مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد المرتضى»
ط
تصحيح الهوامش والمصادر وصندوق معلومات الشخص وترقيم النص وتصحيحه
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 ط (تصحيح الهوامش والمصادر وصندوق معلومات الشخص وترقيم النص وتصحيحه) |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
|وكيل = | |وكيل = | ||
|سبب شهرة =من كبار فقهاء [[الشيعة]]، [[علم الكلام|متكلم]] [[إمامي]]، وتولّى [[المرجعية]] بعد [[الشيخ المفيد]]، وكان نقيب الطالبيين | |سبب شهرة =من كبار فقهاء [[الشيعة]]، [[علم الكلام|متكلم]] [[إمامي]]، وتولّى [[المرجعية]] بعد [[الشيخ المفيد]]، وكان نقيب الطالبيين | ||
|أعمال بارزة = | |أعمال بارزة = [[الانتصار في انفرادات الإمامية (كتاب)|الانتصار]]، [[الناصريات (كتاب)|الناصريات]]، [[الشافي في الإمامة (كتاب)|الشافي في الإمامة]]، [[إنقاذ البشر من الجبر والقدر (كتاب)|إنقاذ البشر من الجبر والقدر]]، [[تنزيه الأنبياء (كتاب)|تنزيه الأنبياء]]، [[الأصول الاعتقادية (كتاب)|الأصول الاعتقادية]]، [[مقدمة في الأصول (كتاب)|مقدمة في الأصول]]، [[العدد أو الرّد على أصحاب العدد (كتاب)|العدد أو الرّد على أصحاب العدد]]، [[الذريعة إلى أصول الشريعة (كتاب)|الذريعة إلى أصول الشريعة]]، وغيرها من الآثار | ||
|صنف = | |صنف = | ||
|تأثر = [[الشيخ المفيد]]، و[[هارون التلعكبري|هارون التَّلْعَكبريّ]]، و[[الشيخ الصدوق]] و[[ابن نباتة السعدي|ابن نُباتة]] وآخرون. | |تأثر = [[الشيخ المفيد]]، و[[هارون التلعكبري|هارون التَّلْعَكبريّ]]، و[[الشيخ الصدوق]] و[[ابن نباتة السعدي|ابن نُباتة]] وآخرون. | ||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
'''علي بن الحسين بن موسى''' ([[سنة 355 للهجرة|355]]- [[سنة 436 للهجرة|436]] هـ)المعروف بـ'''السيد المرتضى''' والشريف المرتضى وعلم الهدى، سند [[شيعة|الشيعة]] و [[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحاج والمظالم بعد أخيه [[السيد الرضي]] وكان منصب أبيهم قبل ذلك.<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | '''علي بن الحسين بن موسى''' ([[سنة 355 للهجرة|355]]- [[سنة 436 للهجرة|436]] هـ)المعروف بـ'''السيد المرتضى''' والشريف المرتضى وعلم الهدى، سند [[شيعة|الشيعة]] و [[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحاج والمظالم بعد أخيه [[السيد الرضي]] وكان منصب أبيهم قبل ذلك.<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | ||
وهو فقيه ومن متكلمي [[الإمامية]] ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]. وكان | وهو فقيه ومن متكلمي [[الإمامية]] ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]. وكان متعمقاً في [[علم الكلام]] والمناظرة في كل مذهب. وتشمل سعة تخصصه العلمي في [[الفقه]] والأصول والأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم. <ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص 7-8.</ref> | ||
== الولادة والوفاة والنسب == | == الولادة والوفاة والنسب == | ||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن [[الإمام الكاظم|الإمام موسى الكاظم]] {{ع}} المولود سنة [[سنة 355 للهجرة|355]] هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الأخ الأصغر للسيد الرضي.<ref>آغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن [[الإمام الكاظم|الإمام موسى الكاظم]] {{ع}} المولود سنة [[سنة 355 للهجرة|355]] هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الأخ الأصغر للسيد الرضي.<ref>آغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | ||
