مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث المنزلة»
←شأن صدور حديث المنزلة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
اتفق [[الشيعة|الشیعة]] و[[أهل السنة|السنة]] علی أن ّصدور هذا الحدیث متعلق [[غزوة تبوك|بغزوة تبوك]] في [[السنة التاسعة للهجرة|السنةَ التاسعة للهجرة]] عندما غادر [[النبي|النبيّ]] {{صل}} [[المدينة|المدینة]] للغزو في [[غزوة تبوك|تبوك]] وأمر [[علي ابن أبي طالب|علیّا]] أن یبقی في [[المدينة المنورة|المدینة]] ، علماً منه بما استبطنه المنافقون من العبث والفساد في المدينة. فأرجف [[المنافقون]] [[علي ابن أبي طالب|بعليّ]] وقالوا: «ما خلّفه إلا تشاؤما به واستثقالا له ، فبلغ ذلک [[علي ابن أبي طالب|عليّا]] فأخذ سيفه وسلاحه ولحق [[رسول الله(ص)|برسول الله]] {{صل}} بالجُرف –علی ثلاثة أميال من المدينة- فقال له [[رسول الله]]: ألم اُخلّفک علی المدينة؟ قال: نعم، ولکنّ المنافقين زعموا أنک خلّفتني تشاؤما بي! فقال [[الرسول (ص)|الرسول]]: کذب المنافقون یا [[علي ابن أبي طالب|عليّ]]! أما ترضی أن تکون أخي وأنا أخوک، بمنزلة هارون من موسی، إلا أنّه لانبيّ بعدي». | اتفق [[الشيعة|الشیعة]] و[[أهل السنة|السنة]] علی أن ّصدور هذا الحدیث متعلق [[غزوة تبوك|بغزوة تبوك]] في [[السنة التاسعة للهجرة|السنةَ التاسعة للهجرة]] عندما غادر [[النبي|النبيّ]] {{صل}} [[المدينة|المدینة]] للغزو في [[غزوة تبوك|تبوك]] وأمر [[علي ابن أبي طالب|علیّا]] أن یبقی في [[المدينة المنورة|المدینة]] ، علماً منه بما استبطنه المنافقون من العبث والفساد في المدينة. فأرجف [[المنافقون]] [[علي ابن أبي طالب|بعليّ]] وقالوا: «ما خلّفه إلا تشاؤما به واستثقالا له ، فبلغ ذلک [[علي ابن أبي طالب|عليّا]] فأخذ سيفه وسلاحه ولحق [[رسول الله(ص)|برسول الله]] {{صل}} بالجُرف –علی ثلاثة أميال من المدينة- فقال له [[رسول الله]]: ألم اُخلّفک علی المدينة؟ قال: نعم، ولکنّ المنافقين زعموا أنک خلّفتني تشاؤما بي! فقال [[الرسول (ص)|الرسول]]: کذب المنافقون یا [[علي ابن أبي طالب|عليّ]]! أما ترضی أن تکون أخي وأنا أخوک، بمنزلة هارون من موسی، إلا أنّه لانبيّ بعدي». | ||
ووفقا لمصادر الشيعة واصَلَ [[النبي]] {{صل}}: «وأنت خليفتي في اُمتّي وأنت وزيري وأخي في الدنیا والآخرة». فرجع [[علي ابن أبي طالب|عليّ]] إلی المدينة.<ref>القمي، تفسیر القمی، | ووفقا لمصادر الشيعة واصَلَ [[النبي]] {{صل}}: «وأنت خليفتي في اُمتّي وأنت وزيري وأخي في الدنیا والآخرة». فرجع [[علي ابن أبي طالب|عليّ]] إلی المدينة.<ref>القمي، تفسیر القمی، ج 1، ص 292، ذيل سورة توبه الآیات 84-93؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص163؛ وعنه في الطبري، تاریخ الطبري، ج 3، ص 103؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص 261، المجلس 10، ح 13، مجلس 10؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج 1، باب 6، ص 156، ح 21 و 24؛ ابن المغازلي، مناقب علي بن ابي طالب، ص 81، ص 83؛ ح 43 و46 ؛ الخطیب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 52، خ 4115؛ ابن کثیر، البداية و النهایة، ج 7، ص 340؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج 2، ص 509 ؛ أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 704، ح 960؛ صحیح البخاری، کتاب المغازی، باب 80، ص777، حدیث 4416؛ مسلم بن الحجاج النیشابوری، صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب4، فضائل علي بن ابي طالب، ص1042، حدیث31 ؛ حمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب 21، ص 980، ح 3733 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرک علی الصحیحین، کتاب معرفة الصحابة، مناقب امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب،ج 3، ص 109وص 132 ؛ احمد بن شعیب النسائی، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، ص 52، ح 47 (لم تتطرّق المسانيد والصحيحين والسنن الی المنافقين في هذه القضية!)</ref><br /> | ||
