الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولاية التكوينية»

:ولقد تقدّم أنّ منشأ القدرة على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة هو العلم بالكتاب كما أشار [[القرآن الكريم]] في قوله تعالى: {{قرآن|قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّى‏}}،<ref>النمل: 40.</ref> حيث نقل آصف عرش بلقيس في أقلّ من لحظة زمانية، مع أنّ آصفاً عليه السلام لم يحصل إلّا على جزء من علم الكتاب كما هو واضح من تعبير الآية المباركة: {{قرآن|قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَاب}}.‏  

*أفضليتهم {{عليهم السلام}} على جميع [[الأنبياء]] السابقين، عدا نبيّنا {{صل}}،<ref>العاملي، الولاية التكوينية، ص 71.</ref> وحيث ثبتت الولاية التكوينية للأنبياء السابقين كما تقدّم، فيدلّ على ثبوت الولاية التكوينية لأهل البيت {{عليهم السلام}} بالأولية؛ لأفضليتهم {{عليهم السلام}}، وقد دلّت [[الروايات]] المتضافرة على أفضليتهم على الأنبياء السابقين.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 49، ص 57، ح 72.</ref>