وكان أبوه عالماً وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن ( | وكان أبوه عالماً وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن (أو الحسين) بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}}( المتوفى سنة [[سنة 385 للهجرة|385]] هـ).<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص 11-12.</ref> | ||
يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة ([[سنة 436 للهجرة|436]] هـ) وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف [[أبو يعلي محمد بن الحسن الجعفري]] و[[سلار بن عبد العزيز]]<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270، برقم 708.</ref> قيل و نُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد إلى [[كربلاء]] ليُدفن بالقرب من مرقد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}} ومحل قبره معروف.<ref>الجعفري، السيد الرضي، ص 31.</ref> ويؤيد ذلك ما ذكره [[ابن ميثم]] (المتوفى [[سنة 679 للهجرة|679]] هـ). إذ يقول في شرحه ل[[نهج البلاغة]]: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين {{ع}}.<ref>ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص89.</ref> | |||
يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة ([[سنة 436 للهجرة|436]] هـ) | |||
==دراسته== | ==دراسته== | ||
لم يُعلم بشكل دقيق متى بدأ السيد المرتضى بالدراسة وبماذا | لم يُعلم بشكل دقيق متى بدأ السيد المرتضى بالدراسة وبماذا بدأ، ولكنّ الثابت أنّه درس الأدب لدى [[ابن نباتة]] في صغره وذلك بين سن الثانية عشر والخامسة عشر ، وعلى هذا الأساس عندما أخذته أمه إلى [[الشيخ المفيد]] لدراسة الفقه لم يكن عمره أقل من خمسة عشر ، وذلك لأنّ أخاه الرضي الذي يصغره بأربع أو خمس سنوات كان معه. ومن البعيد أنْ يكون قد درس الفقه قبل أن يتلقَ مقداراً من العلوم الأدبية والتي تُعد مقدمة للفقه. وتُراثه العلمي دليل صادق على أنّه بذل قصارى جهده منذ الصغر في طلب العلم بحيث أصبح مرجعاً في الفقه والكلام في سن السابعة والعشرين وكان يرجع إليه بعد ذلك الإمامية وغيرهم من البلاد الإسلامية المختلفة عبر الرسائل والكتب.<ref>الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 148.</ref> | ||
==المكانة العلمية والاجتماعية== | ==المكانة العلمية والاجتماعية== | ||
[[ملف:سيد مرتضى.jpg|تصغير]] | [[ملف:سيد مرتضى.jpg|تصغير]] | ||
إنّ المكانة العلمية للسيد المرتضى غنية عن البيان فهو دون شك من أكبر علماء الشيعة الامامية ويظهر من مؤلفاته الكثيرة في العديد من علوم عصره كالكلام والفقه والأصول والتفسير والفلسفة الإلهية والفلك وأقسام الأدب كاللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر وأمثالها فهو استاذ ماهر بل وحيد عصره. وكان قد انصبّ أكبر جهده على الفقه والكلام والأدب وقد خدم المذهب | إنّ المكانة العلمية للسيد المرتضى غنية عن البيان فهو دون شك من أكبر علماء الشيعة الامامية ويظهر من مؤلفاته الكثيرة في العديد من علوم عصره كالكلام والفقه والأصول والتفسير والفلسفة الإلهية والفلك وأقسام الأدب كاللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر وأمثالها فهو استاذ ماهر بل وحيد عصره. وكان قد انصبّ أكبر جهده على الفقه والكلام والأدب وقد خدم المذهب الإمامي من خلال هذا الطريق وأدّى إلى استحكام آرائه الأصلية والفرعية. | ||