=== المواقف التي صدر فيها حديث المنزلة === | === المواقف التي صدر فيها حديث المنزلة === | ||
ورغمًا من الاتفاق بين [[أهل السنّة|السنّة]] و [[الشيعة]] بأنّ [[حديث المنزلة]] صدر من [[النبي|النّبيّ]] {{صل}} في مواضع عديد ، إلاّ أنّ المرجع الأساسي [[الوهابية|للوهابية السلفية]] « [[ابن تيمية|ابن تيمية الحراني]] » يؤکّد أنّ الذي صَحَّ هو كون الحديث صدر من [[النبي|النّبيّ]] {{صل}} مرّة واحدة ، أمّا باقي الروايات التي تكشف على مواقف أخرى ، فلم يصحّ منها شيء .<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، | ورغمًا من الاتفاق بين [[أهل السنّة|السنّة]] و [[الشيعة]] بأنّ [[حديث المنزلة]] صدر من [[النبي|النّبيّ]] {{صل}} في مواضع عديد ، إلاّ أنّ المرجع الأساسي [[الوهابية|للوهابية السلفية]] « [[ابن تيمية|ابن تيمية الحراني]] » يؤکّد أنّ الذي صَحَّ هو كون الحديث صدر من [[النبي|النّبيّ]] {{صل}} مرّة واحدة ، أمّا باقي الروايات التي تكشف على مواقف أخرى ، فلم يصحّ منها شيء .<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 336. </ref> . | ||
بعض المواقف المتعدّدة التي صدر فيها [[حديث المنزلة]] من [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] {{صل }} : | بعض المواقف المتعدّدة التي صدر فيها [[حديث المنزلة]] من [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] {{صل }} : | ||
#[[عقد الأخوة|المؤاخاة]] في [[مكة المكرمة|مکة]] أولا و [[المدينة المنورة|المدینة]] ثانیا: آخی [[النبي|النبيُّ]] مرتین بین [[المسلمين|المسلمین]] أولاً: في مکة قُبیل [[الهجرة]] ثانیاً: بین [[المهاجرون|المهاجرین]] [[الانصار|والانصار]] في المدینة. و [[النبي|النبيُّ]] شخصیا أعلن الأخوة بینه وبين [[علي بن أبي طالب|علي بن ابی طالب]] وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>القمي، تفسیر القمي، | #[[عقد الأخوة|المؤاخاة]] في [[مكة المكرمة|مکة]] أولا و [[المدينة المنورة|المدینة]] ثانیا: آخی [[النبي|النبيُّ]] مرتین بین [[المسلمين|المسلمین]] أولاً: في مکة قُبیل [[الهجرة]] ثانیاً: بین [[المهاجرون|المهاجرین]] [[الانصار|والانصار]] في المدینة. و [[النبي|النبيُّ]] شخصیا أعلن الأخوة بینه وبين [[علي بن أبي طالب|علي بن ابی طالب]] وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 109، ذيل سورة نور الآيات 55-61؛ ابن صباغ المالکي، ابوعیسی محمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ترمذی، ص 979، ح 3729 وعنه في الفصول المهمة، فصل 1، في مؤاخاة الرسول لعلي، ص 49 ؛ الخوارزمي، المناقب، ص 152، حدیث 178و ص 140، حدیث 159؛ القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج 1، باب 6، ص 159، ح 31 ؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 38، ص 334، ح 7 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 279، المراجعة 32، ح 4 و 5.</ref> . | ||
#عند تسمیة الحسنین: بعد مولد [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] وتالیا بعد مولد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] نزل [[جبرئيل|جبرئیل]] علی [[النبي]] {{صل}} وبلّغه ما حَمَلَه من [[الله]] من «أنّ علیاً منک بمنزلة هارون من موسی..» ثم أخبره بأسماء أبناء [[هارون]] شبر –أي الحسن- وشبیر- أي الحسین- وأمره أن یسمیهما بمعنی اسمهما بالعربیة.<ref>الشیخ الصدوق، علل الشرایع، | #عند تسمیة الحسنین: بعد مولد [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] وتالیا بعد مولد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] نزل [[جبرئيل|جبرئیل]] علی [[النبي]] {{صل}} وبلّغه ما حَمَلَه من [[الله]] من «أنّ علیاً منک بمنزلة هارون من موسی..» ثم أخبره بأسماء أبناء [[هارون]] شبر –أي الحسن- وشبیر- أي الحسین- وأمره أن یسمیهما بمعنی اسمهما بالعربیة.<ref>الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج 1، باب 116، ص 166، ح 5 ؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 1، ص 136 ؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 2، ص 104 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 284، المراجعة 34، ح 1. </ref> . | ||
