مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولاية التكوينية»
ط
←حقيقتها
imported>Foad |
imported>Foad ط (←حقيقتها) |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
*'''نحو من أنحاء الدعاء المستجاب''': أي إن [[الولاية|ولاية]] [[العصمة|المعصوم]]{{ع}} التكوينية ما هي إلا عبارة عن كلمات يدعو بها المعصوم لتحقيق فعل تکويني معين، فيستجيب [[الله]] دعاءه، ويتحقق ذلك الفعل في الخارج، وهذا ما يظهر من كلمات بعض العلماء، ك[[الشيخ سلمان آل عبدالجبار القطيفي]]{{قدس سره}}، في بعض رسائله، حيث يستفاد منها بأنه يرى: ”أن الولاية التكوينية نحو من أنحاء الدعاء المستجاب“.<ref>مجلة الثراث، العدد 3، ص 179.</ref> | *'''نحو من أنحاء الدعاء المستجاب''': أي إن [[الولاية|ولاية]] [[العصمة|المعصوم]]{{ع}} التكوينية ما هي إلا عبارة عن كلمات يدعو بها المعصوم لتحقيق فعل تکويني معين، فيستجيب [[الله]] دعاءه، ويتحقق ذلك الفعل في الخارج، وهذا ما يظهر من كلمات بعض العلماء، ك[[الشيخ سلمان آل عبدالجبار القطيفي]]{{قدس سره}}، في بعض رسائله، حيث يستفاد منها بأنه يرى: ”أن الولاية التكوينية نحو من أنحاء الدعاء المستجاب“.<ref>مجلة الثراث، العدد 3، ص 179.</ref> | ||
*'''نحو من أنحاء التفويض''': والمراد منه: أنّ الله {{عز وجل}} قد فوّض [[الأئمة الأطهار|للأئمة الأطهار]] {{عليهم السلام}} أمور العالم ، ك[[الخلق|الخالقيّة]] و[[الرزق|الرازقيّة]] و[[الحياة|الإحياء]] و[[الموت|الإماتة]]، على نحو الاستقلال. بمعنى أنّه{{عز وجل}} أمدهم بذلك، وترك لهم الأمر يتصرّ فون فيه كيف يشاءون، ولا علاقة له بذلك.<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 48.</ref> | *'''نحو من أنحاء التفويض''': والمراد منه: أنّ الله{{عز وجل}} قد فوّض [[الأئمة الأطهار|للأئمة الأطهار]]{{عليهم السلام}} أمور العالم ، ك[[الخلق|الخالقيّة]] و[[الرزق|الرازقيّة]] و[[الحياة|الإحياء]] و[[الموت|الإماتة]]، على نحو الاستقلال. بمعنى أنّه{{عز وجل}} أمدهم بذلك، وترك لهم الأمر يتصرّ فون فيه كيف يشاءون، ولا علاقة له بذلك.<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 48.</ref> | ||
*'''فعل طبيعي للمعصوم''': أي إنها بحسب الحقيقة والمفهوم: قدرة طبيعية موجودة عند [[العصمة|المعصوم]] {{ع}} يتصرّف من خلالها في الأمور الكوينيّة بتفويض من [[الله]]{{عز وجل}} في وقت التحدّي، وغيره من الأوقات.<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 61.</ref> | *'''فعل طبيعي للمعصوم''': أي إنها بحسب الحقيقة والمفهوم: قدرة طبيعية موجودة عند [[العصمة|المعصوم]]{{ع}} يتصرّف من خلالها في الأمور الكوينيّة بتفويض من [[الله]]{{عز وجل}} في وقت التحدّي، وغيره من الأوقات.<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 61.</ref> | ||
==أدلة أثبات الولاية التكوينية== | ==أدلة أثبات الولاية التكوينية== |