انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجاج بن يوسف الثقفي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٦٨: سطر ١٦٨:
وهكذا تحققت نبوءة [[الإمام علي (ع)]] عندما قال لأهل [[الكوفة]]: "أما والله، ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم، إيه أبا وذحة".<ref>الإمام علي، نهج البلاغة، الخطبة 116.</ref>
وهكذا تحققت نبوءة [[الإمام علي (ع)]] عندما قال لأهل [[الكوفة]]: "أما والله، ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم، إيه أبا وذحة".<ref>الإمام علي، نهج البلاغة، الخطبة 116.</ref>


بعد أن وصل للحجاج أمر الإمارة الجديدة، أسرع نحو العراق ودخل الكوفة يوم الجمعة ملثّماً وبرفقة اثني عشر فارساً، فدخل [[مسجد الكوفة]] وألقى خطابه الشهير الذي أمهل فيه مَن هرب من جيش [[المهلب بن أبي صفرة]] قائد جيوش بشر بن مروان ـ الذي كان يريد الحرب مع [[خوارج الحرورية]] ـ  أن يلتحق للجيش خلال ثلاثة أيام أو يلاقي مصير الموت.<ref>الجاحظ، البيان والتبيين، ج 2، ص307-310.</ref>
بعد أن وصل للحجاج أمر الإمارة الجديدة، أسرع نحو العراق ودخل الكوفة يوم الجمعة ملثّماً وبرفقة اثني عشر فارساً، فدخل [[مسجد الكوفة]] وألقى خطابه الشهير الذي أمهل فيه مَن هرب من جيش [[المهلب بن أبي صفرة]] قائد جيوش بشر بن مروان ـ الذي كان يريد الحرب مع [[خوارج الحرورية]] ـ  أن يلتحق للجيش خلال ثلاثة أيام أو يلاقي مصير الموت.<ref>الجاحظ، البيان والتبيين، ج 2، ص 307-310.</ref>


وبعد خطبته هذه وسيطرته على الكوفة ذهب الحجاج إلى [[البصرة]] وألقى فيها خطبة مثل التي قام بها في أهل الكوفة، وتوعدهم مثل وعيده إياهم، ومن ثم ذهب إلى '''رستقباذ''' لتعزيز معنويات المهلب في حربه ضد الخوارج.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 210.</ref>
وبعد خطبته هذه وسيطرته على الكوفة ذهب الحجاج إلى [[البصرة]] وألقى فيها خطبة مثل التي قام بها في أهل الكوفة، وتوعدهم مثل وعيده إياهم، ومن ثم ذهب إلى '''رستقباذ''' لتعزيز معنويات المهلب في حربه ضد الخوارج.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 210.</ref>
مستخدم مجهول