انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٥: سطر ٤٥:


==نتائج مجريات رزية الخميس بحسب الروايات==
==نتائج مجريات رزية الخميس بحسب الروايات==
#ردهم على [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} وعصيانهم ومخالفتهم لأمره وعدم استجابتهم لل[[النبي (ص)|رسول]] {{صل}} إذا دعاهم لما يحييهم، وعصوا [[رسول الله(ص)|رسول]] {{صل}} ربهم خلافا ل[[القرآن الكريم|لقرآن الكريم]] الذي صرّح في الكثير من [[الآيات]] الشريفة الآمرة بوجوب إتباع [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} في كل أقواله وأفعاله وتقريراته لأن كل ما يصدر عنه هو من الله تعالى كقوله تعالى: (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ)<ref>النساء: 64.</ref> وقوله تعالى: (ومَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ)<ref>النساء: 80.</ref> وقوله تعالى: (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)<ref>النجم: 4.</ref> وقوله تعالى: (إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى‏ إِلَيَ)<ref>الأعراف: 203.</ref>
#ما حصل في رزية يوم الخميس مخالف للكثير من [[آيات]] [[القرآن الكريم]] كقوله تعالى: {{قرآن|وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ}}،<ref>النساء: 64.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|ومَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ}}،<ref>النساء: 80.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى}}،<ref>النجم: 4.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى‏ إِلَيَ}}.<ref>الأعراف: 203.</ref>
#قالوا: إنه {{صل}} يهجر أو غلبه الوجع خلافا لله تعالى كما تقدّم في الآيات الشريفة.
#رفعوا الأصوات عند [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} منهي عنه في القرآن الكريم، فقد قال {{عز وجل}}: {{قرآن|يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ}}<ref>الحجرات: 2.</ref> وقال سبحانه: {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى‏ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}}.<ref>الحجرات: 3.</ref>
#رفعوا الأصوات عند [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} وتنازعوا ولغطوا وطال حوارهم وقد قال سبحانه وتعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ)<ref>الحجرات: 2.</ref> وقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى‏ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)<ref>الحجرات: 3.</ref>
#إنَّ مقولة «حسبنا كتاب الله» مخالفة للقرآن الكريم كقوله تعالى: {{قرآن|إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}}،<ref>التكوير: 19.</ref> وقوله {{عز وجل}}:‏ {{قرآن|إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ}}.<ref>الحاقة: 41-42-43.</ref>
#آذوا رسول الله{{صل}} حتى قال: «قوموا ولا ينبغي عندي التنازع»أو«دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه» أو قال: «هن خير منكم»
#قالوا: «حسبنا كتاب الله» استغناء عن السنة وكأنهم قالوا (هجر) ولم يقرءوا قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ)<ref>التكوير: 19.</ref> وقوله عز من قائل:‏ (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ)<ref>الحاقة: 41-42-43.</ref>
 
ولخطورة هذه النتائج راح علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] يُفتشون عن أعذار للذين منعوا النبي {{صل}} من كتابة ذلك الكتابة الذين كان أولهم وزعيمهم [[عمر بن الخطاب]].
 
===تأويلات حول سبب المعارضة===
===تأويلات حول سبب المعارضة===
لقد ذكر السيد عبد الحسين شريف الدين الموسوي في كتابه [[الاجتهاد في مقابل النص (كتاب)|الاجتهاد في مقابل النص]] مجموعة من التأويلات التي ذكرها علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] للمعارضين للكتابة من الحاضرين وقولهم غلبه الوجع أو يهجر التي أوردها له الشيخ [[سليم البشري|سليم البشري المالكي،]] وقد رد بعضها الشيخ البشري نفسه ورد البواقي السيد شرف الدين ومن هذه التأويلات والأعذار:
لقد ذكر السيد عبد الحسين شريف الدين الموسوي في كتابه [[الاجتهاد في مقابل النص (كتاب)|الاجتهاد في مقابل النص]] مجموعة من التأويلات التي ذكرها علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] للمعارضين للكتابة من الحاضرين وقولهم غلبه الوجع أو يهجر التي أوردها له الشيخ [[سليم البشري|سليم البشري المالكي،]] وقد رد بعضها الشيخ البشري نفسه ورد البواقي السيد شرف الدين ومن هذه التأويلات والأعذار:
مستخدم مجهول