#عند تصدّق [[علي(ع)|عليّ]] علی الفقیر بخاتمه : روي عن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] رضي اللَّه عنه أنّه قال: صليت مع [[رسول الله(ص)|رسول اللَّه]] {{صل}}يوما [[صلاة الظهر]]، فسأل سائل في [[المسجد]] فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء و قال: اللّهم اشهد أني سألت في [[المسجد النبوي|مسجد الرسول]] فما أعطاني أحد شيئا، و [[علي ابن أبي طالب|عليٌّ]] كان راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى [[النبي]] فقال: «اللّهم إن أخي موسى سألك» فقال: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ....وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» فأنزلت قرآنا ناطقا «سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً» اللّهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري. قال أبو ذر: فو اللَّه ما أتم رسول اللَّه هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إلى آخرها.<ref>الرازي، مفاتيح الغيب، | #عند تصدّق [[علي(ع)|عليّ]] علی الفقیر بخاتمه : روي عن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] رضي اللَّه عنه أنّه قال: صليت مع [[رسول الله(ص)|رسول اللَّه]] {{صل}}يوما [[صلاة الظهر]]، فسأل سائل في [[المسجد]] فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء و قال: اللّهم اشهد أني سألت في [[المسجد النبوي|مسجد الرسول]] فما أعطاني أحد شيئا، و [[علي ابن أبي طالب|عليٌّ]] كان راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى [[النبي]] فقال: «اللّهم إن أخي موسى سألك» فقال: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ....وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» فأنزلت قرآنا ناطقا «سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً» اللّهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري. قال أبو ذر: فو اللَّه ما أتم رسول اللَّه هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إلى آخرها.<ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج 12، ص 383 </ref> . | ||
#في حدیث عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] قال إنهم کانوا مضطجعین في [[مسجد|المسجد]] ونهاهم النبي عن ذلك ثم خاطب [[علي|علیّا]] کان بینهم : «أما ترضی أن تکون مني بمنزلة هارون من موسی إلاّ [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، ج1، ص290، رقم 329 ؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، | #في حدیث عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] قال إنهم کانوا مضطجعین في [[مسجد|المسجد]] ونهاهم النبي عن ذلك ثم خاطب [[علي|علیّا]] کان بینهم : «أما ترضی أن تکون مني بمنزلة هارون من موسی إلاّ [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، ج1، ص290، رقم 329 ؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 284؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج 1، باب 6، ص 160، ح 32.</ref> . | ||
#قضیة [[سدّ الأبواب]] : أمر [[النبي]] {{صل}} بسدّ أبواب جمیع البیوت التي تُفتح إلی المسجد إلا باب بیته وبیت [[علي|عليّ]] وآنذاك وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 140؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، | #قضیة [[سدّ الأبواب]] : أمر [[النبي]] {{صل}} بسدّ أبواب جمیع البیوت التي تُفتح إلی المسجد إلا باب بیته وبیت [[علي|عليّ]] وآنذاك وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 140؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج 2، ص 509 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص 281، المراجعة 32، ح 6. </ref> | ||
