انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

لا ملخص تعديل
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
ولم يرى علي{{عليه السلام}} ما يستدعي التأخير في مواراة النبي، وهذا ما يفهم من خلال بعض الروايات مثل: قوله: «أفكنت أدع رسول الله{{صل}} في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه!» وقول [[فاطمة الزهراء (س)|فاطمة]]: «ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم».<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.</ref>
ولم يرى علي{{عليه السلام}} ما يستدعي التأخير في مواراة النبي، وهذا ما يفهم من خلال بعض الروايات مثل: قوله: «أفكنت أدع رسول الله{{صل}} في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه!» وقول [[فاطمة الزهراء (س)|فاطمة]]: «ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم».<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.</ref>


==مجريات السقيفة==
==مجريات الواقعة==
وفقاً لمدلونغ وهو مستشرق ألماني ولد عام 1930م فإن غالبية الروايات التي نقلت الواقعة تصل إلى [[عبد الله بن العباس]] نقلاً عن [[عمر بن الخطاب]] في زمن خلافته وهو على المنبر خلال [[موسم الحج]]. وجميع الروايات الأخرى قد أخذت من رواية ابن عباس، ونقلها ابن هشام، والطبري، وعبد الرزاق بن همّام، و<nowiki/>[[البخاري]]، {{و}}[[أحمد بن حنبل|ابن حنبل]]، مع اختلاف يسير في سلسلة الرواة.<ref>Madelung, Wilfred, The Succession To Muhammad, p 28></ref>
وفقاً لمدلونغ وهو مستشرق ألماني ولد عام 1930م فإن غالبية الروايات التي نقلت الواقعة تصل إلى [[عبد الله بن العباس]] نقلاً عن [[عمر بن الخطاب]] في زمن خلافته وهو على المنبر خلال [[موسم الحج]]. وجميع الروايات الأخرى قد أخذت من رواية ابن عباس، ونقلها ابن هشام، والطبري، وعبد الرزاق بن همّام، و<nowiki/>[[البخاري]]، {{و}}[[أحمد بن حنبل|ابن حنبل]]، مع اختلاف يسير في سلسلة الرواة.<ref>Madelung, Wilfred, The Succession To Muhammad, p 28></ref>


يمكن تقسيم الأحداث التي وقعت في السقيفة إلى مرحلتين؛ قبل إلتحاق [[الشيخين]] بالأنصار، وبعد إلتحاقهما وبرفقة [[أبو عبيدة بن الجراح]].
يمكن تقسيم الأحداث التي وقعت في السقيفة إلى مرحلتين؛ قبل إلتحاق بعض [[المهاجرين]] بالأنصار، وبعد إلتحاقهما وبرفقة [[أبو عبيدة بن الجراح]].


'''قبل التحاق المهاجرين'''
'''قبل التحاق المهاجرين'''
١١٬٩٧٨

تعديل