انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقوى»

ط
وسم: مسترجع
وسم: تراجع يدوي
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
ورد في [[الآية 13 من سورة الحجرات]]، إن ملاك تقييم الإنسان هو مدى مراعاته للتقوى.<ref>سورة الحجرات، الآية 13؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج16، ص566.</ref> وبحسب [[الآية 197 من سورة البقرة]]، فإن أفضل زاد [[الروح|روحي]] في الآخرة هي التقوى.<ref>سورة البقرة، الآية 197؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج2، ص52.</ref> وقد ورد في [[الآية 26 من سورة الأعراف]] بعد ذكر لباس البدن، أن التقوى هي لباس الروح وهي أفضل وألزم.<ref>سورة الأعراف، الآية 26؛ المطهري، ده گفتار، ص27.</ref>
ورد في [[الآية 13 من سورة الحجرات]]، إن ملاك تقييم الإنسان هو مدى مراعاته للتقوى.<ref>سورة الحجرات، الآية 13؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج16، ص566.</ref> وبحسب [[الآية 197 من سورة البقرة]]، فإن أفضل زاد [[الروح|روحي]] في الآخرة هي التقوى.<ref>سورة البقرة، الآية 197؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج2، ص52.</ref> وقد ورد في [[الآية 26 من سورة الأعراف]] بعد ذكر لباس البدن، أن التقوى هي لباس الروح وهي أفضل وألزم.<ref>سورة الأعراف، الآية 26؛ المطهري، ده گفتار، ص27.</ref>


ورد في الخطبة 114 من [[نهج البلاغة]] عن [[الإمام علي]] {{اختصار/ع}}: إن تقوى الله تعالى منعت أولياء الله من ارتكاب  محرماته، وألزمت قلوبهم مخافته.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 114، ص169؛ المطهري، ده گفتار، ص23.</ref> وبحسب الخطبة 16 شبه الإمام علي التقوى بالمركب الذلول تحميل أهلها عليها، والتي زمامها في أيدي من يركبونها فتدخلهم [[الجنة]].<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 16، ص57 ـ 58؛ المطهري، ده گفتار، ص24.</ref> وقال في الخطبة 189 إن التقوى هي الحرز والجُنة في الدنيا، وفي [[الآخرة]] هي الطريق إلى الجنة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 191، ص284.</ref> وفي الخطبة 228 اعتبر التقوى مفتاح البر والكنز [[يوم القيامة]] والتحرر من العبودية والنجاة من كل مصيبة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 230، ص351؛ المطهري، ده گفتار، ص25.</ref> اعتبر [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}} أن التقوى هي السبب لبلوغ الكرامة الإنسانية.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 32، الفقرة 19 و20؛ الزارعي، تقوا از دیدگاه امام سجاد (ع) با تاکید بر صحیفه سجادیه، ص104.</ref> وفي بعض أدعية [[الصحيفة السجادية]] طلب الإمام من الله تعالى التقوى.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 17، الفقرة 5، والدعاء 20، الفقرة 16.</ref>
ورد في الخطبة 114 من [[نهج البلاغة]] عن [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}: إن تقوى الله تعالى منعت أولياء الله من ارتكاب  محرماته، وألزمت قلوبهم مخافته.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 114، ص169؛ المطهري، ده گفتار، ص23.</ref> وبحسب الخطبة 16 شبه الإمام علي التقوى بالمركب الذلول تحميل أهلها عليها، والتي زمامها في أيدي من يركبونها فتدخلهم [[الجنة]].<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 16، ص57 ـ 58؛ المطهري، ده گفتار، ص24.</ref> وقال في الخطبة 189 إن التقوى هي الحرز والجُنة في الدنيا، وفي [[الآخرة]] هي الطريق إلى الجنة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 191، ص284.</ref> وفي الخطبة 228 اعتبر التقوى مفتاح البر والكنز [[يوم القيامة]] والتحرر من العبودية والنجاة من كل مصيبة.<ref>نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 230، ص351؛ المطهري، ده گفتار، ص25.</ref> اعتبر [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}} أن التقوى هي السبب لبلوغ الكرامة الإنسانية.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 32، الفقرة 19 و20؛ الزارعي، تقوا از دیدگاه امام سجاد (ع) با تاکید بر صحیفه سجادیه، ص104.</ref> وفي بعض أدعية [[الصحيفة السجادية]] طلب الإمام من الله تعالى التقوى.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 17، الفقرة 5، والدعاء 20، الفقرة 16.</ref>


