confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
==النسبة بين التقوى والورع== | ==النسبة بين التقوى والورع== | ||
{{مفصلة|الورع}} | {{مفصلة|الورع}} | ||
تم ذكر الورع والتقوى معا في بعض الروايات.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76 ـ 78.</ref> وقد اعتبرهما محمد مهدي النراقي من المترادفات،<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.</ref> وذَكر معنيين للورع ينطبقان أيضًا على التقوى: أحدهما الاتقاء عن الأموال | تم ذكر الورع والتقوى معا في بعض الروايات.<ref>الكليني، الكافي، ج2، ص76 ـ 78.</ref> وقد اعتبرهما [[محمد مهدي النراقي]] من المترادفات،<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.</ref> وذَكر معنيين للورع ينطبقان أيضًا على التقوى: أحدهما الاتقاء عن الأموال [[الحرام|المحرمة]]، وقد أطلقت التقوى في بعض الأخبار على هذا المعنى. وثانيهما: ملكة الاتقاء عن مطلق المعاصي، خوفا من سخط الله وطلبا لرضاه.<ref>النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.</ref> | ||
واعتبر البعض مثل عبد القادر آل غازي، أحد علماء الحنفية من سوريا في القرن الرابع عشر | واعتبر البعض مثل عبد القادر آل غازي، أحد علماء [[المذهب الحنفي|الحنفية]] من [[سوريا]] في [[القرن الرابع عشر الهجري]]، أن الورع غير التقوى وأفضل منها.<ref>ملّا حويش آل غازي، بيان المعاني، ج3، ص55.</ref> والتقوى عندهم هي اجتناب المحارم والقيام ب[[الفرائض]]، والورع أعلى من ذلك وهو من اتقى الشبهات وترك الحلال مخافة الوقوع بالحرام.<ref>ملّا حويش آل غازي، بيان المعاني، ج3، ص55.</ref> | ||
==الأهمية== | ==الأهمية== |