انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
'''الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه'''، هو محمد بن [[الإمام الحسن العسكري|الحسن]]{{ع}}، الإمام الثاني عشر والأخير عند [[الشيعة الاثني عشرية]]؛ وهو [[المهدي في الإسلام|موعود الإسلام]] بحسب [[الإمامية]]، وبعض علماء [[المذاهب الإسلامية]]. ولد في [[سامراء]] في [[15 شعبان]] عام [[سنة 255 هـ|255 هـ]]، وجرت فيه سنن [[الأنبياء]] من [[غيبة القائم|الغيبة]] وطول الحياة. خلف المهدي أباه [[الإمام الحسن العسكري]] وله خمس سنوات، وقد أعطي الحكمة صغيراً [[النبي عيسى|كعيسى]] (ع) {{و}}[[النبي يحيى|يحيى]] (ع)، وعليه الملامح المأثورة في [[الإمامة]].
'''الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه'''، هو محمد بن [[الإمام الحسن العسكري|الحسن]]{{ع}}، الإمام الثاني عشر والأخير عند [[الشيعة الاثني عشرية]]؛ وهو [[المهدي في الإسلام|موعود الإسلام]] بحسب [[الإمامية]]، وبعض علماء [[المذاهب الإسلامية]]. ولد في [[سامراء]] في [[15 شعبان]] عام [[سنة 255 هـ|255 هـ]]، وجرت فيه سنن [[الأنبياء]] من [[غيبة القائم|الغيبة]] وطول الحياة. خلف المهدي أباه [[الإمام الحسن العسكري]] وله خمس سنوات، وقد أعطي الحكمة صغيراً [[النبي عيسى|كعيسى]] (ع) {{و}}[[النبي يحيى|يحيى]] (ع)، وعليه الملامح المأثورة في [[الإمامة]].


وكان والده قد أخفى مولده لصعوبة الوقت، ورصد الأجهزة الحاكمة لأخبار [[المهدي]]، كما قد عرضه على خواص أنصاره وأخبرهم بأمره. وقد وقع بعض [[الشيعة]] بسبب ذلك في حيرة إمامهم بعد [[استشهاد]] الإمام العسكري، وظهرت فرق في المجتمع الشيعي، وتبع جماعة من الشيعة [[جعفر الكذاب]] عم الإمام المهدي(ع)، غير أن [[توقيعات الإمام المهدي|التوقيعات]] التي صدرت من الإمام المهدي (ع) {{و}}[[السفارة]] التي كانت بينه وبين الناس بوجود وكلاء أبيه {{و}}[[النواب الأربعة]] على امتداد فترة سمّيت [[الغيبة الصغرى|بالغيبة الصغرى]] أوجبت تثبيت عقيدتهم، ورجوعهم عن الشك في أمره، وكانت ثمرة هذه الجهود أنه لم تبقى حتى [[القرن الرابع للهجرة]] من تلك الفرق التي ظهرت بين الشيعة بعد الإمام الحادي عشر سوى [[الشيعة الاثني عشرية]].  
وكان والده قد أخفى مولده لصعوبة الوقت، ورصد الأجهزة الحاكمة لأخبار [[المهدي]]، كما قد عرضه على خواص أنصاره وأخبرهم بأمره. وقد وقع بعض [[الشيعة]] بسبب ذلك في حيرة إمامهم بعد [[استشهاد]] الإمام العسكري، وظهرت فرق في المجتمع الشيعي، وتبعت جماعة من الشيعة [[جعفر الكذاب]] عم الإمام المهدي(ع)، غير أن [[توقيعات الإمام المهدي|التوقيعات]] التي صدرت من الإمام المهدي (ع) {{و}}[[السفارة]] التي كانت بينه وبين الناس بوجود وكلاء أبيه {{و}}[[النواب الأربعة]] على امتداد فترة سمّيت [[الغيبة الصغرى|بالغيبة الصغرى]] أوجبت تثبيت عقيدتهم، ورجوعهم عن الشك في أمره، وكانت ثمرة هذه الجهود أنه لم تبقى حتى [[القرن الرابع للهجرة]] من تلك الفرق التي ظهرت بين الشيعة بعد الإمام الحادي عشر سوى [[الشيعة الاثني عشرية]].  


وبعد أن بدأت فترة [[الغيبة الكبرى]] في سنة [[329 هـ]] انقطعت علاقة الشيعة بإمامهم بواسطة [[النائب الخاص]]. ويعتقد [[الشيعة]] أن الإمام المهدي (عج) حيّ، وسيظهر يوماً ما، ويقيم مع أنصاره [[دولة العدل الإلهي]]، ويملأ الدنيا عدلا وقسطا بعد ما ملئت ظلما وجورا، وأكدت الروايات الإسلامية على [[انتظار الفرج]].
وبعد أن بدأت فترة [[الغيبة الكبرى]] في سنة [[329 هـ]] انقطعت علاقة الشيعة بإمامهم بواسطة [[النائب الخاص]]. ويعتقد [[الشيعة]] أن الإمام المهدي (عج) حيّ، وسيظهر يوماً ما، ويقيم مع أنصاره [[دولة العدل الإلهي]]، ويملأ الدنيا عدلا وقسطا بعد ما ملئت ظلما وجورا، وأكدت الروايات الإسلامية على [[انتظار الفرج]].
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٥٬٩٨٨

تعديل