الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ناصبي»

وقع الخلاف في سعة دائرته، غير أنّ القدر المُتيقن هو أنّه يصدق على كل من عادى [[علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}} أو أحداً من [[أئمة أهل البيت]] (ع). أو عادى [[الشيعة|شيعته]] بسبب موالاتهم لأهل البيت. وقد حكم [[فقهاء الشيعة]] ـ بل جميع مذاهب المسلمين على النواصب بالكفر. وهناك من يفسقهم من أهل السنة. ، وأبرز نماذج النصب والنواصب هم [[الخوارج]]. ويقول محسن المعلم في قصيدة له:

وهناك استعمال آخر أيضا للمصطلح الناصبي بمعنى إنكار فضائل أهل البيت أو معاداة الشيعة و غيرها.

الأول: في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الشيعة الإمامية (رضوان الله عليهم) ، فالذي ذهب إليه أكثر الأصحاب هو أن المراد به من نصب العداوة [[أهل البيت|لآل بيت محمد]]  {{صل}} ، وتظاهر ببُغضهم كما هو الموجود في [[الخوارج]] وبعض ما وراء النهر، ورتَّبوا الأحكام في باب الطهارة والنجاسة والكفر والإيمان وجواز النكاح وعدمه على الناصب بهذا المعنى <ref>السيد الجزائري، الأنوار النعمانية: ج 2 ص 306 .</ref>.

يرى علماء [[الشيعة]] وفقهائهم أن النواصب كفّار، وقيل بأنه محط إجماع <ref>النجفي، جواهرالكلام ج 6 ص 41ـ 67 .</ref>وعليه:

* معاوية بن أبي سفيان.

[[ابن تيمية|أحمد بن تيمية]].