كاظم الأزري
| تاريخ ولادة | 1143 هـ |
|---|---|
| مكان ولادة | بغداد |
| تاريخ وفاة | 1212 هـ أو 1201 هـ |
| دفن | الكاظمية |
| سبب شهرة | شعره وأدبه |
| لقب | الأزري البغدادي التميمي |
| دين | الإسلام |
| مذهب | التشيع |
| أعمال بارزة | قصيدته الأزرية |
كاظم بن الحاج محمد الأزري البغدادي التميمي، (1143 - 1212 هـ) من أبرز شعراء الشيعة في القرن الثاني عشر والثالث عشر. درَس العلوم العربية والفقه والأصول على فضلاء عصره، وله اطلاع واسع على التاريخ والسِيَر، وكان يتمتع بمكانة رفيعة عند العلماء.
انقطع كاظم الأزري إلى الأدب والشعر، حتى أصبح شاعراً بليغاً فحلاً، كما واشتهر بقصيدته الأزرية التي تزيد على ألف بيت.
سيرته
الاسم والنسب
هو الشيخ أو الملا كاظم بن الحاج محمد بن الحاج مراد بن الحاج مهدي بن إبراهيم بن عبد الصمد بن علي البغدادي التميمي.[١]
ولادته
ولد في بغداد سنة 1143 هـ على الأصح، ولم تزل داره التي ولد فيها قائمة في محلة رأس القرية من بغداد، وهي من جملة أوقاف والده التي وقفها عليه وعلى إخوته سنة 1159 هـ. [٢]
أسرته
تنتمي عائلة الشاعر إلى بيت علم وثراء، ويظهر من ورقة الوقف المشهورة بوقف بيت الأزري، وبعض الحجج الشرعية القديمة أنّ أسرة هذا البيت كانت تقطن بغداد منذ أكثر من ثلاثة قرون.[٣]
اللقب
جاء لقب الأزري من جدّهم والظاهر هو الحاج مراد؛ لأنّه كان يعمل ببيع الأزر المنسوجة من القطن والصوف.[٤]
صفاته
كان قصير القامة مع سمنة فيه، يلثغ بحرف الراء، سريع الخاطر، حاضر النكتة، وقّاد الذهن، ومن أبرز صفاته الجرأة.[٥] كما لا يفارقه السلاح ليلاً ونهاراً خشية على نفسه من أعدائه.[٦]
طفولته
كان في طفولته مقعداً سبع سنوات ثم مشى،[٧] فانقطعت أخباره، ولم يذكر أحد عن شبابه شيئاً.[٨]
دراسته
درس العلوم العربية ومقداراً غير قليل من الفقه والأصول على فضلاء عصره، ولكنه ولع بالأدب، وانقطع عن متابعة الدرس.[٩]
وفاته
كانت وفاته حسب المشهور في سنة 1212 هـ. ودفن في مقبرة أسرته في الكاظمية غير أن الحجر الذي وجد في داخل السرداب يدل على أن تاريخ وفاته سنة 1201هـ. والله أعلم.[١٠]
مكانته العلمية
كان محترم الجانب لدى العلماء والوجهاء من أبناء عصره حتى أنّ السيد مهدي بحر العلوم كان يقدّمه على كثيرين من العلماء لبراعته في المناظرة ولطول باعه في التفسير والحديث، ولاطلاعه الواسع على التاريخ والسِيَر. [١١]
شعر وأدبه
جمع الشاعر في شعره بين جزالة اللفظ وجمال الأسلوب ورصانة التركيب وحسن الديباجة، كما أنّ في شعره جاذبية ملحوظة، فالذي يقرأ قصيدة من شعره لا يتركها حتى ينتهي منها،[١٢]ويصعب التمييز بين قصائده من ناحية السلاسة والطلاوة والرقة والانسجام.[١٣]
الأمثال
أصبح بعض شعره يدور في ألسن الناس حتى صار كالأمثال السائرة: منها قوله:
| وقد تأتي الخديعة من صديق | كما تأتي النصيحة من معاد |
وقوله:
| ان من كان همه في المعالي | هجر الظل واستظل الهجيرا |
وقوله:
| لا تعجبا لفساد كل صحيحة | فالناس في زمن كجلد الأجرب |
وقوله:
| لا تنوحي إلاّ علي لديهم | ما على كل من يموت يناح |
وقوله:
| ولسوف يدرك كل باع بغيه | المرء ينسى والزمان يؤرخ[١٤] |
ديوانه
عني بديوان الأزري السيد رشيد السعدي بطبعة سنة 1320 هـ، وتلاقفته الأيدي بوقته، ولا زال الناس يتطلبونه ويستنسخونه،[١٥] كما طبع مؤخراً تحت عنوان ديوان الأزري الكبير، وحققه وقدم له شاكر هادي شكر، وطبع في دار التوجيه الإسلامية.
قصيدته الأزرية
معظم شهرة الشاعر تعود إلى قصيدته المعروفة بالأزرية والتي تزيد على ألف بيت من الشعر،[١٦] ومطلعها:
[١٧]| لمن الشمس في قباب قباها | شف جسم الدجى بروح ضياها |
مواضيع ذات صلة
وصلات خارجية
الهوامش
- ↑ الأزري، ديوان الأزري الكبير، ص17؛ شبر، أدب الطف، ج 6، ص 29.
- ↑ شبر، أدب الطف، ج 6، ص 30.
- ↑ الأزري، ديوان الأزري الكبير، ص 17؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 11.
- ↑ الأزري، ديوان الأزري الكبير، ص 18؛ شبر، أدب الطف، ج 6، ص 29.
- ↑ الأزري، ديوان الأزري الكبير، ص 19.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 11.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 11.
- ↑ الأزري، ديوان الأزري الكبير، ص 19.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 11.
- ↑ شبر، أدب الطف، ص 31.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة: ج 9، ص 11.
- ↑ شبر، أدب الطف: ج 6، ص 31.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة: ج 9، ص 11.
- ↑ شبر، أدب الطف: ص32 وما بعدها.
- ↑ شبر، أدب الطف: ج 6، ص 32.
- ↑ القمي، الكنى الألقاب: ج 2، ص 23.
- ↑ الأزري، ديوان الأزري الكبير: ص 33.
المصادر والمراجع
- الأزري، كاظم، ديوان الأزري الكبير، تحقيق: شاكر هادي شكر، دار التوجية الإسلامي، بيروت، ط1، 1400 هـ.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1983 م.
- شبر، جواد، أدب الطف، دار المرتضى، د م، د ت.
- القمي، عباس، الكنى والألقاب، مكتبة الصدر، طهران، د ت.