انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:
*'''تأمره على مصر بعد سمهم لمالك الأشتر'''
*'''تأمره على مصر بعد سمهم لمالك الأشتر'''
بعد أن أرسل الإمام علي {{ع}} مالك الأشتر واليا له على مصر [[سنة 38 هـ]] بعث معاوية إلى المُقدّم على أهل الخراج بالقلزم، وقال له: إِن الأشتر قد ولي مصر، فإِن كفيتنيه لم آخذ منك خراجا ما بقيتُ وبقِيتَ، فخرج الحابساتُ حتى أتى القُلزُمَ وأقَامَ به، ولما انتهى مالك إلى هناك استقبله ذلك الرجل فعرض عليه النزول، فنزل عنده، فأتاه بطعام، فلما أكل أتاه بشربة من عسل قد جعل فيه سُما فسقاه إياه فلما شربه مات،<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 704 - 705.</ref> فلما بلغ ذلك [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرا وأهل [[الشام]] قالوا: إِنَّ للَّه لجنودًا من عسل.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 655.</ref>
بعد أن أرسل الإمام علي {{ع}} مالك الأشتر واليا له على مصر [[سنة 38 هـ]] بعث معاوية إلى المُقدّم على أهل الخراج بالقلزم، وقال له: إِن الأشتر قد ولي مصر، فإِن كفيتنيه لم آخذ منك خراجا ما بقيتُ وبقِيتَ، فخرج الحابساتُ حتى أتى القُلزُمَ وأقَامَ به، ولما انتهى مالك إلى هناك استقبله ذلك الرجل فعرض عليه النزول، فنزل عنده، فأتاه بطعام، فلما أكل أتاه بشربة من عسل قد جعل فيه سُما فسقاه إياه فلما شربه مات،<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 704 - 705.</ref> فلما بلغ ذلك [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرا وأهل [[الشام]] قالوا: إِنَّ للَّه لجنودًا من عسل.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 655.</ref>
*'''قتله لمحمد بن أبي بكر'''
*'''مشاركته في قتل محمد بن أبي بكر'''
بعد قتل [[مالك الأشتر]] بالسم وهو في طريقه إلى [[مصر]] جهّز [[معاوية ابن أبي سفيان|معاويةُ]] عمر بن العاص جيش في ستة الآف، فسار عمرو فلما دخل مصر اجتمعت عليه العثمانية فقادهم، وركب [[محمد بن أبي بكر]] بالفي فارس، وبعد المعركة تفرّق أصحاب محمد بن أبي بكر عنه فرجع يمشي فرأى خربة فأوى إليها، ودخل عمرو بن العاص فسطاط مصر، وذهب [[معاوية بن خديج]] في طلب محمد بن أبي بكر وأدركه في الخربة، فدخلوا عليه الخربة واستخرجوه وقد كاد يموت عطشا، وقد سألهم محمد بن أبي بكر أن يسقوه شربة من [[الماء]]، فأبوا سقيه بحجة أنه منع [[عثمان بن عفان]] من شرب الماء.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 659 - 660.</ref>
بعد قتل [[مالك الأشتر]] بالسم وهو في طريقه إلى [[مصر]] جهّز [[معاوية ابن أبي سفيان|معاويةُ]] عمر بن العاص جيش في ستة الآف، فسار عمرو فلما دخل مصر اجتمعت عليه العثمانية فقادهم، وركب [[محمد بن أبي بكر]] بالفي فارس، وبعد المعركة تفرّق أصحاب محمد بن أبي بكر عنه فرجع يمشي فرأى خربة فأوى إليها، ودخل عمرو بن العاص فسطاط مصر، وذهب [[معاوية بن خديج]] في طلب محمد بن أبي بكر وأدركه في الخربة، فدخلوا عليه الخربة واستخرجوه وقد كاد يموت عطشا، وقد سألهم محمد بن أبي بكر أن يسقوه شربة من [[الماء]]، فأبوا سقيه بحجة أنه منع [[عثمان بن عفان]] من شرب الماء.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 659 - 660.</ref>


مستخدم مجهول