انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٦٨: سطر ١٦٨:
نُقل أن عمرو بن العاص كان يستنقص من أمير المؤمنين {{ع}} بين الناس ويزعم أن فيه دعابة وأنه كثير المزاح، وأنه كثير اللعب وشغوفا به، وقد رد أمير المؤمنين {{ع}} عن هذه المزاعم في إحدى خطبه المروية في نهج البلاغة، وبيّن {{ع}} كذب هذه المزاعم وحقيقة عمرو بن العاص.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 280.</ref>
نُقل أن عمرو بن العاص كان يستنقص من أمير المؤمنين {{ع}} بين الناس ويزعم أن فيه دعابة وأنه كثير المزاح، وأنه كثير اللعب وشغوفا به، وقد رد أمير المؤمنين {{ع}} عن هذه المزاعم في إحدى خطبه المروية في نهج البلاغة، وبيّن {{ع}} كذب هذه المزاعم وحقيقة عمرو بن العاص.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 280.</ref>
*'''سبه للإمام الحسن {{ع}}'''
*'''سبه للإمام الحسن {{ع}}'''
روي أن [[عمرو بن العاص]] لقي، [[الحسن (ع)|الإمام الحسن بن علي]] {{ع}} في [[الطواف]]، وقد قام بعدة أمور، ومنها: قوله إنَّ الله أقام الدين ب[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لا ب[[علي ابن أبي طالب|علي]] {{ع}}، واتهامه للإمام {{ع}} بقتل [[عثمان بن عفان]]، وسبه للإمام الحسن {{ع}}، وقد أجابه الإمام {{ع}} بقوله: ... فإنما أنت نجس، ونحن [[أهل بيت]] الطهارة، أذهب الله عنا [[الرجس]] وطهرنا تطهيراً.<ref>الجاحظ، المحاسن والأضداد، ص 141.</ref>
روي أن عمرو بن العاص لقي، [[الحسن (ع)|الإمام الحسن بن علي]] {{ع}} في [[الطواف]]، وقد قام بعدة أمور، ومنها: قوله إنَّ الله أقام الدين ب[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لا ب[[علي ابن أبي طالب|علي]] {{ع}}، واتهامه للإمام {{ع}} بقتل [[عثمان بن عفان]]، وسبه للإمام الحسن {{ع}}، وقد أجابه الإمام {{ع}} بقوله: ... فإنما أنت نجس، ونحن [[أهل بيت]] الطهارة، أذهب الله عنا [[الرجس]] وطهرنا تطهيراً.<ref>الجاحظ، المحاسن والأضداد، ص 141.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول