نقاش:الولاية التكوينية
سلام. عجيب ان قصة احيا الموتى بيد النبي عيسى لم يذكر في ضمن الأدلة القرآنية، وهي افضل دليل على امكان الولاية التكوينية. في قسم ولاية أهل البيت الدليل الاول علمهم بالكتاب، لكن كيف طريقة الاستدلال بهذا الدليل؟؟--Esmati (نقاش) ٠٧:٥٤، ٢ يونيو ٢٠١٧ (ت ع م)
الولاية التكوينية
السلام عليكم جهد مبارك في كتابة هذه المقالة واقترح بعض الاقتراحات والملاحظات ونستفيد إن شاء الله من أجوبتكم عليها:
أولا- بيان تاريخ ظهور المصطلح أو بعبارة أخرى أول من أطلق هذا المصطلح فهذا الأمر مهم؛ لأن المقالة هي بيان لمصطلح أختلف في معناه عند المتأخرين. وليس له أثر بلفظه لا في القرآن ولا في السنة ولا عند قدماء متكلمي الشيعة.
ثانيا- إنكم ذكرتم أربعة احتمالات للولاية التكوينية والاحتمال الرابع ذكرتم له دليل وهو رواية وهذا خلاف الموازنة بين الاحتمالات لأنكم في مقام العرض لحقيقة الولاية التكوينية وليس في مقام الاستدلال لها . ولذا ما ذكرتم من دليل يمكن نقله لمقام الاستدلال كأحد الأدلة.
ثالثا- ذكرتم في المقدمة وهي خلاصة المقالة إن من أمثلة الولاية التكوينية المعجزات وهو الاحتمال الأول . في حين يستظهر من تعريف الولاية التكوينية قبله الاحتمال الرابع. أي الفعل الطبيعي للمعصوم. وفي هذا تناقض واضح . وهذا ترجيح لأحد الإحتمالات وهو الرابع ونفي للإتجاهات الثلاثة الأخرى بالرغم من إنكم ذكرتم أدلة قرآنية على المعاجز. وأما الادلة الروائية والتي لم تذكروا مدى صحتها أو ضعفها لتكون دليلا معتمدا خصوصا في إثبات مسألة عقيدية لا تعتمد على آخبار آحاد . فهي يستظهر منها الاحتمال الثالث أو الرابع. كما أنه إذا فسرنا الولاية التكوينية بالمعجزة فما الداعي إذا لإشتقاق مصطلح جديد اسمه الولاية التكوينية خصوصا وإن هذا المصطلح وبهذا اللفظ ليس له أثر لا في القرآن ولا في الروايات فقط في كلمات المتأخرين. ثم اعتبار احتمال تفسير الولاية التكوينية بالمعجزة كاحتمال مستقل في مقابل بقية الاحتمالات هو أيضا غير دقيق؛ لأنه اُختلف في تفسير حقيقة المعجزة نفسها في الدائرة الشيعية بين من يفسرها باستجابة لدعاء النبي أو إن النبي ليس له أي دور فيها كما يستظهر من قوله تعالى: (قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ) وبين من يفسر المعجزة بأن للنبي مدخلية في حصولها كما يستظهر من قوله تعالى: (أَنِّى أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ). طبعا كل تلك الاستظهارات يمكن المناقشة فيها .
رابعا- لم تبينوا ما هو حكم منكرها وهل يجب ألأعتقاد بها عند علماء الشيعة. وبعبارة أخرى هل هي من ضروريات المذهب أو الدين؟ وختاما هذه الملاحظات لا تتنافى متانة المقالة وجودتها ذكرتها من باب التساؤل. ودمتم موفقين --Alsaffi (نقاش) ٠٤:٢٢، ١١ سبتمبر ٢٠١٧ (+0430)