انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفقيه الجامع للشرائط»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
ومن هنا يصبح للفقيه الجامع للشرائط مشروعيَّة الكثير من الأعمال الفقهيَّة مثل التصرّفات الماليَّة، والأمور القضائيَّة والسياسيَّة، بحيث يشترط أن تكون هذه التصرفات تحت حضوره الشخصي أو تحت أوامره، وهذه التصرّفات لا تشرع لمن هو دون مستوى أن يكون فقيهًا جامعًا للشرائط.
ومن هنا يصبح للفقيه الجامع للشرائط مشروعيَّة الكثير من الأعمال الفقهيَّة مثل التصرّفات الماليَّة، والأمور القضائيَّة والسياسيَّة، بحيث يشترط أن تكون هذه التصرفات تحت حضوره الشخصي أو تحت أوامره، وهذه التصرّفات لا تشرع لمن هو دون مستوى أن يكون فقيهًا جامعًا للشرائط.
ذكرت الكتب الفقهيّة الشرائط التي يجب توفرها في الفقيه بحيث بدونها لا يجوز أن يتصدى الفقيه للمناصب والوظائف ومن الشرائط: [[العدالة]]، والبصيرة بمعايير وضوابط الإسلام ([[الاجتهاد|الفقاهة]])، وحسن تدبير الأمور.
ذكرت الكتب الفقهيّة الشرائط التي يجب توفرها في الفقيه بحيث بدونها لا يجوز أن يتصدى الفقيه للمناصب والوظائف ومن الشرائط: [[العدالة]]، والبصيرة بمعايير وضوابط الإسلام ([[الاجتهاد|الفقاهة]])، وحسن تدبير الأمور.
والمناصب التي يتقلَّدها الفقيه الجامع للشرائط ثلاثة، وهي: منصب [[الفتوى|الإفتاء]]، ومنصب [[القضاء (الفقه)|القضاء]]، ومنصب [[الولاية]]، نعم بعض الفقهاء الكبار مثل [[الشيخ مرتضى الأنصاري|الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري]]، و<nowiki/>[[الآخوند الخراساني|الشيخ الآخوند الخراساني]] لا يرون من مناصب الفقيه الولاية السياسيَّة على النَّاس، وفي مقابل هؤلاء هناك من الفقهاء الكبار مثل [[الملا أحمد النراقي]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|السيد الإمام الخميني]] يرون عكس ذلك وهو أنَّ الفقيه له منصب الولاية السياسيَّة على النَّاس، واستندوا في ذلك على [[آية (قرآن)|الآيات]] و<nowiki/>[[الحديث|الروايات]] و<nowiki/>[[البراهين العقلية|الأدلَّة العقليَّة]]، واعتقدوا [[ولاية الفقيه|بولاية الفقيه]]، وأنَّ كل ما [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]]{{اختصار/ص}}و<nowiki/>[[أئمة أهل البيت|الأئمة]]{{اختصار/عليهم}} من مناصب يثبت للفقيه الجامع للشرائط، فيقولون أنَّ الأمور المرتبطة بالدين ودنيا الناس مثل [[الحدود|إقامة الحدود]] وحفظ أموال اليتامى، والتصرّف بأموال صاحب العصر والزمان، وإقامة الحكومة الإسلامية، كل هذه وغيرها من وظائف الفقيه الجامع للشرائط.
والمناصب التي يتقلَّدها الفقيه الجامع للشرائط ثلاثة، وهي: منصب [[الفتوى|الإفتاء]]، ومنصب [[القضاء (الفقه)|القضاء]]، ومنصب [[الولاية]]، نعم بعض الفقهاء الكبار مثل [[الشيخ مرتضى الأنصاري|الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري]]، و<nowiki/>[[الآخوند الخراساني|الشيخ الآخوند الخراساني]] لا يرون من مناصب الفقيه الولاية السياسيَّة على النَّاس، وفي مقابل هؤلاء هناك من الفقهاء الكبار مثل [[الملا أحمد النراقي]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|السيد الإمام الخميني]] يرون عكس ذلك وهو أنَّ الفقيه له منصب الولاية السياسيَّة على النَّاس، واستندوا في ذلك على [[آية (قرآن)|الآيات]] و<nowiki/>[[الحديث|الروايات]] و<nowiki/>[[الدليل العقلي|الأدلَّة العقليَّة]]، واعتقدوا [[ولاية الفقيه|بولاية الفقيه]]، وأنَّ كل ما [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للنبي]]{{اختصار/ص}} و<nowiki/>[[أئمة أهل البيت|الأئمة]]{{اختصار/عليهم}} من مناصب يثبت للفقيه الجامع للشرائط، فيقولون أنَّ الأمور المرتبطة بالدين ودنيا الناس مثل [[الحدود|إقامة الحدود]] وحفظ أموال اليتامى، والتصرّف بأموال صاحب العصر والزمان، وإقامة الحكومة الإسلامية، كل هذه وغيرها من وظائف الفقيه الجامع للشرائط.


