انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجهاد»

أُزيل ٥٠٢ بايت ،  ١٨ أغسطس ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٨٦: سطر ٨٦:


=====الاستعانة بغير المسلم في الجهاد=====
=====الاستعانة بغير المسلم في الجهاد=====
يجوز للإمام أن يستعين بأهل الذمّة على قتال [[المشـركين]]، لكن بشـرط أن يكون بـ[[المسلمين]] قلّة وفي [[المشركين]] كثرة، وأن يكون [[المشـرك]] مأموناً من الغدر، حسن الرأي في [[المسلمين]]، ويُستَشهد على ذلك بفعل [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} حيث استعان بصفوان بن اُمية وكذلك استعان بيهود قينقاع، <ref>البيهقي، سنن البيهقي، ج9، ص37</ref> ومع عدم توفر هذين الشرطين لا يجوز الاستعانة بهم؛ لقوله تعالى: {{قرآن|وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا}}،<ref>الكهف: 51.</ref> ولأنّهم مغضوب عليهم فلا يمكن أن ينتصـر بهم مع عدم الأمن منهم.<ref>ابن البرّاج، المهذّب، ج1، ص297.</ref>
يجوز للإمام أن يستعين ب[[أهل الذمة]] على قتال [[المشـركين]]، لكن بشـرط أن يكون بـ[[المسلمين]] قلة وفي [[المشركين]] كثرة، وأن يكون [[المشـرك]] مأموناً من الغدر، حسن الرأي في [[المسلمين]]، ومع عدم توفر هذين الشرطين لا يجوز الاستعانة بهم.<ref>ابن البرّاج، المهذّب، ج1، ص297.</ref>


=====منع الإمام المثبّطين والمرجفين من الخروج=====
=====منع الإمام المثبّطين والمرجفين من الخروج=====
مستخدم مجهول