الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأسود بن قطبة»
عدد انگلیسی
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (إضافة تصنيف:مقالات جديدة باستعمال المصناف الفوري) |
M.fakhreddin (نقاش | مساهمات) (عدد انگلیسی) |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء|user=M.fakhreddin|date= | {{قيد الإنشاء|user=M.fakhreddin|date=23 أبريل 2024}} | ||
'''الأسود بن قطبة'''، أحد أصحاب الإمام علي وقائد جيشه في حُلوان<ref>الأمين، أعيان الشيعة، 1403هـ، ج3، ص442؛ نهج البلاغة، تحقيق عزيز الله العطاردي، 1391ش، الرسالة 59، ص630.</ref>، أرسل إليه الإمام علي بكتاب يوصيه فيه بالابتعاد عن اتباع هوى النفس والظلم، ويأمره بالعدل بين الناس وخدمتهم، وقد ذكر الشريف الرضي نص هذا الكتاب في نهج البلاغة<ref>نهج البلاغة، تحقيق عزيز الله العطاردي، الرسالة 59، ص630.</ref>، وهناك كتاب من الإمام علي إلى الأسود بن قطنة ذكر في كتاب وقعة صفين ومضمونه شبيه للكتاب 59 من نهج البلاغة.<ref>المنقري، وقعة صفين، 1404هـ، ج1، ص106.</ref> | |||
وفقاً لعلي أحمدي ميانجي (توفي 1379ش) في مكاتيب الأئمة، | وفقاً لعلي أحمدي ميانجي (توفي 1379ش) في مكاتيب الأئمة، اختلف المؤرخون وشرّاح نهج البلاغة حول اسم والد الأسود<ref>أحمدي ميانجي، مکاتيب الأئمة، 1426هـ، ج1، ص362.</ref>، الذي كان قطبة أو قطنة أو قطينة، فذكره ابن ميثم البحراني في شرحه على نهج البلاغة باسم قطينة<ref>ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج5، ص196.</ref>، ويميل ابن أبي الحديد وهو أحد شرّاح نهج البلاغة في القرن السابع إلى ما ذكر في كتاب الاستيعاب حيث ذكر باسم قطبة بن غانم أنصاري<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج17، ص145.</ref>، ويعتقد بعض العلماء بأن الأسود كان أحد المشاركين في معركة بدر<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج17، ص145.</ref>. | ||
وفقاً للسيد مرتضى العسكري (توفي 1386ش) وهو مؤرخ شيعي فإن الأسود بن قطبة المخاطب في | وفقاً للسيد مرتضى العسكري (توفي 1386ش) وهو مؤرخ شيعي فإن الأسود بن قطبة المخاطب في كتاب الإمام علي المذكور في نهج البلاغة هو رجل سبأي قحطاني، وهو غير الأسود بن قطبة التميمي،<ref>العسکري، مئة وخمسون صحابي خيالي، 1387ش، ج2، ص53.</ref> وبقوله فإن الأسود التميمي هو شخصية خيالية في التاريخ الإسلامي<ref>العسکري، مئة وخمسون صحابي خيالي، 1387ش، ج2، ص53.</ref>. | ||
{{نقل قول | {{نقل قول | ||
| سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
|متن = أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْوَالِيَ إِذَا اخْتَلَفَ هَوَاهُ مَنَعَهُ ذَلِكَ كَثِيراً مِنَ الْعَدْلِ، فَلْيَكُنْ أَمْرُ النَّاسِ عِنْدَكَ فِي الْحَقِّ سَوَاءً، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الْجَوْرِ عِوَضٌ مِنَ الْعَدْلِ، فَاجْتَنِبْ مَا تُنْكِرُ أَمْثَالَهُ، وَابْتَذِلْ نَفْسَكَ فِيمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ رَاجِياً ثَوَابَهُ وَمُتَخَوِّفاً عِقَابَهُ. وَاعْلَمْ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلِيَّةٍ لَمْ يَفْرُغْ صَاحِبُهَا فِيهَا قَطُّ سَاعَةً إِلَّا كَانَتْ فَرْغَتُهُ عَلَيْهِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَّهُ لَنْ يُغْنِيَكَ عَنِ الْحَقِّ شَيْءٌ أَبَداً، وَمِنَ الْحَقِّ عَلَيْكَ حِفْظُ نَفْسِكَ وَالِاحْتِسَابُ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِجُهْدِكَ، فَإِنَّ الَّذِي يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي يَصِلُ بِكَ، وَالسَّلَامُ. | |متن = أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْوَالِيَ إِذَا اخْتَلَفَ هَوَاهُ مَنَعَهُ ذَلِكَ كَثِيراً مِنَ الْعَدْلِ، فَلْيَكُنْ أَمْرُ النَّاسِ عِنْدَكَ فِي الْحَقِّ سَوَاءً، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الْجَوْرِ عِوَضٌ مِنَ الْعَدْلِ، فَاجْتَنِبْ مَا تُنْكِرُ أَمْثَالَهُ، وَابْتَذِلْ نَفْسَكَ فِيمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ رَاجِياً ثَوَابَهُ وَمُتَخَوِّفاً عِقَابَهُ. وَاعْلَمْ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلِيَّةٍ لَمْ يَفْرُغْ صَاحِبُهَا فِيهَا قَطُّ سَاعَةً إِلَّا كَانَتْ فَرْغَتُهُ عَلَيْهِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَّهُ لَنْ يُغْنِيَكَ عَنِ الْحَقِّ شَيْءٌ أَبَداً، وَمِنَ الْحَقِّ عَلَيْكَ حِفْظُ نَفْسِكَ وَالِاحْتِسَابُ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِجُهْدِكَ، فَإِنَّ الَّذِي يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي يَصِلُ بِكَ، وَالسَّلَامُ. | ||
|مصدر= | |مصدر= <ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، تحقيق عزيز الله العطاردي، 1391ش، ص630.</ref> | ||
}} | }} | ||
| سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
==المصادر والمراجع== | ==المصادر والمراجع== | ||
{{المصادر}} | {{المصادر}} | ||
* نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، قم، مؤسسة دار الهجرة، | * نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1414هـ. | ||
* ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي(ره)، | * ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي(ره)، 1404هـ. | ||
* أحمدي ميانجي، علي، مكاتيب الأئمة، تحقيق: مجتبى فرجي، قم، دار الحديث، الطبعة الأولى، | * أحمدي ميانجي، علي، مكاتيب الأئمة، تحقيق: مجتبى فرجي، قم، دار الحديث، الطبعة الأولى، 1426هـ. | ||
* الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، لبنان، دار التعارف، | * الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، لبنان، دار التعارف، 1403هـ. | ||
* ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، شرح نهج البلاغة، طهران، دفتر نشر الكتاب، | * ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، شرح نهج البلاغة، طهران، دفتر نشر الكتاب، 1404هـ. | ||
* الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، قم، انتشارات عطارد، | * الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، قم، انتشارات عطارد، 1391ش. | ||
* العسكري، السيد مرتضى، مائة وخمسون صحابي خيالي، قم، أصول الدين، | * العسكري، السيد مرتضى، مائة وخمسون صحابي خيالي، قم، أصول الدين، 1387ش. | ||
* المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، قم، منشورات مكتبة آية الله المرعشي النجفي، الطبعة الثانية، | * المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، قم، منشورات مكتبة آية الله المرعشي النجفي، الطبعة الثانية، 1404هـ. | ||
{{نهاية}} | {{نهاية}} | ||