==الموقعية والتعريف==
==الموقعية والتعريف==
سطر ١١: سطر ١١:


ذكر الفقهاء أنَّ الفقيه الجامع للشرائط لابد أن يحوز الشرائط العلميَّة والعمليَّة والاعتقاديَّة والأخلاقيَّة وبعد ذلك يمكنه أن يكون [[المرجعية الدينية|مرجع تقليدٍ]].<ref>محامد، [https://hawzah.net/fa/Article/View/87451 «فقیه جامع‌الشرائط و منصب افتاء»]، مندرج در پایگاه اطلاع‌رسانی حوزه.</ref>
ذكر الفقهاء أنَّ الفقيه الجامع للشرائط لابد أن يحوز الشرائط العلميَّة والعمليَّة والاعتقاديَّة والأخلاقيَّة وبعد ذلك يمكنه أن يكون [[المرجعية الدينية|مرجع تقليدٍ]].<ref>محامد، [https://hawzah.net/fa/Article/View/87451 «فقیه جامع‌الشرائط و منصب افتاء»]، مندرج در پایگاه اطلاع‌رسانی حوزه.</ref>
وقد ذكر [[محمد حسن النجفي|الشيخ صاحب الجواهر]] و<nowiki/>[[الشيخ مرتضى الأنصاري|الشيخ الأعظم الأنصاري]] أنَّ الفقيه الذي عنده ملكة استنباط الأحكام الشرعيَّة من [[المصادر الشرعية|المصادر الشرعيَّة]] يحتاج حتى يصبح مرجع تقليدٍ إلى عِدَّة شرائط لازمة مثل [[الإيمان]] و<nowiki/>[[العدالة]] و<nowiki/>[[الزهد]] و<nowiki/>[[التقوى]]، وبعد اجتماع هذه الشرائط يجوز له التَّصدِّي إلى منصب المرجعيَّة.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج21، ص399؛ الشيخ الأنصاري، القضاء و الشهادات، ص229-231.</ref>
وقد ذكر [[محمد حسن النجفي|الشيخ صاحب الجواهر]] و<nowiki/>[[الشيخ مرتضى الأنصاري|الشيخ الأعظم الأنصاري]] أنَّ الفقيه الذي عنده ملكة استنباط الأحكام الشرعيَّة من [[الأدلة الأربعة|الأدلّة الشرعيَّة]] يحتاج حتى يصبح مرجع تقليدٍ إلى عِدَّة شرائط لازمة مثل [[الإيمان]] و<nowiki/>[[العدالة]] و<nowiki/>[[الزهد]] و<nowiki/>[[التقوى]]، وبعد اجتماع هذه الشرائط يجوز له التَّصدِّي إلى منصب المرجعيَّة.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج21، ص399؛ الشيخ الأنصاري، القضاء و الشهادات، ص229-231.</ref>


ومن الفقهاء المعاصرين في زماننا [[عبد الله جوادي الآملي|الشيخ الجوادي الآملي]]، فقد ذكر أنَّ الفقيه الذي حاز ملكة الاستنباط فقط فهو على الرغم من وجود [[الفقه الإسلامي|الفقاهة]] عنده لكن هذا غير كافٍ لأن يصبح فقيهًا جامع للشرائط بل لابد من استكمال الشروط الأخرى.<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص136.</ref>
ومن الفقهاء المعاصرين في زماننا [[عبد الله جوادي الآملي|الشيخ الجوادي الآملي]]، فقد ذكر أنَّ الفقيه الذي حاز ملكة الاستنباط فقط فهو على الرغم من وجود [[الفقه الإسلامي|الفقاهة]] عنده لكن هذا غير كافٍ لأن يصبح فقيهًا جامع للشرائط بل لابد من استكمال الشروط الأخرى.<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص136.</ref>
سطر ٢١: سطر ٢١:


