انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٣٨: سطر ١٣٨:


===التشكيك في قتل اليهود===
===التشكيك في قتل اليهود===
* يكتب [[السيد جعفر شهيدي]] حول أحداث غزوة بني قريظة متسائلاً عن الدواعي وراء سرد هذه القصة ويُشير إلى أن الرواية مضطربة في كتاب المغازي، كما أنها مختلفة عمّا جاء على لسان [[ابن إسحاق]] و[[ابن جرير بن يزيد الطبري|الطبري]] و[[الزهري]] (51 - 124 ه)، حيث أن الأخير لم يصرّح إلا بقتل حيي بن أخطب.<ref>المغازي النبوية، ص 82 - 83.</ref> فالرواية قد تكون  مدسوسة من قبل أناس من [[الخزرج]] بعد مُضيّ سنين من وقوع الغزوة، ويبدو أن الهدف من وراء ذلك كان هو الحطّ من منزلة [[الأوس]] لدى النبي مقابل الخزرج وإثارة الحمية بينهم، التي ظهرت علاماتها بوفاة النبي في [[سقيفة بني ساعدة]] واتخذها [[معاوية]] و [[بنو امية]] مثاراً للتلاعب بتاريخ الإسلام إلى سنة أربعين للهجرة وتشويه صورته، حتى ذكروا أنه قام ص بقتل حلفاء الأوس دون حلفاء الخزرج من بني قينقاع وبني النضير، وأنّ زعيم قبيلة الأوس لم يُراعِ جانب حلفائه في غزوة بني قريظة، بل حكم بقتل جميع الرجال.<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص 88-90.</ref>
*يكتب [[السيد جعفر شهيدي]] حول أحداث غزوة بني قريظة متسائلاً عن الدواعي وراء سرد هذه القصة ويُشير إلى أن الرواية مضطربة في كتاب المغازي، كما أنها مختلفة عمّا جاء على لسان [[ابن إسحاق]] و[[ابن جرير بن يزيد الطبري|الطبري]] و[[الزهري]] (51 - 124 ه)، حيث أن الأخير لم يصرّح إلا بقتل حيي بن أخطب.<ref>ابن عقبة، المغازي النبوية، ص 82 - 83.</ref> فالرواية قد تكون  مدسوسة من قبل أناس من [[الخزرج]] بعد مُضيّ سنين من وقوع الغزوة، ويبدو أن الهدف من وراء ذلك كان هو الحطّ من منزلة [[الأوس]] لدى النبي مقابل الخزرج وإثارة الحمية بينهم، التي ظهرت علاماتها بوفاة النبي في [[سقيفة بني ساعدة]] واتخذها [[معاوية]] و [[بنو امية]] مثاراً للتلاعب بتاريخ الإسلام إلى سنة أربعين للهجرة وتشويه صورته، حتى ذكروا أنه قام ص بقتل حلفاء الأوس دون حلفاء الخزرج من بني قينقاع وبني النضير، وأنّ زعيم قبيلة الأوس لم يُراعِ جانب حلفائه في غزوة بني قريظة، بل حكم بقتل جميع الرجال.<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي اسلام، ص 88-90.</ref>


* يعتبر [[مالك بن انس]] أن [[ابن اسحاق]] وهو الراوي الأساس للقصة إنما هو [[دجال]].<ref>تهذيب التهذيب، ج 9 ،ص 36 </ref>ذكروا في أسباب هذه النسبة أن [[غزوات الرسول]] مع اليهود في سيرة ابن اسحاق إنما تمّ نقلها بواسطة أبناء اليهود أنفسهم<ref>تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39 </ref>كما يحتمله صاحب عيون الأثر.<ref>ابن سيد الناس، ج 1، ص 17 نقلاً عن مقدمة مارسدن جونز لكتاب المغازي للواقدي</ref> لذلك يمكن أن يُعتَبر مالك أحد المخالفين لهذه الروايات.
* يعتبر [[مالك بن انس]] أن [[ابن اسحاق]] وهو الراوي الأساس للقصة إنما هو [[دجال]].<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 36.</ref> ذكروا في أسباب هذه النسبة أن [[غزوات الرسول]] مع اليهود في سيرة ابن اسحاق إنما تمّ نقلها بواسطة أبناء اليهود أنفسهم<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39.</ref> كما يحتمله صاحب عيون الأثر.<ref>ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 1، ص 17 نقلاً عن مقدمة مارسدن جونز لكتاب المغازي للواقدي</ref> لذلك يمكن أن يُعتَبر مالك أحد المخالفين لهذه الروايات.


* [[ابن حجر العسقلاني]] يعتبر أن الدليل في تضعيف مالك لابن إسحاق إنما كان من أجل نقل هذه القصص على لسانه.<ref>تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39 </ref>
*[[ابن حجر العسقلاني]] يعتبر أن الدليل في تضعيف مالك لابن إسحاق إنما كان من أجل نقل هذه القصص على لسانه.<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 40 - 39.</ref>


* ينفي السيد أحمد بركات أيضاً التفاصيل التي قام بنقلها ابن إسحاق مستدلاً بدلائل متعددة.<ref>Barakat Ahmad, Muhammad and the Jews: A Re-examination, p. 24</ref>
* ينفي السيد أحمد بركات أيضاً التفاصيل التي قام بنقلها ابن إسحاق مستدلاً بدلائل متعددة.<ref>Barakat Ahmad, Muhammad and the Jews: A Re-examination, p. 24</ref>
مستخدم مجهول