انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد المرتضى»

ط
imported>Odai78
ط (تصحيح الهوامش والمصادر وصندوق معلومات الشخص وترقيم النص وتصحيحه)
imported>Odai78
سطر ٤٢٧: سطر ٤٢٧:
===التعريف ببعض مؤلفاته===
===التعريف ببعض مؤلفاته===


* [[الانتصار]]: كتاب في الفقه يتضمن ما انفرد به [[الإمامية]] من أحكام قطعا أو ظنا. ويشتمل على 319 مسألة فقهية ویعتبر أقدم كتاب فقهي شيعي يتعرض الى المسائل الخلافية. كما أنّه بنى فقه الامامية على أساس محكم وحجج قوية . وقد اتبع الفقهاء من بعده كالشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وغيرهم هذا الأسلوب.
* [[الانتصار]]: كتاب في الفقه يتضمن ما انفرد به [[الإمامية]] من أحكام قطعا أو ظنا. ويشتمل على 319 مسألة فقهية ویعتبر أقدم كتاب فقهي شيعي يتعرض إلى المسائل الخلافية. كما أنّه بنى فقه الإمامية على أساس محكم وحجج قوية. وقد اتّبع الفقهاء من بعده ك[[الشيخ الطوسي]] و[[محمد بن الحسن الحلي|العلامة الحلّي]] وغيرهم هذا الأسلوب.


لقد ألف السيد المرتضى هذا الكتاب بعد سنة 420هـ.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 159-160.</ref>
لقد ألف السيد المرتضى هذا الكتاب بعد سنة [[سنة 420 للهجرة|420]] هـ.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 159-160.</ref>


* الناصريات: يتضمن هذاالكتاب  207 مسألة فقهية وعقائدية وقد كتبه السيد المرتضى كشرح ونقد وتسديد فقه جده حسن الأطروش صاحب الديلم وطبرستان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 160.</ref>
* الناصريات: يتضمن هذاالكتاب  207 مسألة فقهية وعقائدية وقد كتبه السيد المرتضى كشرح ونقد وتسديد فقه جده حسن الأطروش صاحب الديلم وطبرستان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 160.</ref>


* ا[[لشافي في الإمامة]]: لقد ألّف السّيّد هذا الكتاب كنقد لكتاب المغني من الحجاج تأليف العالم المعتزلي المعاصر له [[القاضي عبدالجبار]].  ونقص الكتاب –كما صرّح في المقدمة– هو أنّه اقتصر على أوائل كلام صاحب المغني رعاية للاختصار وارجع إلى أصل الكتاب في بقية العبارة حيث كان الكتاب متوفراً لدى الناس آنذاك وعندما شعر بهذا العيب حاول تداركه فيما بقي إلا أنه لم يستطع أن يفعل شيئا بالنسبة لما مضي لأنه قد انتشر ولم يكن بالإمكان جمعه من أيدي الناس.  
* ا[[لشافي في الإمامة]]: لقد ألّف السّيد هذا الكتاب كنقد لكتاب المغني من الحجاج تأليف العالم المعتزلي المعاصر له [[القاضي عبد الجبار]].  ونقص الكتاب –كما صرّح في المقدمة– هو أنّه اقتصر على أوائل كلام صاحب المغني رعاية للاختصار وأرجع إلى أصل الكتاب في بقية العبارة حيث كان الكتاب متوفراً لدى الناس آنذاك وعندما شعر بهذا العيب حاول تداركه فيما بقي إلا أنه لم يستطع أن يفعل شيئاً بالنسبة لما مضى لأنه قد انتشر ولم يكن بالإمكان جمعه من أيدي الناس.  


ويعتبر كتاب الشافي أفضل طريق لمعرفة عمق الفكر الإمامي حول المذهب. وقد تطرق الكتاب إلى الفرق بين [[الزيدية]] و[[الإمامية]] في الإمامة والفرق بين [[المعتزلة]] والإمامية، وتكذيب الاتهامات الموجهة ضد الشيعة في الاعتقاد بزيادة علم الإمام على النبي والاعتقاد بانه لولا الامام لما قامت السماوات.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص161-162.</ref>
ويعتبر كتاب الشافي أفضل طريق لمعرفة عمق الفكر الإمامي حول المذهب. وقد تطرق الكتاب إلى الفرق بين [[الزيدية]] و[[الإمامية]] في الإمامة والفرق بين [[المعتزلة]] والإمامية، وتكذيب الاتهامات الموجهة ضد الشيعة في الاعتقاد بزيادة علم الإمام على النبي والاعتقاد بأنّه لولا الإمام لما قامت السماوات.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص161-162.</ref>


* انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بليغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162.</ref>
* انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر بأسلوب خطابي بليغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لإثبات وجهة نظره.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162.</ref>


* [[تنزيه الانبياء]]: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة عصمة الأنبياء
* [[تنزيه الانبياء]]: يقع هذا الكتاب في 189 صفحة وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة [[عصمة الأنبياء]].


ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref>
ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعاً.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref>


* الأصول الاعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن صفات الله {{عز وجل}}، والنبوة، والإمامة، والبعثة، والوعد والوعيد، والشفاعة، وعذاب القبر، وفناء العالم، والميزان والصراط، والجنّة، والنار.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 163.</ref>
* الأصول الاعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن [[صفات الله]] {{عز وجل}}، و[[النبوة]]، والإمامة، و[[البعثة]]، و[[الوعد]] و[[الوعيد]]، و[[الشفاعة]]، و[[عذاب القبر]]، وفناء العالم، و[[الميزان]] و[[الصراط]]، و[[الجنة|الجنّة]]، و[[النار|النّار]].<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 163.</ref>


* مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref>
* مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء [[المعتزلة]].<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref>


* العدد أو الرد على أصحاب العدد: يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد (لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref>
* العدد أو الرّد على أصحاب العدد: يردّ السّيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد (لثلاثين يوماً) ويعتبر الهلال معياراً للعمل.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref>


* ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref>
* ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref>
سطر ٤٥٣: سطر ٤٥٣:
* شرح قصيدة السيد الحميري: وهي قصيدة  في مدح [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن ابي طالب]] {{ع}}. في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الإمام وسيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللّغة والأدب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والأدبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص170.</ref>
* شرح قصيدة السيد الحميري: وهي قصيدة  في مدح [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن ابي طالب]] {{ع}}. في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الإمام وسيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللّغة والأدب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والأدبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص170.</ref>


* الغرر والدرر وأمالي المرتضى : يصف صاحب كتاب رياض العلماء بعض نسخ هذا الكتاب وهناك عدة نسخ منه في مكتبة الحرم الرضوي وهي تختلف عن النسخ المطبوعة في إيران ومصر في عدد المجالس وترتيب الأبواب إلى حد ما.
* الغرر والدرر وأمالي المرتضى: يصف صاحب كتاب [[رياض العلماء (كتاب)|رياض العلماء]] بعض نسخ هذا الكتاب وهناك عدة نسخ منه في مكتبة [[الحرم الرضوي]] وهي تختلف عن النسخ المطبوعة في إيران ومصر في عدد المجالس وترتيب الأبواب إلى حد ما.


* الذريعة إلى أصول الشريعة: يتناول الكتاب أصول فقه الشيعة الإمامية في أربعة عشر بابا ويشتمل كل باب على عدة فصول وأهم مباحثه هي: الخطاب، الأمر والنّهي والعموم والخصوص، المطلق والمقيد، المجمل والمبين، النسخ، الإخبار، الأفعال، الإجماع، القياس، [[الإجتهاد]] و[[التقليد]]، الحظر والإباحة، النافي، مستصحب الحال.  
* الذريعة إلى أصول الشريعة: يتناول الكتاب أصول فقه الشيعة الإمامية في أربعة عشر بابا ويشتمل كل باب على عدة فصول وأهم مباحثه هي: الخطاب، الأمر والنّهي والعموم والخصوص، المطلق والمقيد، المجمل والمبين، [[النسخ]]، الأخبار، الأفعال، [[الإجماع]]، [[القياس]]، [[الإجتهاد]] و[[التقليد]]، الحظر والإباحة، النافي، مستصحب الحال.  


يحظي الكتاب بأهمية من جهتين: الأولى هي أنّه أول كتاب كامل في أصول فقه الشيعة الإمامية. فإنّ تأليف هذا الكتاب يعد مبدأ تاريخ استقلال علم أصول الشيعة الأمامية.
يحظ الكتاب بأهمية من جهتين: الأولى هي أنّه أول كتاب كامل في أصول فقه الشيعة الإمامية. فإنّ تأليف هذا الكتاب يعد مبدأ تاريخ استقلال علم أصول الشيعة الأمامية.
والثانية: أنّ السيد ومثلما ذكر في مقدمة الكتاب قد استطاع الفصل بين مسائل [[أصول الفقه]] و[[أصول الدين]] بينما هناك خلط في الكتب التي سبقته.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 172-173.</ref>
والثانية: أنّ السيد ومثلما ذكر في مقدمة الكتاب قد استطاع الفصل بين مسائل [[أصول الفقه]] و[[أصول الدين]] بينما هناك خلط في الكتب التي سبقته.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 172-173.</ref>


مستخدم مجهول