[[الشيخ حسين علي منتظري|الشيخ المنتظري]] من مراجع التقليد المعاصرين في كتابه [[كتاب دراسات في ولاية الفقيه|دراسات في ولاية الفقيه]] ذكر ثمانية شروط يجب أن يحوز عليها الفقيه الجامع للشرائط وهو الحاكم الشرعي للمجتمع الإسلامي، فإذا حاز هذه الشروط الثامنة انطبق عليه مصطلح كونه فقيهًا جامعًا للشرائط، والشروط هي:
[[الشيخ حسين علي منتظري|الشيخ المنتظري]] من مراجع التقليد المعاصرين في كتابه [[كتاب دراسات في ولاية الفقيه|دراسات في ولاية الفقيه]] ذكر ثمانية شروط يجب أن يحوز عليها الفقيه الجامع للشرائط وهو الحاكم الشرعي للمجتمع الإسلامي، فإذا حاز هذه الشروط الثامنة انطبق عليه مصطلح كونه فقيهًا جامعًا للشرائط، والشروط هي:
[[العقل |العقل الكافي]]، و<nowiki/>[[الإسلام]]، و<nowiki/>[[الإيمان]]، و<nowiki/>[[العدالة]]، و<nowiki/>البصيرة بمعايير وضوابط الإسلام (الفقاهة)، القدرة وحسن تدبير الأمور، الذكورة، [[طهارة المولد]]، الاجتناب عن الصفات القبيحة وغير المقبولة [[البخل|كالبخل]]، و<nowiki/>[[الحرص]]<ref>الشيخ المنتظري، دراسات في ولایة الفقیه، ج1، ص407.</ref>
[[العقل |العقل الكافي]]، و<nowiki/>[[الإسلام]]، و<nowiki/>[[الإيمان]]، و<nowiki/>[[العدالة]]، والبصيرة بمعايير وضوابط الإسلام (الفقاهة)، القدرة وحسن تدبير الأمور، الذكورة، [[طهارة المولد]]، الاجتناب عن الصفات القبيحة وغير المقبولة [[البخل|كالبخل]]، و<nowiki/>[[الحرص]].<ref>الشيخ المنتظري، دراسات في ولایة الفقیه، ج1، ص407.</ref>
 
والشيخ الجوادي الآملي كذلك ذكر أنَّ الفقيه الجامع للشرائط يجب أن يتوفَّر على ثلاث خصوصيات: من الاجتهاد المطلق، والعدالة المطلقة، والقدرة على إدراة الأمور والاستعداد لأن يكون قائدًا،<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص136.</ref> والمراد من الاجتهاد المطلق هو أن يكون المجتهد عنده نظر وبصيرة بجميع الأصول والفروع الفقهيَّة من [[العبادة|عبادات]] و<nowiki/>[[العقود|عقود]] و<nowiki/>[[الإيقاعات|إيقاعات]] و<nowiki/>[[الأحكام الشرعية|أحكام]] وكذلك بالسياسة الإسلاميَّة،<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص137.</ref> والمراد من العدالة المطلقة هو أنَّ الفقيه كما أنَّه لديه كمالٌ في العقل النظري بالمقدار الممكن، كذلك لابد أن يكون لديه كمالٌ في العقل العملي بالمقدار الممكن، أي أنَّه ينبغي عليه أن يكون عنده فهم للدِّين، كذلك ينبغي عليه أن يكون عنده تطبيق للدِّين على نفسه وعلى المجتمع ولا ينجرّ وراء [[النفس الأمارة|النّفس الأمَّارة بالسوء]].<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص138.</ref>


والشيخ الجوادي الآملي كذلك ذكر أنَّ الفقيه الجامع للشرائط يجب أن يتوفَّر على ثلاث خصوصيات: من الاجتهاد المطلق، والعدالة المطلقة، والقدرة على إدراة الأمور والاستعداد لأن يكون قائدًا،<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص136.</ref> والمراد من الاجتهاد المطلق هو أن يكون المجتهد عنده نظر وبصيرة بجميع الأصول والفروع الفقهيَّة من [[العبادة|عبادات]] و<nowiki/>[[العقود|عقود]] و<nowiki/>[[الإيقاعات|إيقاعات]] و<nowiki/>[[الأحكام الشرعية|أحكام]] وكذلك بالسياسة الإسلاميَّة،<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص137.</ref> والمراد من العدالة المطلقة هو أنَّ الفقيه كما أنَّه لديه كمالٌ في العقل النظري بالمقدار الممكن، كذلك لابد أن يكون لديه كمالٌ في العقل العملي بالمقدار الممكن، أي أنَّه ينبغي عليه أن يكون عنده فهم للدِّين، كذلك ينبغي عليه أن يكون عنده تطبيق للدِّين على نفسه وعلى المجتمع ولا ينجرّ وراء [[النفس الأمارة|النّفس الأمَّارة بالسوء]].<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص138.</ref>
ينبغي أن يكون الفقيه أيضًا عنده نظرٌ صحيح للأمور السياسيَّة في الداخل وفي الخارج وأن يكون ماهرًا في إدراة الأمور، وهذه من الشروط التي أشار لها الشيخ الجوادي.<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص139.</ref>
ينبغي أن يكون الفقيه أيضًا عنده نظرٌ صحيح للأمور السياسيَّة في الداخل وفي الخارج وأن يكون ماهرًا في إدراة الأمور، وهذه من الشروط التي أشار لها الشيخ الجوادي.<ref>الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص139.</ref>


