انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمل السيدة مريم بعيسى»

ط
سطر ٢١: سطر ٢١:


==منذ تمنيها الموت حتى ولادة عيسى(ع)==
==منذ تمنيها الموت حتى ولادة عيسى(ع)==
[[ملف:تولد مسیح.jpg|تصغير|«ولادة المسيح تولد مسیح» لحسين بهزاد، عمل مختار من مسابقة الرسم الدولية في نيويورك (1958م).<ref>«[https://sadmu.ir/detail/8007 تولد مسیح / موزه استاد بهزاد]»، مجموعه فرهنگی تاریخی سعدآباد.</ref>]]
ووفقاً للقرآن، ذهبت مريم إلى مكان بعيد عن أعين الناس.<ref>صادقي الطهراني، البلاغ، ص306.</ref> وقد ذكر بعض المفسرين أن هذا المكان البعيد هو مدينة الناصرة في فلسطين اليوم.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وفي الآية 23 من سورة مريم، إن آلام الولادة دفع مريم إلى جذع نخلة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.</ref> وقد تمنت الموت في هذا الوقت: «يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا»،<ref>سورة مريم، الآية 23.</ref> وکان سبب تمنیها هو الخجل من الناس،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.</ref> ومخافة لومهم،<ref>البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص8.</ref> والخوف من العار.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص429.</ref>
ووفقاً للقرآن، ذهبت مريم إلى مكان بعيد عن أعين الناس.<ref>صادقي الطهراني، البلاغ، ص306.</ref> وقد ذكر بعض المفسرين أن هذا المكان البعيد هو مدينة الناصرة في فلسطين اليوم.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.</ref> وفي الآية 23 من سورة مريم، إن آلام الولادة دفع مريم إلى جذع نخلة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.</ref> وقد تمنت الموت في هذا الوقت: «يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا»،<ref>سورة مريم، الآية 23.</ref> وکان سبب تمنیها هو الخجل من الناس،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.</ref> ومخافة لومهم،<ref>البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص8.</ref> والخوف من العار.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص429.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل