الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإحرام»

ظاهر كلمات [[الفقهاء]] الاختلاف في حقيقة الإحرام، وهل أنها من سنخ  الأفعال بمعنى [[النية]] ولبس الثوبين و[[التلبية]]، أو خصوص التلبية، أو هي من سنخ الأحوال والصفات الاعتباريّة الشرعيّة المسبّبة عن تلك الأفعال ك[[الطهارة]] من [[الحدث]].

 

الإحرام جزء من عمل عبادي هو الحج أو العمرة، وبه يبتدئ مناسك الحج والعمرة حتى جعله الفقهاء من أركانهما، فإذا كان الحج أوالعمرة واجبين [[الواجب|وجب]] الإحرام أيضاً ضمن ذلك، وإذا كانا مستحبين كان [[المستحب|مستحبا]]، كما هو الحال في شرائط أو أجزاء سائر [[ العبادات]]، إلّا أنّه قد يجب الإحرام بالحج أو العمرة شرطاً لغيره كمن أراد الدخول إلى [[مكة]].

يصح الإحرام من، [[المسلم]] [[العقل|العاقل]] و[[البلوغ|البالغ]]، ومن لايصح منه كالصبي والمجنون والمغمى عليه و[[الحيض|الحائض]] والعبد.

ذكر بعض الفقهاء اموراً يأتي بها المحرم قبل الإحرام، وإن لم يكن بعضها دخيلًا في الإحرام، بل هو من مقدمات بعض أعمال الحج أو العمرة كتوفير شعر الرأس لغرض [[الحلق أو التقصير]]، لكنهم تعرضوا لها لمناسبتها بالمقام ولتقدّمها على الإحرام خارجاً، ف[[المشهور]] استحبابها جميعاً، وإن اختلف في بعضها.

*الأزهري، محمد بن أحمد، '''تهذيب اللغة'''، دار القومية العربية للطباعة، القاهرة، 1964م.

*الحر العاملي، محمد بن الحسن، '''وسائل الشيعة'''، مؤسسة أل البيت لإحياء التراث، قم ـ إيران، 1410هـ.

*الخوئي، أبوالقاسم، '''معتمد العروة الوثقى'''، بقلم سيد رضا الخلخالي، المطبعة العلمية، قم ـ إيران، 1364ش.

*الطباطبائي، سيد علي، ''' الرياض'''، مؤسسة النشر الإسلامي، قم ـ إيران، 1413هـ.

*المحقق الكركي، علي بن الحسين بن عبد العالي، '''جامع المقاصد'''، مؤسسة أل البيت لإحياء التراث، ط1، قم ـ إيران، 1408هـ.

*النجفي، محمد حسن، '''جواهر الكلام'''، دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان.

*بن زكريا، أحمد بن محمد بن فارس، '''معجم مقايس اللغة'''، مكتبة الإعلام الإسلامي، قم ـ إيران، 1404هـ.