ويقوم منهجه في الأصول على الدليل العقلي ومن هنا لا يختلف مع الأشاعرة فقط وإنّما مع أهل الظاهر من الإمامية. ولم يعمل في الفقه ب[[خبر الواحد]] وكان يستفيد في استنباط الأحكام من الأدلة الأصولية اللفظية والعقلية وهذا ما يميزه عن المحَدِّثين والأخباريين من الإمامية.<ref>الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 149-148.</ref> إنّ السيد المرتضى فقيه [[الإمامية]] ومتكلمهم ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]، وكتابه [[ | ويقوم منهجه في الأصول على الدليل العقلي ومن هنا لا يختلف مع الأشاعرة فقط وإنّما مع أهل الظاهر من الإمامية. ولم يعمل في الفقه ب[[خبر الواحد]] وكان يستفيد في استنباط الأحكام من الأدلة الأصولية اللفظية والعقلية وهذا ما يميزه عن المحَدِّثين والأخباريين من الإمامية.<ref>الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 149-148.</ref> إنّ السيد المرتضى فقيه [[الإمامية]] ومتكلمهم ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]، وكتابه [[الشافي في الإمامة (كتاب)|الشافي في الإمامة]] أوضح دليل على تعمّقه في [[علم الكلام]] والمناظرة في كلّ مذهب. | ||
ورسائله وكتبه في [[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] شاهد على | ورسائله وكتبه في [[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] شاهد على تسلّطه. ويأتي كتابه [[الأمالي (كتاب)|الأمالي]] في الأدب واللّغة والتفسير والتاريخ والتراجم كبرهان ناصع على سعته المعرفية في العلوم.<ref>الشريف المرتضي، الانتصار، ص 7-8.</ref> يقول تلميذه [[الشيخ الطوسي]]: | ||
::هو | ::هو متوحّد في علومٍ كثيرة، مجمَع على فضله، مقدمٌ في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو الشعر واللّغة وغير ذلك.<ref>الطوسي، الفهرست، ص 99.</ref> | ||
ويقول النجاشي: حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلماً شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270.</ref> | ويقول النجاشي: حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلماً شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270.</ref> | ||
لقد كان السيد المرتضى عماد [[الشيعة]] و[[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. وكان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع [[الشيخ الطوسي|لأبي جعفر الطوسي]] اثني عشر ديناراً في الشهر، و[[القاضي ابن البراج]] ثمانية دنانير. | لقد كان السيد المرتضى عماد [[الشيعة]] و[[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. وكان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع [[الشيخ الطوسي|لأبي جعفر الطوسي]] اثني عشر ديناراً في الشهر، و[[القاضي ابن البراج]] ثمانية دنانير. ويُعدّ [[الشيخ المفيد]] أهم أساتذته ومع ذلك كان يروي عن بعض مشايخ المفيد فهو يروي كثيراً على سبيل المثال عن أبي عبد الله محمد عمر ابن المرزباني البغدادي (المتوفى [[سنة 378 للهجرة|378]] هـ )حديث خطبة الزهراء {{ع}} والتي رواها في كتابه [[الشافي (كتاب)|الشافي]].<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | ||
وكان له بيتاً كبيراً قد اتخذه مدرسة يُدرّس فيها طلاب الفقه والكلام والتفسير واللّغة والشعر والعلوم الأخرى كعلم الفلك والحساب وتجري فيها المناظرات. ولم تقتصر المدرسة هذه على الطلبة الشيعة وإنّما كانت تضم طلاب العلم من كل مذهب وفرقة.<ref>الشريف مرتضى، الانتصار، ص 22.</ref> | وكان له بيتاً كبيراً قد اتخذه مدرسة يُدرّس فيها طلاب الفقه والكلام والتفسير واللّغة والشعر والعلوم الأخرى كعلم الفلك والحساب وتجري فيها المناظرات. ولم تقتصر المدرسة هذه على الطلبة الشيعة وإنّما كانت تضم طلاب العلم من كل مذهب وفرقة.<ref>الشريف مرتضى، الانتصار، ص 22.</ref> | ||
