انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»

أُضيف ١٬٢٤٧ بايت ،  ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
اختلف في معنى الكوثر، فقيل: هو الخير الكثير، وقيل: نهر في [[الجنة]]، وقيل: حوض النبي{{صل}} في الجنة أو في المحشر، وقيل: أولاده، وقيل: [[الصحابة|أصحابه]] وأشياعه{{هم}} إلى [[يوم القيامة]]، وقيل: علماء أُمته، وقيل: [[القرآن]] وفضائله كثيرة، وقيل: [[النبوة]]، وقيل: تيسير القرآن وتخفيف الشرائع، وقيل: [[الإسلام]]، وقيل: [[التوحيد]]، وقيل: العلم والحكمة، وقيل: غير ذلك مما قيل، والجملة لا تخلو من دلالة على أن ولد فاطمة{{عليها السلام}} ذريته{{صل}}.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 428 ـ 429.</ref>  
اختلف في معنى الكوثر، فقيل: هو الخير الكثير، وقيل: نهر في [[الجنة]]، وقيل: حوض النبي{{صل}} في الجنة أو في المحشر، وقيل: أولاده، وقيل: [[الصحابة|أصحابه]] وأشياعه{{هم}} إلى [[يوم القيامة]]، وقيل: علماء أُمته، وقيل: [[القرآن]] وفضائله كثيرة، وقيل: [[النبوة]]، وقيل: تيسير القرآن وتخفيف الشرائع، وقيل: [[الإسلام]]، وقيل: [[التوحيد]]، وقيل: العلم والحكمة، وقيل: غير ذلك مما قيل، والجملة لا تخلو من دلالة على أن ولد فاطمة{{عليها السلام}} ذريته{{صل}}.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 428 ـ 429.</ref>  


 
==فضيلتها وخواصها==
 
وردت فضائل كثيرة، منها:
 
* عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الكوثر''' سقاه [[الله]] من كل نهر في [[الجنة]] ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في [[يوم النحر]] أو يقربونه.<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1824.  </ref>
 
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}:  من قرأ ‏{{قرآن|إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}} في [[الفرائض اليومية|فرائضه]] و[[النوافل اليومية|نوافله]] سقاه الله من الكوثر [[يوم القيامة]]، وكان محدثه عند [[رسول الله]]{{صل}}في أصل طوبى.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 331.</ref>
وردت خواص كثيرة، منها:
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأها بعد صلاةٍ يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من [[ليلة الجمعة]] ألف مرّةٍ مكملة، رأى [[النبي]]{{صل}}في منامه بإذن [[الله تعالى]].<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 247.  </ref>


{| border="2" align="center" width="60%"
{| border="2" align="center" width="60%"
مستخدم مجهول