انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخوارج»

أُضيف ٢٩ بايت ،  ٤ يوليو ٢٠١٨
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٥٢: سطر ٥٢:
==خصائصهم==
==خصائصهم==
ذكرت في الكتب التاريخية والمصادر خصائص مختلفة وأحيانا متناقضة للخوارج مع سائر الفرق الإسلامية ومذاهبها، كما أن هذه الخصائص المذمومة عادتا تعطى صورة للخوارج بأن لديهم فهم خاطئ للقرآن، ومن خصائصهم الأخرى كانوا يتمتعون بضيق النظر، والغرور، الأنانية، والنضال والتعصب والتشدد، وهذه الخصائص وردت في مختلف الكتب الإسلامية ومنها نهج البلاغة، وهي على ما يلي:
ذكرت في الكتب التاريخية والمصادر خصائص مختلفة وأحيانا متناقضة للخوارج مع سائر الفرق الإسلامية ومذاهبها، كما أن هذه الخصائص المذمومة عادتا تعطى صورة للخوارج بأن لديهم فهم خاطئ للقرآن، ومن خصائصهم الأخرى كانوا يتمتعون بضيق النظر، والغرور، الأنانية، والنضال والتعصب والتشدد، وهذه الخصائص وردت في مختلف الكتب الإسلامية ومنها نهج البلاغة، وهي على ما يلي:
 
{{Div col|2}}
* التنسك دون الإيمان<ref>نصر بن مزاحم، وقعة صفین، 1404 هـ، ص 491؛ البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 5، ص 212، 417-418؛ حاکم نیشابوری، المستدرک علی الصحیحین، دار المعرفة، ج 2، ص 147-148؛ صالحی شامی، سبل الهدی والرشاد فی سیرة خیر العباد، 1414 هـ، ج 10، ص131-132.</ref>
* التنسك دون الإيمان<ref>نصر بن مزاحم، وقعة صفین، 1404 هـ، ص 491؛ البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 5، ص 212، 417-418؛ حاکم نیشابوری، المستدرک علی الصحیحین، دار المعرفة، ج 2، ص 147-148؛ صالحی شامی، سبل الهدی والرشاد فی سیرة خیر العباد، 1414 هـ، ج 10، ص131-132.</ref>
      
      
سطر ٧٨: سطر ٧٨:


* القتال والبارز والمقاومة في المعركة والانضباط العسكري<ref>الجاحظ، رسائل الجاحظ، 1384 هـ، ج 1، ص 41-46؛ الجاحظ، كتاب الحيوان، 1385-1389 هـ، ج 1، ص 136، 185-187، الجاحظ، البيان والتبيين، 1367 هـ، ج 1، ص 128-129؛ ابن قتیبة، الامامة والسیاسة، 1387 هـ، ج 1، ص 128؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1960 م، ص 279؛ الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 6، ص 302؛ ابن عبد ربّه، العقد الفرید، 1404 هـ، ج 1، ص 183؛ البيهقي، المحاسن والمساوئ، 1380 هـ، ج 1، ص 217، ج 2، ص 391؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة، 1407 هـ، ج 9، ص 12.</ref> وهذه الخصائص كانت هي السبب في انتصارهم على الأمويين وإن كان عددهم أقل منهم، وهناك أخبار تتحدث عن فرارهم من ساحات الحرب أيضاً.<ref>العاملي، علي (ع) والخوارج، 1423 هـ، ج 2، ص 77-82، 152-153.</ref>  وأحيانا ينزلون من أفراسهم ويشهرون سيوفهم في معارك الحرب ويحاربون كأنهم رجل واحد لا يعبؤون بالموت ابتغاء دخول الجنة حسب ظنهم،<ref>الجاحظ، كتاب الحيوان، 1385-1389 هـ، ج 1، ص 185-187؛ ابن قتیبة، الامامة والسیاسة، 1387 هـ، ج 1، ص 128؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1960 م، ص 279.</ref> حتى عرفت هجماتهم بالحملات الخارجية، كما أنهم كانوا يحلقون رؤوسهم لإظهار العبودية أو الاستعداد للموت والجهاد، وعليه كان سائر المسلمين لا يحلقون رؤوسهم للتمييز بينهم وبين هؤلاء،<ref>احمد بن حنبل، مسند الامام احمد بن حنبل، دار صادر، ج3، ص64، 197؛ ابن منظور، لسان العرب، ذیل سبت، سبد؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري: شرح صحيح البخاري، 1300-1301 هـ، ج 8، ص 54؛ العيني، عمدة القارئ: شرح صحيح البخاري، 1421 هـ، ج 22، ص 68، ج 25، ص 301-302.</ref> وأحياناً يحلقون وسط رؤوسهم ويتركون شعرهم مستديرا على الرؤوس.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 123.</ref>
* القتال والبارز والمقاومة في المعركة والانضباط العسكري<ref>الجاحظ، رسائل الجاحظ، 1384 هـ، ج 1، ص 41-46؛ الجاحظ، كتاب الحيوان، 1385-1389 هـ، ج 1، ص 136، 185-187، الجاحظ، البيان والتبيين، 1367 هـ، ج 1، ص 128-129؛ ابن قتیبة، الامامة والسیاسة، 1387 هـ، ج 1، ص 128؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1960 م، ص 279؛ الطبري، تاريخ الطبري، بيروت، ج 6، ص 302؛ ابن عبد ربّه، العقد الفرید، 1404 هـ، ج 1، ص 183؛ البيهقي، المحاسن والمساوئ، 1380 هـ، ج 1، ص 217، ج 2، ص 391؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة، 1407 هـ، ج 9، ص 12.</ref> وهذه الخصائص كانت هي السبب في انتصارهم على الأمويين وإن كان عددهم أقل منهم، وهناك أخبار تتحدث عن فرارهم من ساحات الحرب أيضاً.<ref>العاملي، علي (ع) والخوارج، 1423 هـ، ج 2، ص 77-82، 152-153.</ref>  وأحيانا ينزلون من أفراسهم ويشهرون سيوفهم في معارك الحرب ويحاربون كأنهم رجل واحد لا يعبؤون بالموت ابتغاء دخول الجنة حسب ظنهم،<ref>الجاحظ، كتاب الحيوان، 1385-1389 هـ، ج 1، ص 185-187؛ ابن قتیبة، الامامة والسیاسة، 1387 هـ، ج 1، ص 128؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1960 م، ص 279.</ref> حتى عرفت هجماتهم بالحملات الخارجية، كما أنهم كانوا يحلقون رؤوسهم لإظهار العبودية أو الاستعداد للموت والجهاد، وعليه كان سائر المسلمين لا يحلقون رؤوسهم للتمييز بينهم وبين هؤلاء،<ref>احمد بن حنبل، مسند الامام احمد بن حنبل، دار صادر، ج3، ص64، 197؛ ابن منظور، لسان العرب، ذیل سبت، سبد؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري: شرح صحيح البخاري، 1300-1301 هـ، ج 8، ص 54؛ العيني، عمدة القارئ: شرح صحيح البخاري، 1421 هـ، ج 22، ص 68، ج 25، ص 301-302.</ref> وأحياناً يحلقون وسط رؤوسهم ويتركون شعرهم مستديرا على الرؤوس.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 123.</ref>
{{Div col end}}


==الآراء والعقائد==
==الآراء والعقائد==
مستخدم مجهول