الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولاية التكوينية»

الولاية التكوينية (عرض المصدر)

مراجعة ١٤:٥٧، ١٤ مايو ٢٠١٩

أُزيل ٥ بايت ، ١٤ مايو ٢٠١٩

ط

←‏الولاية التكوينية لأهل البيت

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Foad

@@ سطر ٥٠: / سطر ٥٠: @@
 *علمهم{{عليهم السلام}} بالكتاب المبين، ومن الأدلّة على ذلك:
-:الدليل الأوّل قوله تعالى: {{قرآن|فِى كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}}،<ref>الواقعة: 78 ــ 79.</ref> وقد ثبت أنّ [[آية التطهير|المطهّرين]] هم [[أهل  البيت]] {{عليه السلام}} كما نصّ على ذلك قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}}.<ref>الأحزاب: 33.</ref>
+:الدليل الأوّل قوله تعالى: {{قرآن|فِى كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}}،<ref>الواقعة: 78 ــ 79.</ref> وقد ثبت أنّ [[آية التطهير|المطهّرين]] هم [[أهل  البيت]]{{عليه السلام}} كما نصّ على ذلك قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}}.<ref>الأحزاب: 33.</ref>
-:الدليل الثاني: [[حديث الثقلين]] الذي يكشف بوضوح على أنّ علمهم {{عليه السلام}} علم الكتاب.
+:الدليل الثاني: [[حديث الثقلين]] الذي يكشف بوضوح على أنّ علمهم{{عليه السلام}} علم الكتاب.
 :ولقد تقدّم أنّ منشأ القدرة على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة هو العلم بالكتاب كما أشار [[القرآن الكريم]] في قوله تعالى: {{قرآن|قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّى‏}}،<ref>النمل: 40.</ref> حيث نقل [[آصف بن برخيا|آصف]] عرش [[بلقيس]] في أقلّ من لحظة زمانية، مع أنّ آصفاً {{عليه السلام}} لم يحصل إلّا على جزء من علم الكتاب، كما هو واضح من تعبير الآية المباركة: {{قرآن|قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَاب}}.‏
-:وعلى هذا الأساس يظهر إنّ أهل البيت {{عليهم السلام}} قد حازوا علم جميع ما في الكتاب، فتثبت لهم الولاية التكوينية وقدرتهم على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة.
+:وعلى هذا الأساس يظهر إنّ أهل البيت{{عليهم السلام}} قد حازوا علم جميع ما في الكتاب، فتثبت لهم الولاية التكوينية وقدرتهم على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة.
-*أفضليتهم {{عليهم السلام}} على جميع [[الأنبياء]] السابقين، عدا نبيّنا {{صل}}،<ref>العاملي، الولاية التكوينية، ص 71.</ref> وحيث ثبتت الولاية التكوينية للأنبياء السابقين كما تقدّم، فيدلّ على ثبوت الولاية التكوينية لأهل البيت {{عليهم السلام}} بالأولية؛ لأفضليتهم {{عليهم السلام}}، وقد دلّت [[الروايات]] المتضافرة على أفضليتهم على الأنبياء السابقين.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 49، ص 57، ح 72.</ref>
+*أفضليتهم{{عليهم السلام}} على جميع [[الأنبياء]] السابقين، عدا نبيّنا{{صل}}،<ref>العاملي، الولاية التكوينية، ص 71.</ref> وحيث ثبتت الولاية التكوينية للأنبياء السابقين كما تقدّم، فيدلّ على ثبوت الولاية التكوينية لأهل البيت {{عليهم السلام}} بالأولية؛ لأفضليتهم {{عليهم السلام}}، وقد دلّت [[الروايات]] المتضافرة على أفضليتهم على الأنبياء السابقين.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 49، ص 57، ح 72.</ref>
 *‏امتلاكهم [[الاسم الأعظم]]، وقد تقدّم أنّ من ملك الاسم الأعظم تثبت له الولاية التكوينية.