مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٣٤٧
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (←لید) |
|||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
وقد اعتبر الباحث في التاريخ رسول جعفريان هذا الحديث غير موثّق، وضعّفه بسبب ذكره في كتاب الفتوح بدون سند. وقد تعرض هذا الرأي لانتقادات؛ وذلك بسبب مكانة كتاب الفتوح، وتأييد مضمون الوصية في روايات أخرى. وقد ورد في رواية ابن أعثم والخوارزمي بعد عبارة (أسير بسيرة جدّي محمد وسيرة أبي علي بن أبي طالب) وسيرة [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]]. ويرى [[السيد مرتضى العسكري]] الباحث الشيعي أنّ هذه العبارة أضيفت فيما بعد لكلام الإمام الحسين ويعدّ من التحريفات؛ ولهذا السبب اعتبر يوسفي الغروي رواية ابن أعثم ضعيفة، ووثّق رواية ابن شهر آشوب. | وقد اعتبر الباحث في التاريخ رسول جعفريان هذا الحديث غير موثّق، وضعّفه بسبب ذكره في كتاب الفتوح بدون سند. وقد تعرض هذا الرأي لانتقادات؛ وذلك بسبب مكانة كتاب الفتوح، وتأييد مضمون الوصية في روايات أخرى. وقد ورد في رواية ابن أعثم والخوارزمي بعد عبارة (أسير بسيرة جدّي محمد وسيرة أبي علي بن أبي طالب) وسيرة [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]]. ويرى [[السيد مرتضى العسكري]] الباحث الشيعي أنّ هذه العبارة أضيفت فيما بعد لكلام الإمام الحسين ويعدّ من التحريفات؛ ولهذا السبب اعتبر يوسفي الغروي رواية ابن أعثم ضعيفة، ووثّق رواية ابن شهر آشوب. | ||
== | ==أهمية هذه الوصية== | ||
وصية [[الإمام الحسين]] {{ع}} لـ<nowiki/>[[محمد بن الحنفية|محمد بن الحنفيّة]] هي ما كتبه لأخيه أثناء خروجه من [[المدينة]] إلى [[مكة]]، في سفرته الأخيرة قبل شهادته.<ref>مطهري، مجموعة آثار الشهيد مطهرى (الملحمة الحسينية)، ج17، ص151.</ref> ويشير الإمام في وصيته إلى أهدافه من القيام، وهي: الإصلاح في أمة [[رسول الله]] {{ص}}، و<nowiki/>[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] والعمل بسيرة النبي و<nowiki/>[[أمير المؤمنين]] {{ع}}.<ref>داودي ورستم نجاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها وپيامدها، ص330.</ref> ويعتقد [[محمد تقي مصباح اليزدي]] (وفاة 1442هـ) أنّ ذلك يدلّ على أن حركة الإمام الحسين السياسية لم تكن بقصد السعي إلى السلطة، بل كانت الحركة والانتفاضة كوسيلة لتحقيق أهداف الدين.<ref>مصباح اليزدي، آذرخشى ديگر از آسمان كربلا، ص124.</ref> | وصية [[الإمام الحسين]] {{ع}} لـ<nowiki/>[[محمد بن الحنفية|محمد بن الحنفيّة]] هي ما كتبه لأخيه أثناء خروجه من [[المدينة]] إلى [[مكة]]، في سفرته الأخيرة قبل شهادته.<ref>مطهري، مجموعة آثار الشهيد مطهرى (الملحمة الحسينية)، ج17، ص151.</ref> ويشير الإمام في وصيته إلى أهدافه من القيام، وهي: الإصلاح في أمة [[رسول الله]] {{ص}}، و<nowiki/>[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] والعمل بسيرة النبي و<nowiki/>[[أمير المؤمنين]] {{ع}}.<ref>داودي ورستم نجاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها وپيامدها، ص330.</ref> ويعتقد [[محمد تقي مصباح اليزدي]] (وفاة 1442هـ) أنّ ذلك يدلّ على أن حركة الإمام الحسين السياسية لم تكن بقصد السعي إلى السلطة، بل كانت الحركة والانتفاضة كوسيلة لتحقيق أهداف الدين.<ref>مصباح اليزدي، آذرخشى ديگر از آسمان كربلا، ص124.</ref> | ||