مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»
ط
←روايات رزية يوم الخميس
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
#عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ [[رسول الله(ص)|النَّبِي]] {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ [[القرآن الكريم|الْقُرْآنُ]]، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}: «قُومُوا».<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج4، ص451.</ref> | #عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ [[رسول الله(ص)|النَّبِي]] {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ [[القرآن الكريم|الْقُرْآنُ]]، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}: «قُومُوا».<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج4، ص451.</ref> | ||
#عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِي {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}: «قُومُوا». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}}، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لاِخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص336.</ref> | #عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِي {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}: «قُومُوا». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}}، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لاِخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص336.</ref> | ||
#عن [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سعيد بن جبير]] عن ابن عباس أنه قال : «يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}: «ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا»، فقالوا: إن رسول الله {{صل}} يهجر»<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص193.</ref> | #عن [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سعيد بن جبير]] عن ابن عباس أنه قال : «يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}: «ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا»، فقالوا: إن رسول الله {{صل}} يهجر».<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص193.</ref> | ||
#ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ فِيهِ كِتَاباً لاَ يَخْتَلِفُ مِنْكُمْ رَجُلاَنِ بَعْدِى». قَالَ فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ فِي لَغَطِهِمْ، فَقَالَتِ: الْمَرْأَةُ وَيْحَكُمْ عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}».<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص193.</ref> | #ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ فِيهِ كِتَاباً لاَ يَخْتَلِفُ مِنْكُمْ رَجُلاَنِ بَعْدِى». قَالَ فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ فِي لَغَطِهِمْ، فَقَالَتِ: الْمَرْأَةُ وَيْحَكُمْ عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}».<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص193.</ref> | ||
#عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} الْوَفَاةُ قَالَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ]]، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ: فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} أَوْ قَالَ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ، وَالاِخْتِلاَفَ، وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «قُومُوا عَنِّي»، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}}، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص37-38.</ref> | #عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} الْوَفَاةُ قَالَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ]]، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ: فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} أَوْ قَالَ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ، وَالاِخْتِلاَفَ، وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «قُومُوا عَنِّي»، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}}، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص37-38.</ref> |