نقاش:حديث لولاك

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكي شيعة

بعدالتحية

المقدمة يكتنفها الغموض بعض الشئ لأسباب منها:

1- مصطلح الحديث القدسي بما أنه لم يكتب فبحاجة إلى توضيح للقارئ العام ويمكن إختصار العبارة بـ(حديث) والقارئ من خلال النص سيفهم أنه من جانب البارئ بعبارتين أو ثلاث.

2- عبارة (فلأجله خلق الله الأفلاك، والإمام (ع) فلأجله خلق الله النبي(ص)، وفاطمة الزهراء(ع)) المتبادر الأول أن يكون الإمام علي معطوف على الأفلاك وكذلك فاطمة (ع) على النبي، ويبدو من خلال مضمون الحديث بيان فضيلة أمير المؤمنين والزهراء عليهما السلام علاوة على فضيلة النبي فعلى هذا الاساس يمكن صياغة العبارة بشكل أبسط.

3-وبالنسبة إلى "رواية مضمون الحديث في مصادر الشيعة والسنة" لا يوجد في نص المقال لعدم الشمولية، سيأتي شرحه لاحقاً.

يثير المقال وموضوعه عدة تساؤلات منطقية يجب الإجابة عليها وهذه من وجهة نظر القارئ العام بالمستوى العلمي والفهمي البسيطين:

هل هذا السياق من الحديث هو الأشهر من بين السياقات، والتي جاءت تحت عنوان (أحاديث مشابهة)! أليس هذه الأشكال تطلق عليها (حديث لولاك) أم لها اسم آخر؟ علما أنه وردت تكملة للحديث أيضا عن جابر وبعد روايته للحديث يقول: "لأن الله أمرنا بكتمانها إلا عن أهلها".- والظاهر لعدم إفشاءه لم يكن يردد كثيراً والله أعلم-.

وفي نفس الوقت إذا لم نعترف بأن الحديث ورد بتعابير وصياغات مختلفة يأتي التساؤل وهو أن ما جاءت بعنوان (أحاديث مشابهة) لا تشبه الحديث الأول أصلا، لاسيما تلك المروية عن الجماعة لاقتصارها على ذكر النبي دون علي وفاطمة (عليهم السلام). وبناء على كل ذلك، اختيار عنوان (آراء علماء أهل السنة في مضمون الحديث) غير دقيق لأن الوارد عندهم لايشمل إلا الرسول. والسؤال الذي يطرح نفسه ما السبب في ذكر آراء فريق دون الآخر؟

وهل المصدر منحصر على (عوالم العلوم) نظرا لما جاء في المقدمة بأن الحديث مشهور سؤال؟

ولون الصندوق لنقل الحديث غير مناسب!والشكر لكم موصول--Nabavi ٠٩:١٨، ٨ يناير ٢٠١٨ (+0330)

تصحيح المقدمة

حديث لولاك، حديث قدسي مروي عن النبي الأكرم يتحدث عن فضيلة للنبي (ص) والإمام علي والسيدة فاطمة (ع)، مؤكدا على فضيلة السيدة فاطمة (ع)، وأن الأفلاك خلقت لأجلها، وهو حديث مشهور روى المسلمون مضمونه شيعة وسنة. --Ali110110 (نقاش) ١٠:٥٣، ١٠ يناير ٢٠١٨ (+0330)

حديث لولاك

السلام عليكم سماحة الشيخ الجليل. أحسنتم وبوركت جهودكم، لدي بعض الملاحظات البسيطة في المضمون لا الشكل والإخراج. وبلا شك تبقى وحدة الغرض والهدف واحدة وأن تعددت الطرق والأساليب.

1- أعتقد من الضروري شرح الحديث بما شرحه كبار علمائنا ومتكلمينا وبما يدفع شبهة الظهور البدوي والقائلة بأن منزلة فاطمة (ع) أفضل من منزلة النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع)، و منزلة أمير المؤمنين أعلى من منزلة النبي (صلوات الله عليهم أجمعين). لأن العلة أشرف من المعلول عقلا. ولذا من الأفضل الأتيان بشرحه من كبار متكلمي علماء الشيعة الإمامية القدماء فذلك أفضل بحسب أسلوب الويكي وأبلغ في الحجة والعذر خصوصا إذا كان لمتقدمي متكلميهم لا متصوفتهم أو محدثيهم. بأعتبار وجود جنبة كلامية في الحديث امراد شرحه. انظروا ما كتب في مركز الأبحاث العقائدية من شرح للحديث وعلى الرابط:

ttp://www.aqaed.com/faq/2482/

وما ذكره الشيخ محمد السند في شبكة هجر الثقافية على الرابط: http://hajrnet.net/hajrvb/showthread.php?t=924

حيث قال: أن الغرض والغاية من خلق بدن الرسول صلى الله عليه وآله في النشأة الدنيوية وابتعاثه لا يكتمل الا بالدور الذي يقوم به علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام من أعباء اقامة الدين وايضاح طريق الهداية.

2- مقتضى الأسلوب العلمي ذكر نوع الراوية من حيث الصحة والضعف والوثاقة؟ وهذا غير مذكور.


أما ذكر لفظة القدسي أو المشهور فهذه الألفاظ تجتمع مع الأحاديث الضعيفة والصحيحة وحتى الموضوعة. فتكون غير كافية لبيان هوية خبر الواحد وأهميته.

3- ما ذكرتموه من أحاديث مشابهة عند العامة هي مختلفة تماما عن هذا الحديث؛ لأنها تختص بالنبي (ص) في الغالب، ولم تذكر أن خلق النبي (ص) لأجل خلق أمير المؤمنين (ع) أو الزهراء (ع).

4- ما ذكرته من "تأييد بعض علماء العامة لحديث (لولاك)". هذا العنوان غير دقيق فمن الواضح أنه ليس مقصودهم هو ذلك الحديث بالذات؛ بل أحاديث أخرى مختلفة كثيرا عنه . فهنالك صيغ ومعاني متعددة ومختلفة بعضها يعزو توقف خلق الأفلاك أوالجنة أو الكونين على خلق النبي (ص) وهنالك فارق كبير بين توقف الأفلاك أو الجنة أو الكونين على خلق النبي (ص) وبين توقف خلق النبي أو أمير المؤمنين (ع) على خلق الزهراء (سلام الله عليها). ولذا جمع كل تلك الأحاديث تحت عنوان واحد (أحاديث لولاك) غير دقيق كاصطلاح . ولا يصح القول بأن أراء علماء أهل السنة تؤيد مضمون الحديث المقصود في العنوان، لأن السؤال سوف يرد بأي مضمون، وأي صيغة من تلك الأحاديث؟ خصوصا وإن رأي أي مذهب أو فرقة أنما يؤخذ عند مشهور علمائهم الكبار --Alsaffi (نقاش) 08:32، 15 يناير 2018 (+0330)