confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
ط (←خطبة المتقين) |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=2 مايو 2024}} | {{قيد الإنشاء|user=Foad|date=2 مايو 2024}} | ||
{{الأخلاق - عمودي}} | {{الأخلاق - عمودي}} | ||
'''التقوى''' حالة في الإنسان توجد في نفسه قوّة وملكة تمنحه مناعة روحية وأخلاقيّة تجعله لا يذنب حتى لو كان في بيئة تمارس الآثام والذنوب، وقد أكد القرآن | '''التقوى''' حالة في الإنسان توجد في [[النفس|نفسه]] قوّة وملكة تمنحه مناعة روحية وأخلاقيّة تجعله لا [[الذنب|يذنب]] حتى لو كان في بيئة تمارس الآثام والذنوب، وقد أكد [[القرآن الكريم]]، وروايات [[محمد بن عبد الله|النبي]]{{اختصار/ص}}، و<nowiki/>[[الأئمة المعصومين]]{{اختصار/عليهم}}، وعلماء الدين، على أهمية التقوى وبيان آثارها في الحياة الدنيا و<nowiki/>[[الآخرة]]. من آثار التقوى مغفرة الذنوب، وقبول العمل عند [[الله تعالى]]، والقدرة على تمييز الحق من الباطل، والرزق الحلال، والنجاة من المصاعب. | ||
بالإضافة إلى العديد من الأحاديث التي تناولت هذه المسألة، فقد خُصصت الخطبة رقم 193 من نهج | بالإضافة إلى العديد من [[الأحاديث]] التي تناولت هذه المسألة، فقد خُصصت الخطبة رقم 193 من [[نهج البلاغة]]، والمعروفة ب[[خطبة همام]]، لبيان صفات المتقين. | ||
وقد ذكروا درجات مختلفة للتقوى، وفي رواية عن الإمام الصادق ورد فيها أن للتقوى ثلاث مرات، وهي: تقوى العام وهي ترك المحرمات بسبب الخوف من عذاب جهنم، تقوى الخاصة وهي أن لا يترك الإنسان المحرمات فحسب، بل يترك أيضًا الشبهات (الأشياء التي يحتمل حرمتها)، وتقوى خاص الخاص، وهو أن يترك الإنسان الحلال فضلا عن الشبهة. | وقد ذكروا درجات مختلفة للتقوى، وفي رواية عن الإمام الصادق ورد فيها أن للتقوى ثلاث مرات، وهي: تقوى العام وهي ترك المحرمات بسبب الخوف من عذاب جهنم، تقوى الخاصة وهي أن لا يترك الإنسان المحرمات فحسب، بل يترك أيضًا الشبهات (الأشياء التي يحتمل حرمتها)، وتقوى خاص الخاص، وهو أن يترك الإنسان الحلال فضلا عن الشبهة. |