مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٥٤١
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{مقالة فقهية وصفية}} | {{مقالة فقهية وصفية}} | ||
'''الفقيه الجامع للشرائط''' | '''الفقيه الجامع للشرائط''' هو [[الفقيه]] الذي اجتمعت فيه الشرائط العلميَّة والعمليَّة والاعتقادية والأخلاقيَّة اللازمة حتى يكون [[المرجعية الدينية|مرجع تقليد]]. وبناء عليه يصبح للفقيه الجامع للشرائط مشروعيَّة الكثير من الأعمال الفقهيَّة مثل التصرّفات الماليَّة، والأمور القضائيَّة والسياسيَّة، بحيث يشترط أن تكون هذه التصرفات تحت حضوره الشخصي أو تحت أوامره، وهذه التصرّفات لا تشرع لمن هو دون مستوى أن يكون فقيهًا جامعًا للشرائط. | ||
ذكرت الكتب الفقهيّة الشرائط التي يجب توفرها في الفقيه بحيث بدونها لا يجوز أن يتصدى الفقيه للمناصب والوظائف ومن الشرائط: [[العدالة]]، والبصيرة بمعايير وضوابط الإسلام ([[الاجتهاد|الفقاهة]])، وحسن تدبير الأمور. | ذكرت الكتب الفقهيّة الشرائط التي يجب توفرها في الفقيه بحيث بدونها لا يجوز أن يتصدى الفقيه للمناصب والوظائف ومن الشرائط: [[العدالة]]، والبصيرة بمعايير وضوابط الإسلام ([[الاجتهاد|الفقاهة]])، وحسن تدبير الأمور. | ||
والمناصب التي يتقلَّدها الفقيه الجامع للشرائط ثلاثة، وهي: منصب [[الفتوى|الإفتاء]]، ومنصب [[القضاء (الفقه)|القضاء]]، ومنصب [[الولاية]]، نعم بعض الفقهاء الكبار مثل [[الشيخ مرتضى الأنصاري|الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري]]، و<nowiki/>[[الآخوند الخراساني|الشيخ الآخوند الخراساني]] لا يرون من مناصب الفقيه الولاية السياسيَّة على النَّاس، وفي مقابل هؤلاء هناك من الفقهاء الكبار مثل [[الملا أحمد النراقي]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|السيد الإمام الخميني]] يرون عكس ذلك وهو أنَّ الفقيه له منصب الولاية السياسيَّة على النَّاس، واستندوا في ذلك على [[آية (قرآن)|الآيات]] و<nowiki/>[[الحديث|الروايات]] و<nowiki/>[[الدليل العقلي|الأدلَّة العقليَّة]]، واعتقدوا [[ولاية الفقيه|بولاية الفقيه]]، وأنَّ كل ما [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]]{{اختصار/ص}} و<nowiki/>[[أئمة أهل البيت|الأئمة]]{{اختصار/عليهم}} من مناصب يثبت للفقيه الجامع للشرائط، فيقولون أنَّ الأمور المرتبطة بالدين ودنيا الناس مثل [[الحدود|إقامة الحدود]] وحفظ أموال اليتامى، والتصرّف بأموال صاحب العصر والزمان، وإقامة الحكومة الإسلامية، كل هذه وغيرها من وظائف الفقيه الجامع للشرائط. | والمناصب التي يتقلَّدها الفقيه الجامع للشرائط ثلاثة، وهي: منصب [[الفتوى|الإفتاء]]، ومنصب [[القضاء (الفقه)|القضاء]]، ومنصب [[الولاية]]، نعم بعض الفقهاء الكبار مثل [[الشيخ مرتضى الأنصاري|الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري]]، و<nowiki/>[[الآخوند الخراساني|الشيخ الآخوند الخراساني]] لا يرون من مناصب الفقيه الولاية السياسيَّة على النَّاس، وفي مقابل هؤلاء هناك من الفقهاء الكبار مثل [[الملا أحمد النراقي]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|السيد الإمام الخميني]] يرون عكس ذلك وهو أنَّ الفقيه له منصب الولاية السياسيَّة على النَّاس، واستندوا في ذلك على [[آية (قرآن)|الآيات]] و<nowiki/>[[الحديث|الروايات]] و<nowiki/>[[الدليل العقلي|الأدلَّة العقليَّة]]، واعتقدوا [[ولاية الفقيه|بولاية الفقيه]]، وأنَّ كل ما [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]]{{اختصار/ص}} و<nowiki/>[[أئمة أهل البيت|الأئمة]]{{اختصار/عليهم}} من مناصب يثبت للفقيه الجامع للشرائط، فيقولون أنَّ الأمور المرتبطة بالدين ودنيا الناس مثل [[الحدود|إقامة الحدود]] وحفظ أموال اليتامى، والتصرّف بأموال صاحب العصر والزمان، وإقامة الحكومة الإسلامية، كل هذه وغيرها من وظائف الفقيه الجامع للشرائط. |