انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
سطر ٦٨: سطر ٦٨:


===أين تواجدت كبار الصحابة===
===أين تواجدت كبار الصحابة===
مكان تواجد الصحابة والمقرّبين من رسول الله في لحظات إشتداده والتي يلفظ فيها آخر أنفاسه يحمل في طياته من الدلالات ما تساعد إلى إستدراك القضايا المترابطة بشكل أفضل فيما بعد.
مكان تواجد الصحابة والمقرّبين من رسول الله في لحظات إشتداده والتي يلفظ فيها آخر أنفاسه يحمل في طياته من الدلالات ما تساعد إلى إستدراك القضايا المترابطة فيما بعد.
====لحظة الوفاة====
====لحظة الوفاة====
تضاربت الروايات فيما يتعلق بمكان تواجد [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر بن أبي قحافة]] حين وفاة رسول الله:
تضاربت الروايات فيما يتعلق بمكان تواجد [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر بن أبي قحافة]] حين وفاة رسول الله:
سطر ٩٨: سطر ٩٨:
في اليوم الذي إنتقل رسول الله إلى الرفيق الأعلى أخذت وجوه من الصحابة تتناقش في سقيفة بني ساعدة، لحسم أمر [[الخلافة]] بعد [[الرسول الأعظم]]. منهم [[الشيخان]] [[أبو عبيدة بن الجراح|وأبو عبيدة بن الجراح]] من جانب المهاجرين [[سعد بن عبادة|وسعد بن عبادة]] وغيرهم من جانب الانصار.
في اليوم الذي إنتقل رسول الله إلى الرفيق الأعلى أخذت وجوه من الصحابة تتناقش في سقيفة بني ساعدة، لحسم أمر [[الخلافة]] بعد [[الرسول الأعظم]]. منهم [[الشيخان]] [[أبو عبيدة بن الجراح|وأبو عبيدة بن الجراح]] من جانب المهاجرين [[سعد بن عبادة|وسعد بن عبادة]] وغيرهم من جانب الانصار.


ويذكر بأن ما جرى بين المهاجرين والأنصار في السقيفة كله قد وقع في بقية يوم الإثنين حتى الليل وشغلهم عن تجهيز رسول الله من تغسيله وتكفينه ودفنه الذي تمّ في نفس اليوم عند العتمة، وأنهم لم يعرفوا بدفنه إلا حين سمعوا صوت المساحي، فيتبين هنا بأن التجهيز لم يستغرق إلا بضع ساعات.<ref>العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح، ج32، ص342.</ref>والدليل على ذلك ما روَياه ابن سعد والبيهقي عن عائشة، أو ما هو منقول عن الزهري الذي قال -نقلاً عن شيوخ من الأنصار في بني غنم-: سمعنا صوت المساحي آخر الليل، ليلة الثلاثاء، أو -بحسب ابن كثير- ما رواه سيف عن هشام عن أَبيه قال: توفي رسول الله يوم الإثنين وغسّل يوم الإثنين ودفن ليلية الثلاثاء.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص232-233.</ref>
ويذكر بأن ما جرى بين المهاجرين والأنصار في السقيفة كله قد وقع في بقية يوم الإثنين حتى الليل وشغلهم عن تجهيز رسول الله من تغسيله وتكفينه ودفنه الذي تمّ في نفس اليوم عند العتمة، وأنهم لم يعرفوا بدفنه إلا حين سمعوا صوت المساحي، فيتبين هنا بأن التجهيز لم يستغرق إلا بضع ساعات.<ref>العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح، ج32، ص342.</ref>والدليل على ذلك ما رواه ابن سعد والبيهقي عن عائشة، أو ما هو منقول عن الزهري الذي قال -نقلاً عن شيوخ من الأنصار في بني غنم-: سمعنا صوت المساحي آخر الليل، ليلة الثلاثاء، أو -بحسب ابن كثير- ما رواه سيف عن هشام عن أَبيه قال: توفي رسول الله يوم الإثنين وغسّل يوم الإثنين ودفن ليلية الثلاثاء.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص232-233.</ref>




مستخدم مجهول