سطر ٣٣: سطر ٣٤:


===الإفتاء===
===الإفتاء===
من الوظائف الأوليَّة لأيِّ فقيهٍ جامع للشرائط أن يُعْمِلَ اجتهاده ويستنبط الأحكام الشرعيَّة من [[المصادر المعتبرة]] بشكلٍ موضوعي باستمرار،<ref>النَّراقي، عوائد الأيَّام، ص542؛ الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص243.</ref> نعم بكسب عقيدة بعض الفقهاء فإنَّ الإفتاء بالنسبة للفقيه غير الجامع للشرائط أمرٌ لا يجوز، ولا يستطيع النَّاس [[التقليد (الفقه)|تقليده]]،<ref>شفتی گیلانی، تحفة الأبرار، ج1، ص103.</ref> وكذلك يكون الإفتاء من الضرورة بمكان عندما يكون المجتهد الجامع للشرائط هو [[المجتهد الأعلم|الأعلم]].<ref>المنتظري، مبانی فقهی حکومت اسلامی، ج8، ص286.</ref>
من الوظائف الأوليَّة لأيِّ فقيهٍ جامع للشرائط أن يُعْمِلَ اجتهاده ويستنبط الأحكام الشرعيَّة من [[الأدلة الأربعة|المصادر المعتبرة]] بشكلٍ موضوعي باستمرار،<ref>النَّراقي، عوائد الأيَّام، ص542؛ الجوادي الآملي، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، ص243.</ref> نعم بكسب عقيدة بعض الفقهاء فإنَّ [[الإفتاء]] بالنسبة للفقيه غير الجامع للشرائط أمرٌ لا يجوز، ولا يستطيع النَّاس [[التقليد (الفقه)|تقليده]]،<ref>شفتی گیلانی، تحفة الأبرار، ج1، ص103.</ref> وكذلك يكون الإفتاء من الضرورة بمكان عندما يكون المجتهد الجامع للشرائط هو [[الأعلمية|الأعلم]].<ref>المنتظري، مبانی فقهی حکومت اسلامی، ج8، ص286.</ref>


===القضاء===
===القضاء===
سطر ٤٦: سطر ٤٧:


الشيخ محمد حسين الحسيني الطهراني من الفقهاء المعاصرين الذين يقبلون ولاية الفقيه ويرون ضرورتها من أجل إدارة المجتمع والحكومة الإسلاميَّة،<ref>الطهراني، محمد حسین، ولایت فقیه در حکومت اسلام، ج37 ص74.</ref> ويعتقد أنَّ الفقهاء بما أنَّهم غير معصومين واحتمال الخطأ في كلامهم وارد، وبالتالي تكون حجيَّة أقوال الفقهاء منحصرة بزمان حياتهم، ومن هذه الأقوال أحكامهم الولائيَّة.<ref>الطهراني، محمد حسین،معرفة الإمام، ج18، ص220.</ref>
الشيخ محمد حسين الحسيني الطهراني من الفقهاء المعاصرين الذين يقبلون ولاية الفقيه ويرون ضرورتها من أجل إدارة المجتمع والحكومة الإسلاميَّة،<ref>الطهراني، محمد حسین، ولایت فقیه در حکومت اسلام، ج37 ص74.</ref> ويعتقد أنَّ الفقهاء بما أنَّهم غير معصومين واحتمال الخطأ في كلامهم وارد، وبالتالي تكون حجيَّة أقوال الفقهاء منحصرة بزمان حياتهم، ومن هذه الأقوال أحكامهم الولائيَّة.<ref>الطهراني، محمد حسین،معرفة الإمام، ج18، ص220.</ref>
 
==الهوامش==
==وصلات خارجية==
[https://www.aljawadain.iq/library/books/single?book%20id=1334 كتاب الحاكميَّة في الإسلام - الخلخالي ]
== الهوامش ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}


١٢٬٧٦٩

تعديل