انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقداد بن عمرو»

ط
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
#'''العمل بآية المودة:''' قال الإمام الصادق حول [[آية المودة]]: {{قرآن| قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}<ref>سورة الشورى، الآية 23.</ref> «والله ما عمل بهذه الآية أحد، إلا سبعة، والمقداد أحدهم».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج23، ص237.</ref>
#'''العمل بآية المودة:''' قال الإمام الصادق حول [[آية المودة]]: {{قرآن| قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}<ref>سورة الشورى، الآية 23.</ref> «والله ما عمل بهذه الآية أحد، إلا سبعة، والمقداد أحدهم».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج23، ص237.</ref>
#'''المقداد من أهل البيت:''' ذات يوم سأل [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] النبي عن بعض أصحابه والمقربين منه، ثم تكلم النبي عن كل واحد منهم حتى وصل للمقداد: «قال وذاك (يقصد المقداد) منا أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه... يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم، فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل».<ref>المفيد، الاختصاص، ص223.</ref>
#'''المقداد من أهل البيت:''' ذات يوم سأل [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] النبي عن بعض أصحابه والمقربين منه، ثم تكلم النبي عن كل واحد منهم حتى وصل للمقداد: «قال وذاك (يقصد المقداد) منا أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه... يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم، فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل».<ref>المفيد، الاختصاص، ص223.</ref>
#'''الوفاء للإمام علي(ع):''' قال الإمام الباقر (ع): انصرف الناس بعد رسول الله عن طريق النبي إلا ثلاثة: سلمان وأبي ذر والمقداد.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج6، ص186.</ref> واعتبرت بعض الأحاديث أن المقداد الصاحب الأكثر طاعة لأمير المؤمنين.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص46.</ref>
#'''الوفاء للإمام علي(ع):''' قال [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}}: ارتد الناس بعد [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} عن طريق النبي إلا ثلاثة: سلمان وأبي ذر والمقداد.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج6، ص186.</ref> واعتبرت بعض [[الأحاديث]] أن المقداد الصاحب الأكثر طاعة ل[[أمير المؤمنين]].<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص46.</ref>
#'''رجعة المقداد:''' بحسب الروايات فإن المقداد يرجع في زمن ظهور وثورته، وسيكون من أنصاره والولاة في حكومته.<ref>المفيد، الإرشاد، ج2، ص386.</ref>
#'''رجعة المقداد:''' بحسب الروايات فإن المقداد [[الرجعة|يرجع]] في زمن [[ظهور الإمام المهدي]]{{اختصار/ع}} وثورته، وسيكون من أنصاره والولاة في حكومته.<ref>المفيد، الإرشاد، ج2، ص386.</ref>
#'''لزوم محبة المقداد:''' ورد عن الإمام الصادق: «الولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم واجبة»، ثم ذكر بعضهم، ومنهم سلمان وأبو ذر، والمقداد.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج18، ص318.</ref>
#'''لزوم محبة المقداد:''' ورد عن الإمام الصادق{{اختصار/ع}}: «الولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم واجبة»، ثم ذكر بعضهم، ومنهم سلمان وأبو ذر، والمقداد.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج18، ص318.</ref>
#'''زوجة خاصة له في الجنة:''' قالت السيدة الزهراء لسلمان: «هذه ثلاثة سلال جاءتني بها ثلاثة وصائف، فسألتهن عن أسمائهن فقالت واحدة: أنا سلمى لسلمان، وقالت الاخرى: أنا ذرة لا بي ذر، وقالت الاخرى: أنا مقدودة للمقداد».<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص39؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص75.</ref>
#'''زوجة خاصة له في الجنة:''' قالت [[السيدة الزهراء]]{{اختصار/عليها}} لسلمان: «هذه ثلاثة سلال جاءتني بها ثلاثة وصائف، فسألتهن عن أسمائهن فقالت واحدة: أنا سلمى لسلمان، وقالت الاخرى: أنا ذرة لا بي ذر، وقالت الاخرى: أنا مقدودة للمقداد».<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص39؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص75.</ref>


==نقل الحديث==
==نقل الحديث==
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨

تعديل