سطر ١١٨: | سطر ١١٧: | ||
*[[سهل بن أحمد الديباجي]] | *[[سهل بن أحمد الديباجي]] | ||
*أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف ب[[ابن الجنيدي البغدادي]] | *أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف ب[[ابن الجنيدي البغدادي]] | ||
*أبو الحسن أو ( | *أبو الحسن أو (أبو الحسين) [[علي بن محمد الكاتب]] | ||
*[[أحمد بن محمد بن عمران الكاتب]] | *[[أحمد بن محمد بن عمران الكاتب]] | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
سطر ١٤٠: | سطر ١٣٩: | ||
7. أبو عبد الله [[جعفر بن محمد الدوريستي]]. | 7. أبو عبد الله [[جعفر بن محمد الدوريستي]]. | ||
8. | 8. أبو الحسن [[سليمان بن الحسن الصهرشتي]]. | ||
9. أبو الحسن [[محمد بن محمد البصروي]]. | 9. أبو الحسن [[محمد بن محمد البصروي]]. | ||
سطر ١٤٦: | سطر ١٤٥: | ||
10. أبو عبد الله [[بن تبان التباني]]. | 10. أبو عبد الله [[بن تبان التباني]]. | ||
11. الشيخ | 11. الشيخ أحمد بن حسن النيسابوري. | ||
12. أبو الحسن الحاجب. | 12. أبو الحسن الحاجب. | ||
سطر ١٦٤: | سطر ١٦٣: | ||
19. السيد أبو يعلي محمد بن حمزة العلوي. | 19. السيد أبو يعلي محمد بن حمزة العلوي. | ||
20. الفقيه أبو الفرج يعقوب بن | 20. الفقيه أبو الفرج يعقوب بن إبراهيم البيهقي. | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
وكان ممن يحضر مجالس درسه وحلقاته العلمية [[أبو العلاء المعري]]، فقد سكن في [[بغداد]]، وعندما عاد من [[العراق]] إلى [[المعرة]] سنة ( [[سنة 400 للهجرة|400]] هـ ) سألوه كيف وجدت السيد المرتضى؟ | وكان ممن يحضر مجالس درسه وحلقاته العلمية [[أبو العلاء المعري]]، فقد سكن في [[بغداد]]، وعندما عاد من [[العراق]] إلى [[المعرة]] سنة ( [[سنة 400 للهجرة|400]] هـ ) سألوه كيف وجدت السيد المرتضى؟ | ||
سطر ١٩٨: | سطر ١٩٧: | ||
10. البرق الذي أَسْمَوْه الشيخ الطوسي و ابن شهر آشوب بالبروق. | 10. البرق الذي أَسْمَوْه الشيخ الطوسي و ابن شهر آشوب بالبروق. | ||
11. تتبع الأبيات التي | 11. تتبع الأبيات التي تكلّم عليها ابن جنّي في إثبات المعاني للمتنبي. | ||
12. تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيشابوري. | 12. تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيشابوري. | ||
سطر ٢٠٤: | سطر ٢٠٣: | ||
13. تفسير الآيات المتشابهات في القرآن. | 13. تفسير الآيات المتشابهات في القرآن. | ||
14. تفسير آية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناح. | 14. تفسير آية "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناح". | ||
15. | 15. تفسير آية "قل تعالوا أتل ما حرم ربكم". | ||
16. تفسير الخطبة الشقشقية. | 16. تفسير الخطبة الشقشقية. | ||
سطر ٢٤٢: | سطر ٢٤١: | ||
32. الخلاف في أصول الفقه. | 32. الخلاف في أصول الفقه. | ||
33. ديوان شعره. الشيخ الطوسي يعبر ديوان شعر السيد المرتضى عنه بـعشرين ألف | 33. [[ديوان السيد المرتضى|ديوان]] شعره. [[الشيخ الطوسي]] يعبر ديوان شعر السيد المرتضى عنه بـعشرين ألف بيتاً<ref>الطوسي، الفهرست، ص 99.</ref> | ||
34. [[الذخيرة]]. | 34. [[الذخيرة]]. | ||
سطر ٢٥٢: | سطر ٢٥١: | ||
37. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في اعتراض دليل الموجد في حدوث الأجسام. | 37. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في اعتراض دليل الموجد في حدوث الأجسام. | ||
38. الرد على يحيى بن عدي النصراني فيما | 38. الرد على يحيى بن عدي النصراني فيما يتناهى. | ||
39. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في مسألة سمّاها طبيعة | 39. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في مسألة سمّاها طبيعة الممكن، و في بعض المصادر «طبيعة المسلمين». | ||
40. الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، وفي بعض المصادر «الآيات الباهرة». | 40. الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، وفي بعض المصادر «الآيات الباهرة». | ||
سطر ٢٦٦: | سطر ٢٦٥: | ||
44. طيف الخيال. | 44. طيف الخيال. | ||
45. عدم تخطئة العامل بخبر الواحد. | 45. [[عدم تخطئة العامل بخبر الواحد (كتاب)|عدم تخطئة العامل بخبر الواحد]]. | ||
46. عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة. | 46. [[عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة (كتاب)|عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة]]. | ||
47. علّة امتناع علي محاربة الغاصبين. | 47. [[علّة امتناع علي (ع) محاربة الغاصبين (كتاب)|علّة امتناع علي (ع) محاربة الغاصبين]]. | ||
48.علّة خذلان أهل البيت {{ع}}. | 48.[[علّة خذلان أهل البيت (ع) (كتاب)|علّة خذلان أهل البيت {{ع}}]]. | ||
49. عّلة مبايعة علي {{ع}}. | 49. [[عّلة مبايعة علي (ع) (كتاب)|عّلة مبايعة علي {{ع}}]]. | ||
50. العمل مع السلطان. | 50. [[العمل مع السلطان (كتاب)|العمل مع السلطان]]. | ||
51. غرر الفرائد ودرر القلائد الذي عرف ب[[أمالي المرتضى]]. | 51. غرر الفرائد ودرر القلائد الذي عرف ب[[أمالي المرتضى]]. | ||
سطر ٢٩٦: | سطر ٢٩٥: | ||
59. مسائل الآيات. | 59. مسائل الآيات. | ||
60. مسائل أهل مصر الأولى(خمسة مسائل). | 60. مسائل أهل مصر الأولى (خمسة مسائل). | ||
61. مسائل أهل مصر الثانية (تسع مسائل). | 61. مسائل أهل مصر الثانية (تسع مسائل). | ||
سطر ٣١٠: | سطر ٣٠٩: | ||
66. المسائل الحلبية الثانية (ثلاث مسائل). | 66. المسائل الحلبية الثانية (ثلاث مسائل). | ||
67. المسائل الحلبية الثالثة (ثلاثين | 67. المسائل الحلبية الثالثة (ثلاثين مسألة). | ||
68. مسائل الخلاف في الفقه الذي لم يتم. | 68. مسائل الخلاف في الفقه الذي لم يتم. | ||
69. المسائل الدمشقية ( | 69. المسائل الدمشقية ( ثلاثون مسألة) وتسمى بـ المسائل الناصرية. | ||
70. المسائل الرازية ( | 70. المسائل الرازية (خمس عشرة مسألة). | ||
71. المسائل | 71. المسائل الرسية الأولى. | ||
72. المسائل | 72. المسائل الرسية الثانية. | ||
73. المسائل الرمليات (سبع مسائل). | 73. المسائل الرمليات (سبع مسائل). | ||
سطر ٣٢٨: | سطر ٣٢٧: | ||
75. المسائل الصيداوية. | 75. المسائل الصيداوية. | ||
76. المسائل الطبرية (207 | 76. المسائل الطبرية (207 مسألة). | ||
77. المسائل الطرابلسية (سبع عشرة | 77. المسائل الطرابلسية (سبع عشرة مسألة). | ||
78. المسائل الطرابلسية الثانية (عشرة مسائل). | 78. المسائل الطرابلسية الثانية (عشرة مسائل). | ||
79. المسائل الطرابلسية الثالثة ( | 79. المسائل الطرابلسية الثالثة (خمس وعشرون مسألة). | ||
80. المسائل الطوسية التي تسمي المسائل البرمكية وهي خمسة مسائل. | 80. المسائل الطوسية التي تسمي المسائل البرمكية وهي خمسة مسائل. | ||
سطر ٣٤٦: | سطر ٣٤٥: | ||
84.المسائل الموصليات الأولى. | 84.المسائل الموصليات الأولى. | ||
85. المسائل الموصليات الثانية (تسع | 85. المسائل الموصليات الثانية (تسع مسألة). | ||
86. المسائل الموصليات الثالثة (110 | 86. المسائل الموصليات الثالثة (110 مسألة). | ||
87. مسائل الميافارقيات. | 87. مسائل الميافارقيات. | ||
