الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لبس السواد»

إلا أن هناك [[روايات]] كثيرة ورد فيها [[المكروه|كراهة]] لبس السواد،<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج4، ص382 ـ 386.</ref> وبحسب هذه الروايات ذهب الفقهاء إلى كراهة لبس السواد في [[الصلاة]] أو بشكل عام،<ref>سلار الديلمي، المراسم في الفقه الإمامي، ص63؛ الطوسي، الخلاف، ج1، ص506؛ الطبرسي، المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف، ج1، ص177؛ المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج2، ص93؛ العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج2، ص500.</ref> ولكن قيل مع صحّة روايات الكراهة، توجد روايات أخرى تبين عمل وكلام [[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} مما يدل على جواز لبس السواد في [[العزاء]]، وعليه فلبس السواد من أجل تعظيم الشعائر خارج عن حكم المكروه.<ref>الطباطبائي الحائري، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد، ص24 ـ 40؛ التبريزي، رسالة مختصرة في لبس السواد، ص20؛ الغرباوي، القول السديد في لبس السواد، ص48 ـ 70.</ref>

===مؤلفات الفقهاء في لبس الأسود===

وقد كتب [[المجتهدون|مجتهدو الشيعة]] مؤلفات في بيان استحباب لبس اللون الأسود حداداً على عظماء الدين:

*[[إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد (كتاب)|إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد]]، وهو من تأليف [[السيد جعفر الطباطبائي الحائري]] (توفي: [[1321هـ]]) من أحفاد [[صاحب الرياض]]<ref>الطباطبائي الحائري، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد.</ref>