وفي رواية عن [[محمد بن عبد الله|النبي]]{{اختصار/ص}} أن التقوى جامعة لمعاني الخير،<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج11، ص266.</ref> وروي عن [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}} أن أحب العباد إلى الله تعالى أتقاهم،<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص73.</ref> وفي رواية أخرى له أيضًا أن [[الشيعة]] الحقيقيين هم الذين يتقون الله تعالى ويطيعونه.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص74.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} عمل قليل مع التقوى خير من عمل كثير بلا تقوى.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76.</ref> في فقرة من [[دعاء الندبة]] توحيد الناس على محورية الله والتقوى الإلهية من خصائص حكم [[الإمام صاحب الزمان]].<ref>«شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم»، [https://bonyadedoa.com/fa/articles/1188/شرح-دعای-ندبه-فراز-سی-و-دوم شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم] سایت بیناد بین المللی دعا.</ref> واعتبر [[الراغب الأصفهاني]] (توفي: [[396هـ]]) في كتاب [[الذريعة إلى مكارم الشريعة (كتاب)|الذريعة إلى مكارم الشريعة]] التقوى و[[التزكية|طهارة النفس]] شرطًا أساسيًا [[خليفة الله|لخلافة الإنسان]].<ref>الراغب الأصفهاني، الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص59 ـ 60.</ref> ذكر ابن فهد الحلي في كتاب عدة الداعي، أهمية التقوى، إنَّه لو كان في العالم خصلة أصلح للعبد وأجمع للخير وأنجح للآمال من خصلة التقوى، لأخبرهم الله بها من خلال الوحي.<ref>ابن فهد الحلي، عدة الداعي، ص304.</ref> وبحسب محمد مهدي النراقي في كتاب جامع السعادات إن التقوى أعظم منقذ للإنسان وأحد أهم وسائل تحقيق السعادة والمقامات الرفيعة.<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص181.</ref> وذكر الإمام الخميني في الأربعين حديثًا لا يُمكن الوصول إلى المقامات والكمالات الإنسانية العالية دون التقوى.<ref>الخميني، الأربعون حديثًا، ص206.</ref>
وفي رواية عن [[محمد بن عبد الله|النبي]]{{اختصار/ص}} أن التقوى جامعة لمعاني الخير،<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج11، ص266.</ref> وروي عن [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}} أن أحب العباد إلى الله تعالى أتقاهم،<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص73.</ref> وفي رواية أخرى له أيضًا أن [[الشيعة]] الحقيقيين هم الذين يتقون الله تعالى ويطيعونه.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص74.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} عمل قليل مع التقوى خير من عمل كثير بلا تقوى.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76.</ref> في فقرة من [[دعاء الندبة]] توحيد الناس على محورية الله والتقوى الإلهية من خصائص حكم [[الإمام صاحب الزمان]].<ref>«شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم»، [https://bonyadedoa.com/fa/articles/1188/شرح-دعای-ندبه-فراز-سی-و-دوم شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم] سایت بیناد بین المللی دعا.</ref> واعتبر [[الراغب الأصفهاني]] (توفي: [[396هـ]]) في كتاب [[الذريعة إلى مكارم الشريعة (كتاب)|الذريعة إلى مكارم الشريعة]] التقوى و[[التزكية|طهارة النفس]] شرطًا أساسيًا [[خليفة الله|لخلافة الإنسان]].<ref>الراغب الأصفهاني، الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص59 ـ 60.</ref> ذكر ابن فهد الحلي في كتاب عدة الداعي، أهمية التقوى، إنَّه لو كان في العالم خصلة أصلح للعبد وأجمع للخير وأنجح للآمال من خصلة التقوى، لأخبرهم الله بها من خلال الوحي.<ref>ابن فهد الحلي، عدة الداعي، ص304.</ref> وبحسب محمد مهدي النراقي في كتاب جامع السعادات إن التقوى أعظم منقذ للإنسان وأحد أهم وسائل تحقيق السعادة والمقامات الرفيعة.<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص181.</ref> وذكر الإمام الخميني في الأربعين حديثًا لا يُمكن الوصول إلى المقامات والكمالات الإنسانية العالية دون التقوى.<ref>الخميني، الأربعون حديثًا، ص206.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل