انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

أُزيل ١٬٠٤٥ بايت ،  ٦ سبتمبر ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٦٦: سطر ١٦٦:
روى التاريخ أن عمرو بن العاص كان يتعرض لأهل البيت {{عليهم السلام}} بالسوء، ومن النماذج على ذلك:
روى التاريخ أن عمرو بن العاص كان يتعرض لأهل البيت {{عليهم السلام}} بالسوء، ومن النماذج على ذلك:
*'''استنقاصه من أمير المؤمنين {{ع}}'''
*'''استنقاصه من أمير المؤمنين {{ع}}'''
قال أمير المؤمنين {{ع}}: عجبا لابن النابغة! يزعم لأهل [[الشام]] أن فيَّ دعابة،<ref>الدعابة: المزاح، دعب الرجل، بالفتح.</ref> وأنى امرؤ تلعابة،<ref>تلعابة: بكسر التاء: كثير اللعب، والتلعاب، بالفتح: مصدر (لعب).</ref> أعافس وأمارس<ref>المعافسة: المعالجة والمصارعة، والممارسة مثلها.</ref>لقد قال باطلا، ونطق آثما. أما - وشر القول [[الكذب]] - أنه ليقول فيكذب، ويعد فيخلف، ويسأل فيبخل، وسأل فيلحف، ويخون العهد، فإذ كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو! ما لم تأخذ السيوف مأخذها، فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القوم سبته. أما والله إني ليمنعني من اللعب ذكر [[الموت]]، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة، وإنه لم يبايع [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] حتى شرط له أن يؤتيه أتيد، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 280.</ref>
نُقل أن عمرو بن العاص كان يستنقص من أمير المؤمنين {{ع}} بين الناس ويزعم أن فيه دعابة وأنه كثير المزاح، وأنه كثير اللعب وشغوفا به، وقد رد أمير المؤمنين {{ع}} عن هذه المزاعم في إحدى خطبه المروية في نهج البلاغة، وبيّن {{ع}} كذب هذه المزاعم وحقيقة عمرو بن العاص.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 280.</ref>
*'''سبه للإمام الحسن {{ع}}'''
*'''سبه للإمام الحسن {{ع}}'''
روي أن عمرو بن العاص لقي، [[الحسن (ع)|الإمام الحسن بن علي]] {{ع}} في [[الطواف]]، فقال: يا حسن أزعمت أن [[الدين الإسلامي|الدين]] لا يقوم إلا بك وبأبيك؟ فقد رأيت الله أقامه بمعاوية، فجعله ثابتاً بعد ميله، وبيّناً بعد خفائه، أفيرضى الله قتل [[عثمان بن عفان|عثمان]]، أم من الحق أن تدور ب[[البيت الحرام|البيت]] كما يدور الجمل بالطحين؟ عليك ثياب كغرقيء البيض، وأنت قاتل عثمان، والله إنه لألم للشعث، وأسهل للوعث، إن يوردك معاوية حياض أبيك، فقال الحسن {{صل}}: ... فإنما أنت نجس، ونحن [[أهل بيت]] الطهارة، أذهب الله عنا [[الرجس]] وطهرنا تطهيراً.<ref>الجاحظ، المحاسن والأضداد، ص 141.</ref>
روي أن [[عمرو بن العاص]] لقي، [[الحسن (ع)|الإمام الحسن بن علي]] {{ع}} في [[الطواف]]، وقد قام بعدة أمور، ومنها: قوله إنَّ الله أقام الدين ب[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لا ب[[علي ابن أبي طالب|علي]] {{ع}}، واتهامه للإمام {{ع}} بقتل [[عثمان بن عفان]]، وسبه للإمام الحسن {{ع}}، وقد أجابه الإمام {{ع}} بقوله: ... فإنما أنت نجس، ونحن [[أهل بيت]] الطهارة، أذهب الله عنا [[الرجس]] وطهرنا تطهيراً.<ref>الجاحظ، المحاسن والأضداد، ص 141.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول