انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث المنزلة»

ط
imported>Bassam
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
بعض المواقف المتعدّدة التي صدر فيها [[حديث المنزلة]] من [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] {{صل }} :
بعض المواقف المتعدّدة التي صدر فيها [[حديث المنزلة]] من [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] {{صل }} :


#[[عقد الأخوة|المؤاخاة]] في [[مكة المكرمة|مکة]] أولا و [[المدينة المنورة|المدینة]] ثانیا: آخی [[النبي|النبيُّ]] مرتین بین [[المسلمين|المسلمین]] أولاً: في مکة قُبیل [[الهجرة]] ثانیاً: بین [[المهاجرون|المهاجرین]] [[الانصار|والانصار]] في المدینة. و [[النبي|النبيُّ]] شخصیا أعلن الأخوة بینه وبين [[علي بن أبي طالب|علي بن ابی طالب]] وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 109، ذيل سورة نور الآيات 55-61؛ ابن صباغ المالکي، ابوعیسی محمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ترمذی، ص 979، ح 3729 وعنه في الفصول المهمة، فصل 1، في مؤاخاة الرسول لعلي، ص 49 ؛ الخوارزمي، المناقب، ص 152، حدیث 178و ص 140، حدیث 159؛ القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج 1، باب 6، ص 159، ح 31 ؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 38، ص 334، ح 7 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 279، المراجعة 32، ح 4 و 5.</ref> .
#[[المؤاخاة]] في [[مكة المكرمة|مکة]] أولا و [[المدينة المنورة|المدینة]] ثانیا: آخی [[النبي|النبيُّ]] مرتین بین [[المسلمين|المسلمین]] أولاً: في مکة قُبیل [[الهجرة]] ثانیاً: بین [[المهاجرون|المهاجرین]] [[الانصار|والانصار]] في المدینة. و [[النبي|النبيُّ]] شخصیا أعلن الأخوة بینه وبين [[علي بن أبي طالب|علي بن ابی طالب]] وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 109، ذيل سورة نور الآيات 55-61؛ ابن صباغ المالکي، ابوعیسی محمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ترمذی، ص 979، ح 3729 وعنه في الفصول المهمة، فصل 1، في مؤاخاة الرسول لعلي، ص 49 ؛ الخوارزمي، المناقب، ص 152، حدیث 178و ص 140، حدیث 159؛ القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج 1، باب 6، ص 159، ح 31 ؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 38، ص 334، ح 7 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 279، المراجعة 32، ح 4 و 5.</ref> .


#عند تسمیة الحسنین: بعد مولد [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] وتالیا بعد مولد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] نزل [[جبرئيل|جبرئیل]] علی [[النبي]] {{صل}} وبلّغه ما حَمَلَه من [[الله]] من «أنّ علیاً منک بمنزلة هارون من موسی..» ثم أخبره بأسماء أبناء [[هارون]] شبر –أي الحسن-  وشبیر- أي الحسین- وأمره أن یسمیهما بمعنی اسمهما بالعربیة.<ref>الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج 1، باب 116، ص 166، ح 5 ؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 136 ؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 2، ص 104 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 284، المراجعة 34، ح 1. </ref> .
#عند تسمیة الحسنین: بعد مولد [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] وتالیا بعد مولد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] نزل [[جبرئيل|جبرئیل]] علی [[النبي]] {{صل}} وبلّغه ما حَمَلَه من [[الله]] من «أنّ علیاً منک بمنزلة هارون من موسی..» ثم أخبره بأسماء أبناء [[هارون]] شبر –أي الحسن-  وشبیر- أي الحسین- وأمره أن یسمیهما بمعنی اسمهما بالعربیة.<ref>الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج 1، باب 116، ص 166، ح 5 ؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 136 ؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 2، ص 104 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 284، المراجعة 34، ح 1. </ref> .
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
#في حدیث عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] قال إنهم کانوا مضطجعین في [[مسجد|المسجد]] ونهاهم النبي عن ذلك ثم خاطب [[علي|علیّا]] کان بینهم : «أما ترضی أن تکون مني بمنزلة هارون من موسی إلاّ [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، ج1، ص290، رقم 329 ؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 284؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج 1، باب 6، ص 160، ح 32.</ref> .
#في حدیث عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] قال إنهم کانوا مضطجعین في [[مسجد|المسجد]] ونهاهم النبي عن ذلك ثم خاطب [[علي|علیّا]] کان بینهم : «أما ترضی أن تکون مني بمنزلة هارون من موسی إلاّ [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، ج1، ص290، رقم 329 ؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 284؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج 1، باب 6، ص 160، ح 32.</ref> .


