انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخلود في النار»

ط
طلا ملخص تعديل
سطر ١١: سطر ١١:
الخلود أو خلود النفس البشريَّة بعد الموت هو أحد التعاليم الإسلامية، وتعاليم كثير من الأديان، ومن جملتها [[اليهود|اليهودية]] و[[المسيحية]]<ref>بلانیان و دهقانی محمودآبادی، «خلود در عذاب»، ص177.</ref>، وبشكلٍ عام جاء في القرآن [[الوعيد|وعيد]] بخلود بعض الجماعات والأفراد في النار ومن جملة هؤلاء الأفراد الذي توعدوا بالنار هم:
الخلود أو خلود النفس البشريَّة بعد الموت هو أحد التعاليم الإسلامية، وتعاليم كثير من الأديان، ومن جملتها [[اليهود|اليهودية]] و[[المسيحية]]<ref>بلانیان و دهقانی محمودآبادی، «خلود در عذاب»، ص177.</ref>، وبشكلٍ عام جاء في القرآن [[الوعيد|وعيد]] بخلود بعض الجماعات والأفراد في النار ومن جملة هؤلاء الأفراد الذي توعدوا بالنار هم:


١- [[الكفر|الكفار]]<ref>سورة آل عمران، آية 116؛ سورة البينة؛ آية 6؛ سورة الأحزاب، الآية 64-65.</ref>.
#[[الكفر|الكفار]]<ref>سورة آل عمران، آية 116؛ سورة البينة؛ آية 6؛ سورة الأحزاب، الآية 64-65.</ref>.
 
#[[الشرك|المشركون]]<ref>سورة البينة، آية 6؛ سورة الفرقان، الآية 68-69.</ref>.
٢- [[الشرك|المشركون]]<ref>سورة البينة، آية 6؛ سورة الفرقان، الآية 68-69.</ref>.
#[[المنافق|المنافقون]]<ref>سورة التوبة، آية 68؛ سورة المجادلة، الآية 14-17.</ref>.
 
٣- [[المنافق|المنافقون]]<ref>سورة التوبة، آية 68؛ سورة المجادلة، الآية 14-17.</ref>.


والاختلاف الذي حصل في مسألة الخلود النار وصل إلى حدِّ عدِّه عند بعضهم من الأمور المجمع عليها، بل من [[الضرورات الدينية|ضروريات الدين]]، وبعض آخر على العكس تمامًا يرون أنَّ المسألة بحدٍّ بعيدة العقل بحيث لا ينسبون الخلود في النار إلى كونه شيء من الدين.<ref>قدردان قراملکی، «تأملی در جاودانگی عذاب کفار ۱»، ص130.</ref> والذين يرون ثبوت العذاب الأبدي استندوا في ذلك إلى الأدلة الأدلة النقلية التي وصلتنا من القرآن والروايات<ref>بلانیان و دهقانی محمودآبادی، «خلود در عذاب»، ص178.</ref> وقيل أنَّ 85 آية وردت في القرآن حول الخلود، و34 آية حول الخلود في النار.<ref>رضایی هفتادر، «ارزیابی نظریه انقطاع عذاب جهنم»، ص34.</ref>، وجاء في [[الآية 169 من سورة النساء]]، و[[الآية 65 من سورة الأحزاب]]، و[[الآية 23 من سورة الجن|الآية 23 من سورة الجنّ]] أنَّ الكافرين والظالمين والعاصين لله ولرسوله «خالدين فيها»، وجاء بعدها كلمة «أبداً».<ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الکریم.</ref> وفي باب الخلود في جهنم جاءت روايات عديدة حول هذا المضمون إلى حدٍّ يذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|سيِّد الميزان]] أنَّ الروايات الواصلة عن أهل بيت العترة ( صلوات الله عليهم) حول الخلود في النار تصل إلى حدّ [[الاستفاضة]]<ref>العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج1، ص412.</ref>، نعم جاء في الروايات أنَّ الخلود ليس للجميع بل للكافرين والمشركين والجاحدين للحقّ.<ref>الشيخ الصدوق، التوحید، ص407-408؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج8، ص34، 351.</ref>
والاختلاف الذي حصل في مسألة الخلود النار وصل إلى حدِّ عدِّه عند بعضهم من الأمور المجمع عليها، بل من [[الضرورات الدينية|ضروريات الدين]]، وبعض آخر على العكس تمامًا يرون أنَّ المسألة بحدٍّ بعيدة العقل بحيث لا ينسبون الخلود في النار إلى كونه شيء من الدين.<ref>قدردان قراملکی، «تأملی در جاودانگی عذاب کفار ۱»، ص130.</ref> والذين يرون ثبوت العذاب الأبدي استندوا في ذلك إلى الأدلة الأدلة النقلية التي وصلتنا من القرآن والروايات<ref>بلانیان و دهقانی محمودآبادی، «خلود در عذاب»، ص178.</ref> وقيل أنَّ 85 آية وردت في القرآن حول الخلود، و34 آية حول الخلود في النار.<ref>رضایی هفتادر، «ارزیابی نظریه انقطاع عذاب جهنم»، ص34.</ref>، وجاء في [[الآية 169 من سورة النساء]]، و[[الآية 65 من سورة الأحزاب]]، و[[الآية 23 من سورة الجن|الآية 23 من سورة الجنّ]] أنَّ الكافرين والظالمين والعاصين لله ولرسوله «خالدين فيها»، وجاء بعدها كلمة «أبداً».<ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الکریم.</ref> وفي باب الخلود في جهنم جاءت روايات عديدة حول هذا المضمون إلى حدٍّ يذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|سيِّد الميزان]] أنَّ الروايات الواصلة عن أهل بيت العترة ( صلوات الله عليهم) حول الخلود في النار تصل إلى حدّ [[الاستفاضة]]<ref>العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج1، ص412.</ref>، نعم جاء في الروايات أنَّ الخلود ليس للجميع بل للكافرين والمشركين والجاحدين للحقّ.<ref>الشيخ الصدوق، التوحید، ص407-408؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج8، ص34، 351.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٢

تعديل