مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجاج بن يوسف الثقفي»
←حياته
imported>Foad |
imported>Foad (←حياته) |
||
| سطر ١٠١: | سطر ١٠١: | ||
لا توجد معلومات كاملة ودقيقة عن بدايات حياته ولكن عند مراجعة بعض الأشعار والأخبار، يمكن القول بأنه كأجداده كان يعمل في [[الطائف]] حفارا للآبار<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 31.</ref> وراع للمواشي ودباغاً لجلودها.<ref>ابن نباتة، سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون، ص 170.</ref> وبحسب الظاهر أنّه تعلم [[القرآن]] والعلوم الدينية على يد والده في الصغر،<ref>العمد، الحجاج بن يوسف الثقفي، ص 91.</ref> ثمّ قد تتلمذ على يد علماء مثل [[عبد الله بن عباس]] و[[أنس بن مالك]] و[[سمرة بن جندب]] وأبي بردة بن [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]].<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 12، ص 113.</ref> | لا توجد معلومات كاملة ودقيقة عن بدايات حياته ولكن عند مراجعة بعض الأشعار والأخبار، يمكن القول بأنه كأجداده كان يعمل في [[الطائف]] حفارا للآبار<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 31.</ref> وراع للمواشي ودباغاً لجلودها.<ref>ابن نباتة، سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون، ص 170.</ref> وبحسب الظاهر أنّه تعلم [[القرآن]] والعلوم الدينية على يد والده في الصغر،<ref>العمد، الحجاج بن يوسف الثقفي، ص 91.</ref> ثمّ قد تتلمذ على يد علماء مثل [[عبد الله بن عباس]] و[[أنس بن مالك]] و[[سمرة بن جندب]] وأبي بردة بن [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]].<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 12، ص 113.</ref> | ||
كان الحجاج في قرية الكوثر بالقرب من الطائف يمتهن تعليم الصبيان،<ref>الدينوري، المعارف، | كان الحجاج في قرية الكوثر بالقرب من الطائف يمتهن تعليم الصبيان،<ref>الدينوري، المعارف، ص 475.</ref> وبحسب بعض الأخبار كان يعلم أولاد [[سليمان بن نعيم الحميري]] و[[سليمان بن عبد الملك]] أيضا.<ref>العمد، الحجاج بن يوسف الثقفي، ص 107.</ref> | ||
وبقى الحجاج في الطائف إلى عامه العشرين أو أكثر بعدة سنوات، ومن ثمّ انتقل مع أبيه إلى [[الشام]]،<ref>العمد، الحجاج بن يوسف الثقفي، ص 93 ــ 97.</ref> وترعرع فيها.<ref>الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص 24.</ref> | وبقى الحجاج في الطائف إلى عامه العشرين أو أكثر بعدة سنوات، ومن ثمّ انتقل مع أبيه إلى [[الشام]]،<ref>العمد، الحجاج بن يوسف الثقفي، ص 93 ــ 97.</ref> وترعرع فيها.<ref>الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص 24.</ref> | ||