#قضیة [[سدّ الأبواب]] : أمر [[النبي]] {{صل}} بسدّ أبواب جمیع البیوت التي تُفتح إلی المسجد إلا باب بیته وبیت [[علي|عليّ]] وآنذاك وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 140؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج 2، ص 509 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 281، المراجعة 32، ح 6. </ref>
#قضیة [[سد الأبواب]] : أمر [[النبي]] {{صل}} بسدّ أبواب جمیع البیوت التي تُفتح إلی المسجد إلا باب بیته وبیت [[علي|عليّ]] وآنذاك وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 140؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج 2، ص 509 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 281، المراجعة 32، ح 6. </ref>
#في بیت [[أم سلمة|اُم سلمة]]: روت [[أم سلمة (زوجة النبي)|اُم سلمة]] أنّ النبيّ خاطبها: «یا أمّ سلمة! عليّ مني وأنا من عليّ لحمه لحمي ودمه من دمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسی»<ref>الشيخ الطوسي، الامالي، ص 50، المجلس2، ح34 ؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42؛ الخوارزمي، المناقب، ص 142، ح 163؛  الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 168؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 37، ص 254ـ 255، ح 3 و ص257، ح14؛ شرف الدین، المراجعات، ص 277، المراجعة 32، ح 1 </ref>.
#في بیت [[أم سلمة|اُم سلمة]]: روت [[أم سلمة (زوجة النبي)|اُم سلمة]] أنّ النبيّ خاطبها: «یا أمّ سلمة! عليّ مني وأنا من عليّ لحمه لحمي ودمه من دمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسی»<ref>الشيخ الطوسي، الامالي، ص 50، المجلس2، ح34 ؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42؛ الخوارزمي، المناقب، ص 142، ح 163؛  الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 168؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 37، ص 254ـ 255، ح 3 و ص257، ح14؛ شرف الدین، المراجعات، ص 277، المراجعة 32، ح 1 </ref>.


#قضية ابنة [[حمزة بن عبدالمطلب|حمزة]]: وذلك لمّا قدمت [[المدينة المنورة|المدينة]] وتخاصم فيها [[علي|عليّ]] [[جعفر ابن أبي طالب|وجعفر]] وزيد فتحاکموا إلی [[الرسول]] {{صل}} فقال [[النبي]] [[علي|لعليّ]]: «أما أنت يا عليّ! فأنت منّي بمنزلة هارون من موسی إلا [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمة الامام علي من تاریخ مدينة دمشق، ج 1، ص 368، رقم 409 </ref>
#قضية ابنة [[حمزة بن عبدالمطلب|حمزة]]: وذلك لمّا قدمت [[المدينة المنورة|المدينة]] وتخاصم فيها [[علي|عليّ]] [[جعفر ابن أبي طالب|وجعفر]] وزيد فتحاکموا إلی [[الرسول]] {{صل}} فقال [[النبي]] [[علي|لعليّ]]: «أما أنت يا عليّ! فأنت منّي بمنزلة هارون من موسی إلا [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمة الامام علي من تاریخ مدينة دمشق، ج 1، ص 368، رقم 409 </ref>
#وکرّر النبيّ هذا الحدیث يوم [[فتح خيبر]]<ref>الشیخ الصدوق، الامالي، ص 156، المجلس21، ح1؛ الخوارزمي، المناقب، ص 158، ح 188؛ الکنجي الشافعي،کفایة الطالب، ص 264</ref>وأيضا في موضعین من [[حجة الوداع]] أولا في [[منی|مِنی]]<ref>الطبري، بشارة المصطفی، ص 147؛ وانظر: علي الحسيني الميلاني، نفحات الازهار، ج 17، ص 281-286</ref>وثانیا ضمن خطبته عند [[غدير|غدیر]] «[[غدير خم|خم]]».<ref>العياشي، تفسیر العیاشي، ج 1، ص 332، ذیل سورة مائدة رقم 153؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص 351، المجلس 12، ح 66 وعنه في غایة المرام، ج 2، ص 84، ح 21</ref> .
#وکرّر النبيّ هذا الحدیث يوم [[فتح خيبر]]<ref>الشیخ الصدوق، الامالي، ص 156، المجلس21، ح1؛ الخوارزمي، المناقب، ص 158، ح 188؛ الکنجي الشافعي،کفایة الطالب، ص 264</ref>وأيضا في موضعین من [[حجة الوداع]] أولا في [[منی|مِنی]]<ref>الطبري، بشارة المصطفی، ص 147؛ وانظر: علي الحسيني الميلاني، نفحات الازهار، ج 17، ص 281-286</ref>وثانیا ضمن خطبته عند «[[غدير خم]]».<ref>العياشي، تفسیر العیاشي، ج 1، ص 332، ذیل سورة مائدة رقم 153؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص 351، المجلس 12، ح 66 وعنه في غایة المرام، ج 2، ص 84، ح 21</ref> .


#عن [[عمر بن الخطاب]] أنّه قال: «کنت أنا [[أبوبكر بن أبي قحافة|وأبوبکر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبیدة بن الجراح]] ونفر مع [[النبي|النبيّ]] وهو متکئ علی [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبی طالب]]، حتی ضرب بیده علی منکبيه ثم قال: أنت یا [[علي|عليّ]]! أوّل المؤمنین إیماناً وأولهم إسلاماً وأنت منّی بمنزلة هارون من موسی وکذب من زعم أنه یحبّني ويبغضك»<ref>الخوارزمي، المناقب، ص 54ـ55، ح 19؛ شرف الدين، المراجعات، ص 278، المراجعة 32، ح 3.</ref>
#عن [[عمر بن الخطاب]] أنّه قال: «کنت أنا [[أبوبكر بن أبي قحافة|وأبوبکر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبیدة بن الجراح]] ونفر مع [[النبي|النبيّ]] وهو متکئ علی [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبی طالب]]، حتی ضرب بیده علی منکبيه ثم قال: أنت یا [[علي|عليّ]]! أوّل المؤمنین إیماناً وأولهم إسلاماً وأنت منّی بمنزلة هارون من موسی وکذب من زعم أنه یحبّني ويبغضك»<ref>الخوارزمي، المناقب، ص 54ـ55، ح 19؛ شرف الدين، المراجعات، ص 278، المراجعة 32، ح 3.</ref>
مستخدم مجهول