انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرزخ»

أُضيف ٤٩ بايت ،  ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦
imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١٦: سطر ١٦:
==دلالة وجوده==
==دلالة وجوده==


*القرآن:  
*في القرآن الكريم:  


قوله تعالى في آل [[فرعون]]:  
قوله تعالى في آل [[فرعون]]:  
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
وهي نصّ في الباب، لأنّ العطف بالواو يقتضي المغايرة لما قبله، فقد ذكر أولاً أنهم يعرضون على النار غدوّاً وعشيّاً، ثم عطف بعده بذكر ما يأتي يوم تقوم الساعة، ولهذا عبّر عن الأول بالعرض، وعن الثاني بالإدخال. <ref>تفسير الميزان / الطباطبائي ج١٧ ص٣٣٥</ref>
وهي نصّ في الباب، لأنّ العطف بالواو يقتضي المغايرة لما قبله، فقد ذكر أولاً أنهم يعرضون على النار غدوّاً وعشيّاً، ثم عطف بعده بذكر ما يأتي يوم تقوم الساعة، ولهذا عبّر عن الأول بالعرض، وعن الثاني بالإدخال. <ref>تفسير الميزان / الطباطبائي ج١٧ ص٣٣٥</ref>


*الروايات:
*في الروايات:


وقد وردت هذه الكلمة في أحاديث عديدة مرويّة عن [[الأئمة المعصومين]] عليهم السلام كتعبير الإمامين [[علي ابن أبي طالب|علي]] و[[الامام الصادق(ع)|الصادق]] عليهما السلام قولهما إنّه أمر بين أمرين وهو [[الثواب]] و[[العقاب]] بين الدنيا والآخرة.<ref>بحار الأنوار ج6 ص246 وص214</ref><ref>تفسیر نورالثقلین، ج3 ص553 حدیث 122</ref>وعبّر عنه الإمامين [[الامام السجاد|السجاد]] والصادق عليهما السلام بأنّه هو القبر بعينه،<ref>عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): ... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ : " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "أصول الكافي ج3 ص242</ref><ref>بحار الأنوار ج6 ص214-218</ref>
وقد وردت هذه الكلمة في [[الأحاديث|أحاديث]] عديدة مرويّة عن [[الأئمة المعصومين]] عليهم السلام كتعبير الإمامين [[علي ابن أبي طالب|علي]] و[[الامام الصادق(ع)|الصادق]] عليهما السلام في قولهما إنّه أمر بين أمرين وهو [[الثواب]] و[[العقاب]] بين الدنيا والآخرة.<ref>بحار الأنوار ج6 ص246 وص214</ref><ref>تفسیر نورالثقلین، ج3 ص553 حدیث 122</ref>وعبّر عنه الإمامين [[الامام السجاد|السجاد]] والصادق عليهما السلام بأنّه هو القبر بعينه،<ref>عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): ... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ : " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "أصول الكافي ج3 ص242</ref><ref>بحار الأنوار ج6 ص214-218</ref>


وفي تفسير قوله تعالى: '''وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ''' <ref>سورة طه الآية ١٢٤.</ref> قال كثير من المفسّرين: إنّ المراد بالمعيشة الضنك <ref>ضنُك عيشُه ضاق :- { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }. معجم اللغة العربية المعاصر</ref>عذاب القبر وشقاء الحياة البرزخية، بقرينة ذكر الحشر بعدها معطوفاً بالواو الذي يقتضي المغايرة، ولا يجوز أن يراد به سوء الحال في الدنيا، لأن كثيراً من [[الكفار]] في الدنيا هم أحسن حالاً من [[المؤمن|المؤمنين]]، وفي معيشة طيبة لا ضنك فيها. <ref>الأربعين / البهائي : ٤٨٨.</ref>
وفي تفسير قوله تعالى: '''وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ''' <ref>سورة طه الآية ١٢٤.</ref> قال كثير من المفسّرين: إنّ المراد بالمعيشة الضنك <ref>ضنُك عيشُه ضاق :- { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }. معجم اللغة العربية المعاصر</ref>عذاب القبر وشقاء الحياة البرزخية، بقرينة ذكر الحشر بعدها معطوفاً بالواو الذي يقتضي المغايرة، ولا يجوز أن يراد به سوء الحال في الدنيا، لأن كثيراً من [[الكفار]] في الدنيا هم أحسن حالاً من [[المؤمن|المؤمنين]]، وفي معيشة طيبة لا ضنك فيها. <ref>الأربعين / البهائي : ٤٨٨.</ref>
مستخدم مجهول