مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النفقة»
ط
←القرآن الكريم
imported>Bassam ط (←=القرآن الكريم) |
imported>Bassam ط (←القرآن الكريم) |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
استدل الفقهاء على وجوب النفقة على واجبي النفقة بكل من [[القرآن الكريم|الكتاب]] و[[السنة]] و[[الإجماع]]: | استدل الفقهاء على وجوب النفقة على واجبي النفقة بكل من [[القرآن الكريم|الكتاب]] و[[السنة]] و[[الإجماع]]: | ||
===القرآن الكريم=== | ===القرآن الكريم=== | ||
وتدل على | وتدل على وجوب النفقة عدة [[آيات]]، ومنها: | ||
*قوله تعالى: {{قرآن|فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}}.<ref>سورة الطلاق: 6.</ref> | |||
قال الفقهاء: فلولا وجوب النفقة لم يأمر بإتيان أجورهن، فالأمر بإيتاء الأجرة للزوجات المرضعات دليل على وجوب نفقة الصبيان على آبائهم، قال الشيخ الطبرسي في [[مجمع البيان للشيخ الطبرسي|مجمع البيان]] في معنى الآية: فإن أرضعن الولد لأجلكم بعد البينونة، فأعطوهنّ أجر [[الرضاع]] يعني أجرة المثل.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 464.</ref> | |||
*قوله تعالى: {{قرآن|لٰا تُضَارَّ وٰالِدَةٌ بِوَلَدِهٰا وَ لٰا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ}}.<ref>البقرة: 233.</ref> | |||
فلولا وجوب النفقة لم يأمر بإتيان | قالوا: إنَّ معنى [[الآية]]: لا تضر الوالدة ولا الوالد بالولد، وقيل: الضرر يرجع إلى الولد، كأنه يقول: لا يضار كل واحدٍ من الأب والأم بالصبي، الأم بأن لا ترضعه، والأب بأن لا ينفق.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 115.</ref> | ||
*قوله تعالى: {{قرآن|وَلٰا تَقْتُلُوا أَوْلٰادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلٰاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّٰاكُمْ}}.<ref> الإسراء :31.</ref> | |||
قال [[الشيخ الطوسي]] في [[المبسوط]] في وجه الاستدلال بالآية: فلولا أنّ عليه نفقته ما قتله خشية الفقر.<ref>الطوسي، المبسوط، ج 6، ص 30.</ref>. | |||
معنى [[الآية]]: لا | |||
قال | |||
===السنة الشريفة=== | ===السنة الشريفة=== |