انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليم بن قيس الهلالي»

ط
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
ولد سليم في [[الكوفة]] قبل [[الهجرة النبوية]] بسنتين،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص300 ـ 301؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69.</ref> وقال أبان بن أبي عياش لم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه ولا أشد اجتهادا ولا أطول حزنا ولا أشد خمولا لنفسه ولا أشد بغضا لشهرة نفسه منه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص287.</ref>
ولد سليم في [[الكوفة]] قبل [[الهجرة النبوية]] بسنتين،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص300 ـ 301؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69.</ref> وقال أبان بن أبي عياش لم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه ولا أشد اجتهادا ولا أطول حزنا ولا أشد خمولا لنفسه ولا أشد بغضا لشهرة نفسه منه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص287.</ref>
===الإقامة في المدينة والكوفة وصحبته للأئمة الأوائل===  
===الإقامة في المدينة والكوفة وصحبته للأئمة الأوائل===  
وقيل إن سليم بن قيس دخل إلى المدينة في أول حكومة عمر بن الخطاب وقبل السنة 16 للهجرة،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref> ولم يكن في المدينة في حياة النبي وبعد حياته، وفي حكومة أبي بكر، ولم يكن حاضرًا بنفسه في حادثة السقيفة، وشهادة فاطمة الزهراء.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref>
وقيل إن سليم بن قيس دخل إلى [[المدينة]] في أول حكومة [[عمر بن الخطاب]] وقبل [[سنة 16 للهجرة]]،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref> ولم يكن في المدينة في حياة [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} وبعد حياته، وفي حكومة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، ولم يكن حاضرًا بنفسه في [[حادثة السقيفة]]، و<nowiki/>[[شهادة فاطمة الزهراء]].<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref>


ويعتبر سليم من خواص أصحاب الإمام علي، والذي كان يعمل بالخفاء على مشروعه في كتابة الحديث والتاريخ.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص262 ـ 265.</ref> وفي هذه الفترة كان على تواصل وارتباط بمجموعة من الشخصيات مثل أبي ذر الغفاري، والمقداد، وسلمان، وعبد الله بن عباس، والبراء بن عازب، وعبد الله بن جعفر، وعمار بن ياسر، وأبو سعيد الخدري. <ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص232 ـ 233.</ref>
ويعتبر سليم من خواص [[قائمة أصحاب الإمام علي (ع)|أصحاب الإمام علي]]، والذي كان يعمل بالخفاء على مشروعه في كتابة الحديث والتاريخ.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص262 ـ 265.</ref> وفي هذه الفترة كان على تواصل وارتباط بمجموعة من الشخصيات مثل [[أبي ذر الغفاري]]، و<nowiki/>[[المقداد]]، و<nowiki/>[[سلمان الفارسي|سلمان]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن عباس]]، و<nowiki/>[[البراء بن عازب]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن جعفر]]، و<nowiki/>[[عمار بن ياسر]]، و<nowiki/>[[أبو سعيد الخدري]].<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص232 ـ 233.</ref>


سليم هو أحد أفراد شرطة الخميس في عهد حكومة الإمام علي،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج34، ص272؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> والذي كان حاضرًا في حرب الجمل، وصفين، وليلة الهرير.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وشارك كذلك في حرب النهروان وسجل بعض من تلك الأحداث في كتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref>
سليم هو أحد أفراد [[شرطة الخميس]] في عهد [[حكومة الإمام علي]]{{اختصار/ع}}،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج34، ص272؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> والذي كان حاضرًا في [[حرب الجمل]]، و<nowiki/>[[حرب صفين|صفين]]، و<nowiki/>[[ليلة الهرير]].<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وشارك كذلك في [[حرب النهروان]] وسجل بعض من تلك الأحداث في كتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref>


وكما جاء في كتاب سليم أنَّه كان مع الإمام علي في الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته، وكتب وصية الإمام علي بنفسه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص263 ـ 264.</ref> وبعد شهادة الإمام علي، كان سليم من أصحاب الإمام الحسن، ومن ثم أصحاب الإمام الحسين،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وكان حاضر في أحداث الصلح بين الإمام الحسن ومعاوية،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> واصل نشاطه العلمي في حكومة معاوية، وكتب الأحداث التي جرت في زمن معاوية، وكذلك ما فعله من أمورـ من وضع وتحريف الأحاديث ـ في كتابه،<ref>الهلالي، أسرار آل محمد، ص21 ـ 22.</ref> وفي سنة 58هـ قبل سنتين من وفاة معاوية كتب خطبة الإمام الحسين في منى بكتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص266.</ref>
وكما جاء في كتاب سليم أنَّه كان مع الإمام علي في الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته، وكتب وصية الإمام علي بنفسه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص263 ـ 264.</ref> وبعد شهادة الإمام علي، كان سليم من أصحاب الإمام الحسن، ومن ثم أصحاب الإمام الحسين،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وكان حاضر في أحداث الصلح بين الإمام الحسن ومعاوية،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> واصل نشاطه العلمي في حكومة معاوية، وكتب الأحداث التي جرت في زمن معاوية، وكذلك ما فعله من أمورـ من وضع وتحريف الأحاديث ـ في كتابه،<ref>الهلالي، أسرار آل محمد، ص21 ـ 22.</ref> وفي سنة 58هـ قبل سنتين من وفاة معاوية كتب خطبة الإمام الحسين في منى بكتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص266.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦

تعديل