confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨
تعديل
سطر ٨٩: | سطر ٨٩: | ||
#'''علاقة النبي بالمقداد:''' قال النبي{{اختصار/ص}}: «إن الله أمرني بحب أربعة، قالوا ومن هم يا رسول الله، قال: علي بن أبي طالب، والمقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي».<ref>المفيد، الاختصاص، ص9.</ref> | #'''علاقة النبي بالمقداد:''' قال النبي{{اختصار/ص}}: «إن الله أمرني بحب أربعة، قالوا ومن هم يا رسول الله، قال: علي بن أبي طالب، والمقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي».<ref>المفيد، الاختصاص، ص9.</ref> | ||
#'''المقداد تشتاق له الجنة:''' عن [[أنس بن مالك]]، أن رسول الله قال ذات يوم: «إن [[الجنة]] مشتاقة إلى أربعة من أمتيـ فلما سأله الإمام علي عنهم، قال النبي: أنت والله أولهم، فقال له: بأبي وأمي فمن الثلاثة؟ فقال له: المقداد وسلمان وأبو ذر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص332.</ref> وكذلك ورد عن الإمام الصادق في [[التفسير|تفسير]] قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا}}<ref>سورة الكهف، الآية 107.</ref> أن هذه الآية نزلت في أبي ذر، والمقداد، وسلمان الفارسي، وعمار بن ياسر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج4، ص151.</ref> | #'''المقداد تشتاق له الجنة:''' عن [[أنس بن مالك]]، أن رسول الله قال ذات يوم: «إن [[الجنة]] مشتاقة إلى أربعة من أمتيـ فلما سأله الإمام علي عنهم، قال النبي: أنت والله أولهم، فقال له: بأبي وأمي فمن الثلاثة؟ فقال له: المقداد وسلمان وأبو ذر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص332.</ref> وكذلك ورد عن الإمام الصادق في [[التفسير|تفسير]] قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا}}<ref>سورة الكهف، الآية 107.</ref> أن هذه الآية نزلت في أبي ذر، والمقداد، وسلمان الفارسي، وعمار بن ياسر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج4، ص151.</ref> | ||
#'''إيمانه:''' ورد عن الإمام الصادق: الإيمان عشر درجات، فالمقداد في الدرجة الثامنة، وأبو ذر في الدرجة التاسعة، وسلمان في الدرجة العاشرة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص341.</ref> | #'''إيمانه:''' ورد عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}}: [[الإيمان]] عشر درجات، فالمقداد في الدرجة الثامنة، وأبو ذر في الدرجة التاسعة، وسلمان في الدرجة العاشرة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص341.</ref> | ||
#'''العمل بآية المودة:''' قال الإمام الصادق حول آية المودة: {{قرآن| قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}<ref>سورة الشورى، الآية 23.</ref> «والله ما عمل بهذه الآية أحد، إلا سبعة، والمقداد أحدهم».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج23، ص237.</ref> | #'''العمل بآية المودة:''' قال الإمام الصادق حول [[آية المودة]]: {{قرآن| قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}}<ref>سورة الشورى، الآية 23.</ref> «والله ما عمل بهذه الآية أحد، إلا سبعة، والمقداد أحدهم».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج23، ص237.</ref> | ||
#'''المقداد من أهل البيت:''' ذات يوم سأل جابر بن عبد الله الأنصاري النبي عن بعض أصحابه والمقربين منه، ثم تكلم النبي عن كل واحد منهم حتى وصل للمقداد: «قال وذاك (يقصد المقداد) منا أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه... يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم، فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل».<ref>المفيد، الاختصاص، ص223.</ref> | #'''المقداد من أهل البيت:''' ذات يوم سأل [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] النبي عن بعض أصحابه والمقربين منه، ثم تكلم النبي عن كل واحد منهم حتى وصل للمقداد: «قال وذاك (يقصد المقداد) منا أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه... يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم، فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل».<ref>المفيد، الاختصاص، ص223.</ref> | ||
#'''الوفاء للإمام علي(ع):''' قال الإمام الباقر (ع): انصرف الناس بعد رسول الله عن طريق النبي إلا ثلاثة: سلمان وأبي ذر والمقداد.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج6، ص186.</ref> واعتبرت بعض الأحاديث أن المقداد الصاحب الأكثر طاعة لأمير المؤمنين.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص46.</ref> | #'''الوفاء للإمام علي(ع):''' قال الإمام الباقر (ع): انصرف الناس بعد رسول الله عن طريق النبي إلا ثلاثة: سلمان وأبي ذر والمقداد.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج6، ص186.</ref> واعتبرت بعض الأحاديث أن المقداد الصاحب الأكثر طاعة لأمير المؤمنين.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص46.</ref> | ||
#'''رجعة المقداد:''' بحسب الروايات فإن المقداد يرجع في زمن ظهور وثورته، وسيكون من أنصاره والولاة في حكومته.<ref>المفيد، الإرشاد، ج2، ص386.</ref> | #'''رجعة المقداد:''' بحسب الروايات فإن المقداد يرجع في زمن ظهور وثورته، وسيكون من أنصاره والولاة في حكومته.<ref>المفيد، الإرشاد، ج2، ص386.</ref> |