مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»
←شأن النزول
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
{{مفصلة| شأن النزول}} | {{مفصلة| شأن النزول}} | ||
جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ السورة نزلت في [[العاص بن وائل السهمي]] وذلك أنّه رأى [[رسول الله]]{{صل}} يخرج من [[المسجد]] فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا، وأناس من صناديد [[قريش]] جلسوا في المسجد، فلما دخل العاص، قالوا: من الذي كنت تتحدث معه؟ قال: ذلك الأبتر. وكان قد توفي قبل ذلك [[عبد الله بن النبي (ص)|عبد الله بن رسول الله]]{{صل}} وهو من [[خديجة]]، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر. فسمَّته قريش عند [[موت]] ابنه أبتر.<ref>الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 675.</ref> | جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ السورة نزلت في [[العاص بن وائل السهمي]] وذلك أنّه رأى [[رسول الله]]{{صل}} يخرج من [[المسجد]] فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا، وأناس من صناديد [[قريش]] جلسوا في المسجد، فلما دخل العاص، قالوا: من الذي كنت تتحدث معه؟ قال: ذلك الأبتر. وكان قد توفي قبل ذلك [[عبد الله بن النبي (ص)|عبد الله بن رسول الله]]{{صل}} وهو من [[خديجة]]، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر. فسمَّته قريش عند [[موت]] ابنه أبتر.<ref>الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 675.</ref> | ||
==سورة الكوثر في شأن فاطمة (ع)== | |||
{{مفصلة| فاطمة الزهراء}} | |||
اختلف في معنى الكوثر، فقيل: هو الخير الكثير، وقيل: نهر في [[الجنة]]، وقيل: حوض النبي{{صل}} في الجنة أو في المحشر، وقيل: أولاده، وقيل: [[الصحابة|أصحابه]] وأشياعه{{هم}} إلى [[يوم القيامة]]، وقيل: علماء أُمته، وقيل: [[القرآن]] وفضائله كثيرة، وقيل: [[النبوة]]، وقيل: تيسير القرآن وتخفيف الشرائع، وقيل: [[الإسلام]]، وقيل: [[التوحيد]]، وقيل: العلم والحكمة، وقيل: غير ذلك مما قيل، والجملة لا تخلو من دلالة على أن ولد فاطمة{{عليها السلام}} ذريته{{صل}}.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 428 ـ 429.</ref> | |||