confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
وسم: تراجع يدوي |
|||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
ورد في الخطبة 114 من [[نهج البلاغة]] عن [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}: إن تقوى الله تعالى منعت أولياء الله من ارتكاب محرماته، وألزمت قلوبهم مخافته.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 114، ص169؛ المطهري، ده گفتار، ص23.</ref> وبحسب الخطبة 16 شبه الإمام علي التقوى بالمركب الذلول تحميل أهلها عليها، والتي زمامها في أيدي من يركبونها فتدخلهم [[الجنة]].<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 16، ص57 ـ 58؛ المطهري، ده گفتار، ص24.</ref> وقال في الخطبة 189 إن التقوى هي الحرز والجُنة في الدنيا، وفي [[الآخرة]] هي الطريق إلى الجنة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 191، ص284.</ref> وفي الخطبة 228 اعتبر التقوى مفتاح البر والكنز [[يوم القيامة]] والتحرر من العبودية والنجاة من كل مصيبة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 230، ص351؛ المطهري، ده گفتار، ص25.</ref> اعتبر [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}} أن التقوى هي السبب لبلوغ الكرامة الإنسانية.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 32، الفقرة 19 و20؛ الزارعي، تقوا از دیدگاه امام سجاد (ع) با تاکید بر صحیفه سجادیه، ص104.</ref> وفي بعض أدعية [[الصحيفة السجادية]] طلب الإمام من الله تعالى التقوى.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 17، الفقرة 5، والدعاء 20، الفقرة 16.</ref> | ورد في الخطبة 114 من [[نهج البلاغة]] عن [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}: إن تقوى الله تعالى منعت أولياء الله من ارتكاب محرماته، وألزمت قلوبهم مخافته.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 114، ص169؛ المطهري، ده گفتار، ص23.</ref> وبحسب الخطبة 16 شبه الإمام علي التقوى بالمركب الذلول تحميل أهلها عليها، والتي زمامها في أيدي من يركبونها فتدخلهم [[الجنة]].<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 16، ص57 ـ 58؛ المطهري، ده گفتار، ص24.</ref> وقال في الخطبة 189 إن التقوى هي الحرز والجُنة في الدنيا، وفي [[الآخرة]] هي الطريق إلى الجنة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 191، ص284.</ref> وفي الخطبة 228 اعتبر التقوى مفتاح البر والكنز [[يوم القيامة]] والتحرر من العبودية والنجاة من كل مصيبة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 230، ص351؛ المطهري، ده گفتار، ص25.</ref> اعتبر [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}} أن التقوى هي السبب لبلوغ الكرامة الإنسانية.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 32، الفقرة 19 و20؛ الزارعي، تقوا از دیدگاه امام سجاد (ع) با تاکید بر صحیفه سجادیه، ص104.</ref> وفي بعض أدعية [[الصحيفة السجادية]] طلب الإمام من الله تعالى التقوى.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 17، الفقرة 5، والدعاء 20، الفقرة 16.</ref> | ||
وفي رواية عن [[محمد بن عبد الله|النبي]]{{اختصار/ص}} أن التقوى جامعة لمعاني الخير،<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج11، ص266.</ref> وروي عن [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}} أن أحب العباد إلى الله تعالى أتقاهم،<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص73.</ref> وفي رواية أخرى له أيضًا أن [[الشيعة]] الحقيقيين هم الذين يتقون الله تعالى ويطيعونه.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص74.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} عمل قليل مع التقوى خير من عمل كثير بلا تقوى.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76.</ref> في فقرة من [[دعاء الندبة]] توحيد الناس على محورية الله والتقوى الإلهية من خصائص حكم [[الإمام صاحب الزمان]].<ref>«شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم»، [https://bonyadedoa.com/fa/articles/1188/شرح-دعای-ندبه-فراز-سی-و-دوم شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم] سایت بیناد بین المللی دعا.</ref> واعتبر [[الراغب الأصفهاني]] (توفي: [[396هـ]]) في كتاب [[الذريعة إلى مكارم الشريعة (كتاب)|الذريعة إلى مكارم الشريعة]] التقوى و[[التزكية|طهارة النفس]] شرطًا أساسيًا [[خليفة الله|لخلافة الإنسان]].<ref>الراغب الأصفهاني، الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص59 ـ 60.</ref> ذكر ابن فهد الحلي في كتاب عدة | وفي رواية عن [[محمد بن عبد الله|النبي]]{{اختصار/ص}} أن التقوى جامعة لمعاني الخير،<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج11، ص266.</ref> وروي عن [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}} أن أحب العباد إلى الله تعالى أتقاهم،<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص73.</ref> وفي رواية أخرى له أيضًا أن [[الشيعة]] الحقيقيين هم الذين يتقون الله تعالى ويطيعونه.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص74.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} عمل قليل مع التقوى خير من عمل كثير بلا تقوى.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76.</ref> في فقرة من [[دعاء الندبة]] توحيد الناس على محورية الله والتقوى الإلهية من خصائص حكم [[الإمام صاحب الزمان]].<ref>«شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم»، [https://bonyadedoa.com/fa/articles/1188/شرح-دعای-ندبه-فراز-سی-و-دوم شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم] سایت بیناد بین المللی دعا.</ref> واعتبر [[الراغب الأصفهاني]] (توفي: [[396هـ]]) في كتاب [[الذريعة إلى مكارم الشريعة (كتاب)|الذريعة إلى مكارم الشريعة]] التقوى و[[التزكية|طهارة النفس]] شرطًا أساسيًا [[خليفة الله|لخلافة الإنسان]].<ref>الراغب الأصفهاني، الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص59 ـ 60.</ref> ذكر [[ابن فهد الحلي]] في [[عدة الداعي (كتاب)|كتاب عدة الداعي]]، أهمية التقوى، إنَّه لو كان في العالم خصلة أصلح للعبد وأجمع للخير وأنجح للآمال من خصلة التقوى، لأخبرهم الله بها من خلال [[الوحي]].<ref>ابن فهد الحلي، عدة الداعي، ص304.</ref> وبحسب [[محمد مهدي النراقي]] في [[كتاب جامع السعادات]] إن التقوى أعظم منقذ للإنسان وأحد أهم وسائل تحقيق السعادة والمقامات الرفيعة.<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص181.</ref> وذكر [[الإمام الخميني]] في [[الأربعون حديثاً (للإمام الخميني)|الأربعين حديثًا]] لا يُمكن الوصول إلى المقامات والكمالات الإنسانية العالية دون التقوى.<ref>الخميني، الأربعون حديثًا، ص206.</ref> | ||
==مراتب التقوى== | ==مراتب التقوى== |