انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمل السيدة مريم بعيسى»

ط
سطر ٢١: سطر ٢١:
وذكر [[مكارم الشيرازي]]، إنَّ القرآن لم يذكر شيئا عن مدة حمل السيدة مريم.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وقد اختلف المفسرون في هذه المدة:<ref>ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج5، ص196.</ref> من بضع ساعات،<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص277.</ref>  إلى 9 أشهر.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وقد اختلفت [[الروايات]] أيضًا في مدة الحمل.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وذكر ابن كثير مفسر [[أهل السنة]] أن القول المشهور هو 9 أشهر.<ref>ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج5، ص196.</ref>
وذكر [[مكارم الشيرازي]]، إنَّ القرآن لم يذكر شيئا عن مدة حمل السيدة مريم.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وقد اختلف المفسرون في هذه المدة:<ref>ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج5، ص196.</ref> من بضع ساعات،<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص277.</ref>  إلى 9 أشهر.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وقد اختلفت [[الروايات]] أيضًا في مدة الحمل.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وذكر ابن كثير مفسر [[أهل السنة]] أن القول المشهور هو 9 أشهر.<ref>ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج5، ص196.</ref>
===كيفية الحمل===
===كيفية الحمل===
وبحسب مكارم الشيرازي، فإنَّ القرآن لم يتحدث وبشكل صريح عن كيفية نشوء وتكوّن هذا المولود وذكر عبارة «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا» فقط.<ref>سورة الأنبياء، الآية 91؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص427.</ref> جاء في تفاسير [[الشيعة]] أن الحمل حصل عن طريق نفخ الملك فيها.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص789.</ref> وقد نقل مكارم الشيرازي أنَّ هناك آراء مختلفة حول كيفية الحمل،<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص427.</ref> ذكر بعض المفسرين أن حمل مريم(ع) كان نتيجة نفخ جبرئيل في جيبها.<ref>مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، ج4، ص380.</ref> وذكر إن هذا التعبير كنائي، ويعني ثوب الرحم.<ref>الطوسي، التبيان، ج10، ص54.</ref> وقد ضعف هذا القول [[الشيخ الطوسي]] (توفي: [[460هـ]]) أحد مفسري الشيعة.<ref>الطوسي، التبيان، ج7، ص276.</ref> وذكر [[العلامة الطباطبائي]] أن معنى النفخ فيها من الروح كناية عن عدم استناد ولادة عيسى(ع) إلى العادة الجارية ـ خلافاً لغيره من البشرـ حيث لم يطوي المراحل الطبيعية للحمل، فمثله مثل [[آدم(ع)]] كانت ولادته نتيجة إرادة الله المطلقة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص316.</ref> ويرى [[محمد جواد مغنية]] (توفي: [[1400هـ]]) المفسر الشيعي، أن حمل مريم وولادة عيسى من الأمور التي لا يمكن معرفتها تمامًا ولا يعلمها بشكل كامل إلا [[الله تعالى]].<ref>مغنية، الكاشف، ج2، ص10.</ref>
وبحسب مكارم الشيرازي، فإنَّ القرآن لم يتحدث وبشكل صريح عن كيفية نشوء وتكوّن هذا المولود وذكر عبارة «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا» فقط.<ref>سورة الأنبياء، الآية 91؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص427.</ref> جاء في تفاسير [[الشيعة]] أن الحمل حصل عن طريق نفخ الملك فيها.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص789.</ref> وقد نقل مكارم الشيرازي أنَّ هناك آراء مختلفة حول كيفية الحمل،<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص427.</ref> ذكر بعض المفسرين أن حمل مريم(ع) كان نتيجة نفخ جبرئيل في جيبها.<ref>أبو الحسن، تفسير مقاتل بن سليمان، ج4، ص380.</ref> وذكر إن هذا التعبير كنائي، ويعني ثوب الرحم.<ref>الطوسي، التبيان، ج10، ص54.</ref> وقد ضعف هذا القول [[الشيخ الطوسي]] (توفي: [[460هـ]]) أحد مفسري الشيعة.<ref>الطوسي، التبيان، ج7، ص276.</ref> وذكر [[العلامة الطباطبائي]] أن معنى النفخ فيها من الروح كناية عن عدم استناد ولادة عيسى(ع) إلى العادة الجارية ـ خلافاً لغيره من البشرـ حيث لم يطوي المراحل الطبيعية للحمل، فمثله مثل [[آدم(ع)]] كانت ولادته نتيجة إرادة الله المطلقة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص316.</ref> ويرى [[محمد جواد مغنية]] (توفي: [[1400هـ]]) المفسر الشيعي، أن حمل مريم وولادة عيسى من الأمور التي لا يمكن معرفتها تمامًا ولا يعلمها بشكل كامل إلا [[الله تعالى]].<ref>مغنية، الكاشف، ج2، ص10.</ref>


==منذ تمنيها الموت حتى ولادة عيسى(ع)==
==منذ تمنيها الموت حتى ولادة عيسى(ع)==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٠

تعديل