انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليم بن قيس الهلالي»

ط
سطر ٩٤: سطر ٩٤:
سليم هو أحد أفراد [[شرطة الخميس]] في عهد [[حكومة الإمام علي]]{{اختصار/ع}}،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج34، ص272؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> والذي كان حاضرًا في [[حرب الجمل]]، و<nowiki/>[[حرب صفين|صفين]]، و<nowiki/>[[ليلة الهرير]].<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وشارك كذلك في [[حرب النهروان]] وسجل بعض من تلك الأحداث في كتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref>
سليم هو أحد أفراد [[شرطة الخميس]] في عهد [[حكومة الإمام علي]]{{اختصار/ع}}،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج34، ص272؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> والذي كان حاضرًا في [[حرب الجمل]]، و<nowiki/>[[حرب صفين|صفين]]، و<nowiki/>[[ليلة الهرير]].<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وشارك كذلك في [[حرب النهروان]] وسجل بعض من تلك الأحداث في كتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref>


وكما جاء في كتاب سليم أنَّه كان مع الإمام علي في الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته، وكتب وصية الإمام علي بنفسه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص263 ـ 264.</ref> وبعد شهادة الإمام علي، كان سليم من أصحاب الإمام الحسن، ومن ثم أصحاب الإمام الحسين،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وكان حاضر في أحداث الصلح بين الإمام الحسن ومعاوية،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> واصل نشاطه العلمي في حكومة معاوية، وكتب الأحداث التي جرت في زمن معاوية، وكذلك ما فعله من أمورـ من وضع وتحريف الأحاديث ـ في كتابه،<ref>الهلالي، أسرار آل محمد، ص21 ـ 22.</ref> وفي سنة 58هـ قبل سنتين من وفاة معاوية كتب خطبة الإمام الحسين في منى بكتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص266.</ref>
وكما جاء في كتاب سليم أنَّه كان مع [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}} في الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته، وكتب [[الوصية|وصية]] الإمام علي بنفسه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص263 ـ 264.</ref> وبعد شهادة الإمام علي، كان سليم من أصحاب [[الإمام الحسن]]{{اختصار/ع}}، ومن ثم أصحاب [[الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}}،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص71.</ref> وكان حاضر في أحداث [[صلح الإمام الحسن|الصلح بين الإمام الحسن ومعاوية]]،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> واصل نشاطه العلمي في حكومة معاوية، وكتب الأحداث التي جرت في زمن معاوية، وكذلك ما فعله من أمورـ من وضع وتحريف الأحاديث ـ في كتابه،<ref>الهلالي، أسرار آل محمد، ص21 ـ 22.</ref> وفي [[سنة 58هـ]] قبل سنتين من وفاة معاوية كتب [[خطبة الإمام الحسين في منى]] بكتابه.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص266.</ref>


وفي سنة 61 هـ، عندما استُشهد الإمام الحسين، لم يرد في التاريخ شيء عن أحوال سليم. <ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص266.</ref> لقد التقى لأول مرة بالإمام السجاد عندما كان رضيع في نهاية سنة 38هـ،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص267.</ref> وأصبح من أصحاب الإمام السجاد بعد شهادة الإمام الحسين، ولقد التقى في تلك الفترة بالإمام الباقر عندما كان في سن السابعة أو أكثر.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص268.</ref>
وفي [[سنة 61 هـ]]، عندما استُشهد الإمام الحسين، لم يرد في التاريخ شيء عن أحوال سليم. <ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص266.</ref> لقد التقى لأول مرة ب[[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}} عندما كان رضيع في نهاية [[سنة 38هـ]]،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص267.</ref> وأصبح من أصحاب الإمام السجاد بعد شهادة الإمام الحسين، ولقد التقى في تلك الفترة ب[[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}} عندما كان في سن السابعة أو أكثر.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص268.</ref>


===هروبه إلى فارس ولقائه بأبان بن أبي عياش===
===هروبه إلى فارس ولقائه بأبان بن أبي عياش===
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦

تعديل