انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أمن يجيب»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٥: سطر ١٥:
==تفسيرها في الروايات==
==تفسيرها في الروايات==
لقد ذُكر في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة تفاسير لهذه [[الآية]]، منها:   
لقد ذُكر في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة تفاسير لهذه [[الآية]]، منها:   
*عن [[الشيخ المفيد]] في ([[أمالي الشيخ المفيد|أماليه]])، عن [[عمران بن الحصين]]، قال: كنت أنا و[[عمر بن الخطاب]] جالسين، عند [[رسول الله|النبي]] {{صل}} و[[الإمام علي|علي]] {{ع}} جالس إلى جنبه، إذ قرأ رسول الله {{صل}}: {{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ}}،‏<ref>النمل: 62.</ref> قال: فانتفض علي {{عليه السلام}} انتفاضة العصفور، فقال له النبي {{صل}}: «ما شأنك تجزع؟» فقال: «ما لي لا أجزع، والله يقول إنه يجعلنا خلفاء الأرض؟». فقال له النبي {{صل}}: «لا تجزع، فوالله لا يُحبك إلا مؤمن، ولا يَبغضك إلا منافق».<ref>المفيد، الأمالي، ص 307 ــ 308، ح 5.</ref>
*عن [[الشيخ المفيد]] في ([[أمالي الشيخ المفيد|أماليه]])، عن [[عمران بن الحصين]]، قال: كنت أنا و[[عمر بن الخطاب]] جالسين، عند [[رسول الله|النبي]] {{صل}} و[[الإمام علي|علي]] {{ع}} جالس إلى جنبه، إذ قرأ رسول الله {{صل}}: {{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ}}،‏<ref>النمل: 62.</ref> قال: فانتفض علي {{عليه السلام}} انتفاضة العصفور، فقال له النبي {{صل}}: «ما شأنك تجزع؟» فقال: «ما لي لا أجزع، والله يقول إنه يجعلنا خلفاء الأرض؟». فقال له النبي {{صل}}: «لا تجزع، فوالله لا يُحبك إلا [[المؤمن|مؤمن]]، ولا يَبغضك إلا [[النفاق|منافق]]».<ref>المفيد، الأمالي، ص 307 ــ 308، ح 5.</ref>


*عن [[إبراهيم بن عبد الحميد]]، عن [[الإمام الصادق|أبي ‏عبد الله]] {{عليه السلام}}، قال: «إن [[القائم]] {{عليه السلام}} إذا خرج، دخل [[المسجد الحرام]]، فيستقبل [[القبلة]] ([[الكعبة]])، ويجعل ظهره إلى [[مقام إبراهيم|المقام]]، ثم يصلي ركعتين، ثم يقوم، فيقول: يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[النبي آدم|آدم]]، يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[النبي إبراهيم|إبراهيم]]، يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[النبي إسماعيل|إسماعيل]]، يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[محمد]] (صلى الله عليه وآله)، ثم يرفع يديه إلى السماء، و[[الدعاء|يدعو]]، ويتضرع، حتى يقع على وجهه، وهو قوله {{عز وجل}}: {{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ‏}}.<ref>الاسترابادي، تأويل الآيات، ج 1، ص 399.</ref>
*عن [[إبراهيم بن عبد الحميد]]، عن [[الإمام الصادق|أبي ‏عبد الله]] {{عليه السلام}}، قال: «إن [[القائم]] {{عليه السلام}} إذا خرج، دخل [[المسجد الحرام]]، فيستقبل [[القبلة]] ([[الكعبة]])، ويجعل ظهره إلى [[مقام إبراهيم|المقام]]، ثم يصلي ركعتين، ثم يقوم، فيقول: يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[النبي آدم|آدم]]، يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[النبي إبراهيم|إبراهيم]]، يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[النبي إسماعيل|إسماعيل]]، يا أيها الناس، أنا أولى الناس ب[[محمد]] {{صل}}، ثم يرفع يديه إلى السماء، و[[الدعاء|يدعو]]، ويتضرع، حتى يقع على وجهه، وهو قوله {{عز وجل}}: {{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ‏}}.<ref>الاسترابادي، تأويل الآيات، ج 1، ص 399.</ref>


*عن [[محمد بن مسلم]]، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}}، في قول [[الله]] {{عز وجل}}: {{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ}}‏، قال: هذه الآية نزلت في القائم {{عليه السلام}}، إذا خرج تعمم، و[[الصلاة|صلى]] عند المقام، وتضرع إلى ربه، فلا تُرد له راية أبداً».<ref> البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 6، ص 32.</ref>
*عن [[محمد بن مسلم]]، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}}، في قول [[الله]] {{عز وجل}}: {{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ}}‏، قال: هذه الآية نزلت في [[المهدي القائم|القائم]] {{عليه السلام}}، إذا خرج تعمم، و[[الصلاة|صلى]] عند المقام، وتضرع إلى ربه، فلا تُرد له راية أبداً».<ref> البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 6، ص 32.</ref>


*عن [[علي بن إبراهيم]]، قال: حدثني أبي، عن [[الحسن بن علي بن فضال]]، عن [[صالح بن عقبة]]، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}، قال: «نزلت في [[القائم (قائم آل محمد|القائم من آل محمد]] {{عليهم السلام}}، هو و[[الله]] المضطر، إذا صلى في المقام ركعتين، و[[الدعاء|دعا]] الله فأجابه، ويكشف السوء، ويجعله [[الخليفة|خليفة]] في [[الأرض]]»، وهذا مما ذكرنا أن [[التأويل|تأويله]] بعد [[التنزيل|تنزيله]].<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 129.</ref> وغيرها من الروايات.
*عن [[علي بن إبراهيم]]، قال: حدثني أبي، عن [[الحسن بن علي بن فضال]]، عن [[صالح بن عقبة]]، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}، قال: «نزلت في [[القائم (قائم آل محمد|القائم من آل محمد]] {{عليهم السلام}}، هو و[[الله]] المضطر، إذا صلى في المقام ركعتين، و[[الدعاء|دعا]] الله فأجابه، ويكشف السوء، ويجعله [[الخليفة|خليفة]] في [[الأرض]]»، وهذا مما ذكرنا أن [[التأويل|تأويله]] بعد [[التنزيل|تنزيله]].<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 129.</ref> وغيرها من الروايات.
مستخدم مجهول