انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أمن يجيب»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
(أنشأ الصفحة ب''''آية أمن يجيب''' وهي الآية 62 من سورة النمل، وهو قوله تعالى: {{قرآن|أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْط...')
 
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''آية أمن يجيب''' وهي [[الآية]] 62 من [[سورة النمل]]، وهو قوله تعالى: {{قرآن|أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}}.
'''آية أمن يجيب''' وهي [[الآية]] 62 من [[سورة النمل]]، وهو قوله تعالى: {{قرآن|أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}}.


في معنى هذه الآية، إن المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أخذ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في مندوحة من المطلوب لم يتمحض منه الطلب.
في معنى هذه الآية، إن المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أُخِذَ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في سعة من المطلوب لم يتم منه الطلب.


ثم قيده بقوله: {{قرآن|إِذا دَعاهُ}} للدلالة على أن المدعو يجب أن يكون هو الله سبحانه، ورأس المضطرين [[الذنوب|المذنب]] الذي يدعو ويسأل [[التوبة|المغفرة]]، من [[الله]] {{عز وجل}}، ومنهم الخائف الذي يسأله الأمن، والمريض الذي يطلب العافية، والمحبوس الذي يطلب الخلاص، فإن الكل إذا ضاق بهم الأمر فزعوا إلى رب العالمين وأكرم الأكرمين،
ثم قيّده بقوله: {{قرآن|إِذا دَعاهُ}} للدلالة على أن المدعو يجب أن يكون هو [[الله]] سبحانه، ورأس المضطرين [[الذنوب|المذنب]] الذي يدعو ويسأل [[التوبة|المغفرة]]، من [[الله]] {{عز وجل}}، ومنهم الخائف الذي يسأله الأمن، والمريض الذي يطلب العافية، والمحبوس الذي يطلب الخلاص، فإن الكل إذا ضاق بهم الأمر فزعوا إلى رب العالمين وأكرم الأكرمين، لقد ذُكر في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة [[التفسير|تفاسير]] لهذه الآية، منها: أنها نزلت في [[الحجة بن الحسن]] {{عج}}.


لقد ذُكر في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة [[التفسير|تفاسير]] لهذه الآية، منها: أنها نزلت في [[القائم]] {{عج}}.
==متن الآية==
==متن الآية==
وهي [[الآية]] 62 من [[سورة النمل]].
وهي [[الآية]] 62 من [[سورة النمل]].
مستخدم مجهول