#في بیت [[أم سلمة|اُم سلمة]]: روت [[أم سلمة (زوجة النبي)|اُم سلمة]] أنّ النبيّ خاطبها: «یا أمّ سلمة! عليّ مني وأنا من عليّ لحمه لحمي ودمه من دمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسی»<ref>الشيخ الطوسي، الامالي، | #في بیت [[أم سلمة|اُم سلمة]]: روت [[أم سلمة (زوجة النبي)|اُم سلمة]] أنّ النبيّ خاطبها: «یا أمّ سلمة! عليّ مني وأنا من عليّ لحمه لحمي ودمه من دمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسی»<ref>الشيخ الطوسي، الامالي، ص 50، المجلس2، ح34 ؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42؛ الخوارزمي، المناقب، ص 142، ح 163؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص 168؛ المجلسي، بحارالانوار، ج 37، ص 254ـ 255، ح 3 و ص257، ح14؛ شرف الدین، المراجعات، ص 277، المراجعة 32، ح 1 </ref>. | ||
#قضية ابنة [[حمزة بن عبدالمطلب|حمزة]]: وذلك لمّا قدمت [[المدينة المنورة|المدينة]] وتخاصم فيها [[علي|عليّ]] [[جعفر ابن أبي طالب|وجعفر]] وزيد فتحاکموا إلی [[الرسول]] {{صل}} فقال [[النبي]] [[علي|لعليّ]]: «أما أنت يا عليّ! فأنت منّي بمنزلة هارون من موسی إلا [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمة الامام علي من تاریخ مدينة دمشق، | #قضية ابنة [[حمزة بن عبدالمطلب|حمزة]]: وذلك لمّا قدمت [[المدينة المنورة|المدينة]] وتخاصم فيها [[علي|عليّ]] [[جعفر ابن أبي طالب|وجعفر]] وزيد فتحاکموا إلی [[الرسول]] {{صل}} فقال [[النبي]] [[علي|لعليّ]]: «أما أنت يا عليّ! فأنت منّي بمنزلة هارون من موسی إلا [[النبوة]]»<ref>ابن عساکر، ترجمة الامام علي من تاریخ مدينة دمشق، ج 1، ص 368، رقم 409 </ref> | ||
#وکرّر النبيّ هذا الحدیث يوم [[فتح خيبر]]<ref>الشیخ الصدوق، الامالي، ص 156، المجلس21، ح1؛ الخوارزمي، المناقب، | #وکرّر النبيّ هذا الحدیث يوم [[فتح خيبر]]<ref>الشیخ الصدوق، الامالي، ص 156، المجلس21، ح1؛ الخوارزمي، المناقب، ص 158، ح 188؛ الکنجي الشافعي،کفایة الطالب، ص 264</ref>وأيضا في موضعین من [[حجة الوداع]] أولا في [[منی|مِنی]]<ref>الطبري، بشارة المصطفی، ص 147؛ وانظر: علي الحسيني الميلاني، نفحات الازهار، ج 17، ص 281-286</ref>وثانیا ضمن خطبته عند [[غدير|غدیر]] «[[غدير خم|خم]]».<ref>العياشي، تفسیر العیاشي، ج 1، ص 332، ذیل سورة مائدة رقم 153؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص 351، المجلس 12، ح 66 وعنه في غایة المرام، ج 2، ص 84، ح 21</ref> . | ||
#عن [[عمر بن الخطاب]] أنّه قال: «کنت أنا [[أبوبكر بن أبي قحافة|وأبوبکر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبیدة بن الجراح]] ونفر مع [[النبي|النبيّ]] وهو متکئ علی [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبی طالب]]، حتی ضرب بیده علی منکبيه ثم قال: أنت یا [[علي|عليّ]]! أوّل المؤمنین إیماناً وأولهم إسلاماً وأنت منّی بمنزلة هارون من موسی وکذب من زعم أنه یحبّني ويبغضك»<ref>الخوارزمي، المناقب، | #عن [[عمر بن الخطاب]] أنّه قال: «کنت أنا [[أبوبكر بن أبي قحافة|وأبوبکر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبیدة بن الجراح]] ونفر مع [[النبي|النبيّ]] وهو متکئ علی [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبی طالب]]، حتی ضرب بیده علی منکبيه ثم قال: أنت یا [[علي|عليّ]]! أوّل المؤمنین إیماناً وأولهم إسلاماً وأنت منّی بمنزلة هارون من موسی وکذب من زعم أنه یحبّني ويبغضك»<ref>الخوارزمي، المناقب، ص 54ـ55، ح 19؛ شرف الدين، المراجعات، ص 278، المراجعة 32، ح 3.</ref> | ||
==اعتبار الحديث== | ==اعتبار الحديث== |