انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليم بن قيس الهلالي»

ط
سطر ٨٤: سطر ٨٤:


==نقل الموافقون عن حياة سليم==
==نقل الموافقون عن حياة سليم==
وقد نقل محمد باقر الأنصاري الزنجاني وصفًا مفصلاً عن حياة سليم في مقدمة كتاب سليم بن قيس، حيث ذكر أن سُليم بن قيس وكنيته أبو صادق،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص8.</ref> وهو من بني هلال بن عامر، والذي سافر من منطقة الحجاز إلى الشام والعراق.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص300 ـ 301.</ref>
وقد نقل محمد باقر الأنصاري الزنجاني وصفًا مفصلاً عن حياة سليم في مقدمة كتاب سليم بن قيس، حيث ذكر أن سُليم بن قيس وكنيته أبو صادق،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص8.</ref> وهو من بني هلال بن عامر، والذي سافر من منطقة [[الحجاز]] إلى [[الشام]] و<nowiki/>[[العراق]].<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص300 ـ 301.</ref>


ولد سليم قبل الهجرة النبوية بسنتين في الكوفة،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص300 ـ 301؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69.</ref> وقال أبان بن أبي عياش لم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه ولا أشد اجتهادا ولا أطول حزنا ولا أشد خمولا لنفسه ولا أشد بغضا لشهرة نفسه منه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص287.</ref>
ولد سليم في [[الكوفة]] قبل [[الهجرة النبوية]] بسنتين،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص300 ـ 301؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69.</ref> وقال أبان بن أبي عياش لم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه ولا أشد اجتهادا ولا أطول حزنا ولا أشد خمولا لنفسه ولا أشد بغضا لشهرة نفسه منه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص287.</ref>
===الإقامة في المدينة والكوفة وصحبته للأئمة الأوائل===  
===الإقامة في المدينة والكوفة وصحبته للأئمة الأوائل===  
وقيل إن سليم بن قيس دخل إلى المدينة في أول حكومة عمر بن الخطاب وقبل السنة 16 للهجرة،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref> ولم يكن في المدينة في حياة النبي وبعد حياته، وفي حكومة أبي بكر، ولم يكن حاضرًا بنفسه في حادثة السقيفة، وشهادة فاطمة الزهراء.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref>
وقيل إن سليم بن قيس دخل إلى المدينة في أول حكومة عمر بن الخطاب وقبل السنة 16 للهجرة،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref> ولم يكن في المدينة في حياة النبي وبعد حياته، وفي حكومة أبي بكر، ولم يكن حاضرًا بنفسه في حادثة السقيفة، وشهادة فاطمة الزهراء.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص69 ـ 70.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦

تعديل