سطر ٣٥٤: | سطر ٣٥٣: | ||
88. المسائل الناصرية في الفقه. | 88. المسائل الناصرية في الفقه. | ||
89. المسائل الواسطية(100 | 89. المسائل الواسطية (100 مسألة). | ||
90. مسألة في إجماع. | 90. مسألة في إجماع. | ||
سطر ٣٦٢: | سطر ٣٦١: | ||
92. مسألة في إرث الأولاد. | 92. مسألة في إرث الأولاد. | ||
93. مسألة في | 93. مسألة في الاستثناء. | ||
94. مسألة في | 94. مسألة في استلام الحجر. | ||
95. مسألة في | 95. مسألة في الاعتراض على أصحاب الهيولى. | ||
96. مسألة في الإمامة في دليل الصفات. | 96. مسألة في الإمامة في دليل الصفات. | ||
سطر ٣٨٢: | سطر ٣٨١: | ||
102. مسألة في دليل الخطاب. | 102. مسألة في دليل الخطاب. | ||
103. مسألة في الرد علي | 103. مسألة في الرد علي المنجّمين. | ||
104. مسألة في العصمة. | 104. مسألة في العصمة. | ||
سطر ٣٨٨: | سطر ٣٨٧: | ||
105. مسألة في قتل السلطان. | 105. مسألة في قتل السلطان. | ||
106. مسألة في كونه تعالى | 106. مسألة في كونه تعالى عالماً. | ||
107. مسألة في المتعة. | 107. مسألة في المتعة. | ||
108. مسألة فيمن | 108. مسألة فيمن يتولّى غسل الإمام. | ||
109. مسألة في المنامات. | 109. مسألة في المنامات. | ||
سطر ٤٠٢: | سطر ٤٠١: | ||
112. المصباح في أصول الفقه الذي لم يتم. | 112. المصباح في أصول الفقه الذي لم يتم. | ||
113. مقدمة في الأصول | 113. مقدمة في الأصول الاعتقادية. | ||
114. المقنع في الغيبة. | 114. المقنع في الغيبة. | ||
سطر ٤٠٨: | سطر ٤٠٧: | ||
115. الملخص في الكلام الذي لم يتم. | 115. الملخص في الكلام الذي لم يتم. | ||
116. مناظرة الخصوم | 116. مناظرة الخصوم وكيفية الاستدلال عليه. | ||
117. المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء. | 117. المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء. | ||
118. الموضح عن وجه إعجاز القرآن | 118. الموضح عن وجه إعجاز القرآن ويسمى كتاب الصرفة. | ||
119. نفي الحكم بعدم الدليل عليه. | 119. نفي الحكم بعدم الدليل عليه. | ||
سطر ٤١٨: | سطر ٤١٧: | ||
120. النقص على ابن جنّي في الحكاية والمحكي. | 120. النقص على ابن جنّي في الحكاية والمحكي. | ||
121. نكاح أمير المؤمنين | 121. نكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر. | ||
122. وجه العلم بتناول الوعيد كافة. | 122. وجه العلم بتناول الوعيد كافة. | ||
سطر ٤٤٤: | سطر ٤٤٣: | ||
ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref> | ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref> | ||
* الأصول الاعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن صفات الله {{عز وجل}}، والنبوة، والإمامة، والبعثة، والوعد والوعيد، والشفاعة، وعذاب القبر، وفناء العالم، والميزان والصراط، والجنّة، والنار.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 163.</ref> | |||
* الأصول | |||
* مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref> | * مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref> | ||
* العدد أو الرد على أصحاب العدد : يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد (لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref> | * العدد أو الرد على أصحاب العدد: يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد (لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref> | ||
* ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref> | * ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref> |