١١٬٩٧٨
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
ولم يرى علي{{عليه السلام}} ما يستدعي التأخير في مواراة النبي، وهذا ما يفهم من خلال بعض الروايات مثل: قوله: «أفكنت أدع رسول الله{{صل}} في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه!» وقول [[فاطمة الزهراء (س)|فاطمة]]: «ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم».<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.</ref> | ولم يرى علي{{عليه السلام}} ما يستدعي التأخير في مواراة النبي، وهذا ما يفهم من خلال بعض الروايات مثل: قوله: «أفكنت أدع رسول الله{{صل}} في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه!» وقول [[فاطمة الزهراء (س)|فاطمة]]: «ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم».<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.</ref> | ||
==مجريات | ==مجريات الواقعة== | ||
وفقاً لمدلونغ وهو مستشرق ألماني ولد عام 1930م فإن غالبية الروايات التي نقلت الواقعة تصل إلى [[عبد الله بن العباس]] نقلاً عن [[عمر بن الخطاب]] في زمن خلافته وهو على المنبر خلال [[موسم الحج]]. وجميع الروايات الأخرى قد أخذت من رواية ابن عباس، ونقلها ابن هشام، والطبري، وعبد الرزاق بن همّام، و<nowiki/>[[البخاري]]، {{و}}[[أحمد بن حنبل|ابن حنبل]]، مع اختلاف يسير في سلسلة الرواة.<ref>Madelung, Wilfred, The Succession To Muhammad, p 28></ref> | وفقاً لمدلونغ وهو مستشرق ألماني ولد عام 1930م فإن غالبية الروايات التي نقلت الواقعة تصل إلى [[عبد الله بن العباس]] نقلاً عن [[عمر بن الخطاب]] في زمن خلافته وهو على المنبر خلال [[موسم الحج]]. وجميع الروايات الأخرى قد أخذت من رواية ابن عباس، ونقلها ابن هشام، والطبري، وعبد الرزاق بن همّام، و<nowiki/>[[البخاري]]، {{و}}[[أحمد بن حنبل|ابن حنبل]]، مع اختلاف يسير في سلسلة الرواة.<ref>Madelung, Wilfred, The Succession To Muhammad, p 28></ref> | ||
يمكن تقسيم الأحداث التي وقعت في السقيفة إلى مرحلتين؛ قبل إلتحاق [[ | يمكن تقسيم الأحداث التي وقعت في السقيفة إلى مرحلتين؛ قبل إلتحاق بعض [[المهاجرين]] بالأنصار، وبعد إلتحاقهما وبرفقة [[أبو عبيدة بن الجراح]]. | ||
'''قبل التحاق المهاجرين''' | '''قبل التحاق المهاجرين''' |
تعديل