مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإحرام»
←حقيقة الإحرام
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
==حقيقة الإحرام== | ==حقيقة الإحرام== | ||
أختلف [[الفقهاء]] في حقيقة الإحرام، هل يتحقق ب[[النية]] ولبس الثوبين و[[التلبية]]، أو خصوص التلبية، قال الشيخ الطوسي: أنّ الإحرام عبارة عن النية، حيث إنّه لم يجعل التلبية ركناً،<ref>الطوسي، المبسوط، ج 1، ص 307 ــ 308.</ref> وقال العلامة الحلي: أنّه | أختلف [[الفقهاء]] في حقيقة الإحرام، هل يتحقق ب[[النية]] ولبس الثوبين و[[التلبية]]، أو خصوص التلبية، قال [[الشيخ الطوسي]]: أنّ الإحرام عبارة عن النية، حيث إنّه لم يجعل التلبية ركناً،<ref>الطوسي، المبسوط، ج 1، ص 307 ــ 308.</ref> وقال [[العلامة الحلي]]: أنّه ماهية مركبة من النية والتلبية ولبس الثوبين.<ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة، ج 4، ص 69.</ref> | ||
==صفة الإحرام == | ==صفة الإحرام == | ||
الإحرام جزء من عمل عبادي هو الحج أو العمرة، وبه يبتدئ مناسك الحج والعمرة حتى جعله الفقهاء من أركانهما، فإذا كان الحج أوالعمرة واجبين [[الواجب|وجب]] الإحرام أيضاً ضمن ذلك، وإذا كانا مستحبين كان [[المستحب|مستحبا]]، كما هو الحال في شرائط أو أجزاء سائر [[ العبادات]]، إلّا أنّه قد يجب الإحرام بالحج أو العمرة شرطاً لغيره كمن أراد الدخول إلى [[مكة]].<ref>الصدوق، المقنع، ص 263.</ref> ويستثنى من وجوب الإحرام لمن يريد دخول مكة عدّة موارد من قبيل: الداخل بعد إحرامه قبل مضي شهر،<ref>الحلي، الجامع للشرائع، ص 176.</ref> أو من تكرّر دخوله كالحطّاب والحشاش ونحوهما ممن يأتي بحوائج الناس إلى البلد.<ref>الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج 5، ص 309.</ref> | الإحرام جزء من عمل عبادي هو الحج أو العمرة، وبه يبتدئ مناسك الحج والعمرة حتى جعله الفقهاء من أركانهما، فإذا كان الحج أوالعمرة واجبين [[الواجب|وجب]] الإحرام أيضاً ضمن ذلك، وإذا كانا مستحبين كان [[المستحب|مستحبا]]، كما هو الحال في شرائط أو أجزاء سائر [[ العبادات]]، إلّا أنّه قد يجب الإحرام بالحج أو العمرة شرطاً لغيره كمن أراد الدخول إلى [[مكة]].<ref>الصدوق، المقنع، ص 263.</ref> ويستثنى من وجوب الإحرام لمن يريد دخول مكة عدّة موارد من قبيل: الداخل بعد إحرامه قبل مضي شهر،<ref>الحلي، الجامع للشرائع، ص 176.</ref> أو من تكرّر دخوله كالحطّاب والحشاش ونحوهما ممن يأتي بحوائج الناس إلى البلد.<ref>الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج 5، ص 309.</ref> |