مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية النشوز»
←سبب النزول
imported>Foad |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
*'''الآية 128:''' | *'''الآية 128:''' | ||
لقد ورد في الكثير من كتب [[التفسير]] و[[الحديث]]، في سبب نزول هذه [[الآية]]، أنّه كان في زمن [[رسول الله|النبي]] {{صل}} شخص يُدعى «رافع بن خديج»، وكانت له زوجتان، إحداهما كبيرة السن عجوز، والأخرى شابة، فطلق «رافع» زوجته العجوز (اثر خلافات بينهما) لكنه - قبل أي تنتهي عدّتها - عرض عليها الصلح مشترطا عليها أن لا تضجر إذا قدم عليها زوجته الشابة، أو أن تصبر حتى تنتهي عدتها، فيتم الفصل والفراق بينهما، | لقد ورد في الكثير من كتب [[التفسير]] و[[الحديث]]، في سبب نزول هذه [[الآية]]، أنّه كان في زمن [[رسول الله|النبي]] {{صل}} شخص يُدعى «رافع بن خديج»، وكانت له زوجتان، إحداهما كبيرة السن عجوز، والأخرى شابة، فطلق «رافع» زوجته العجوز (اثر خلافات بينهما) لكنه - قبل أي تنتهي عدّتها - عرض عليها الصلح مشترطا عليها أن لا تضجر إذا قدم عليها زوجته الشابة، أو أن تصبر حتى تنتهي عدتها، فيتم الفصل والفراق بينهما، فقبلت زوجته العجوز الشرط أو الاقتراح الأوّل، فاصطلحا، فنزلت هذه الآية الكريمة مبيّنة حكم هذا العمل.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 323.</ref> | ||
==مفهوم النشوز== | ==مفهوم النشوز== |